تركيب قلب مفاعل الضبعة 6 أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نقلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الخميس، مصيدة قلب المفاعل إلى الموقع المخصص للوحدة النووية الأولى، وذلك تمهيدًا لتركيبها بمبنى المفاعل يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر 2023، والذي يوافق الذكرى الـ50 لانتصار أكتوبر المجيد، وذلك في إطار الخطوات المتسارعة للهيئة لتنفيذ المشروع الذي يمثل حلم المصريين.
وأشارت الهيئة في بيان إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعد أول معدة نووية طويلة الأجل وصلت إلى مصر في شهر مارس الماضي، على الرصيف البحرى التخصصي بموقع المحطة المخصص لاستقبال معدات ومكوناتها، وتعد أيضًا أول معدة كبيرة الحجم سيتم تركيبها في مبني المفاعل بالوحدة النووية الأولى، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور.
أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمنيذكر أن مصيدة قلب المفاعل هي أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.
واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل نحو 14 شهرًا بدولة روسيا، وهي عبارة عن نظام حماية فريد سيتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفاعل النووي الكهرباء المحطات النووية مصیدة قلب المفاعل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هدف مصر الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، عن نجاح الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ هناك تقديرا كبيرا للقيادة السياسية المصرية ودور الدبلوماسية الرئاسية، وتقديرا كبيرا للدولة المصرية وأجهزتها ومؤسساتها التي نجحت بالمرور بكل هذه الأحداث ووقفت حائط صد أمام المخططات الإسرائيلية الإجرامية التي قامت بها في قطاع غزة.
وأضاف فهمي: «اليوم تقوم باستكمال الدور الذى لعبته مصر طوال 15 شهرا سواء كان بإنجاح الاتفاق وإدخاله حيز التنفيذ، وتقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت التعامل المصري مع القضية الفلسطينية».
وتابع: «القاهرة تسعى إلى تحصين الاتفاق بمعنى ألا يحصل خروقات، والتأكيد على إلزام الأطراف المختلفة المعنية بضرورة المضي في هذه الخطوة، وبالتالي فإن ما تقوم به القاهرة الآن ليس فقط مجرد إجراءات أو تدابير، والتحرك المصري مهم ومتعدد الاتجاهات هدفه الرئيسي الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان».