اسرائيل تقصف بالدبابات منشآت عسكرية سورية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قصفت دبابات إسرائيلية موقعين داخل ما وصفها الجيش بمنطقة منزوعة السلاح في سوريا، زاعما أن الموقعين انتهكا اتفاقا لوقف إطلاق النار أبرم منذ نصف قرن بين البلدين.
الموقعان ويستخدمهما الجيش السوري يعتبران وفقا للجيش الاسرائيلي "انتهاكا صريحا" لوقف إطلاق النار 1974.
لم يقدم الجيش معلومات إضافية عن الموقعين أو متى شيدا.
وفي سوريا، ذكرت إذاعة شام الموالية للحكومة أن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة على حافة مرتفعات الجولان في قرية حضر. وأضافت أنه لم يسقط ضحايا.
أبرمت اتفاقية 1974 لوقف إطلاق النار منطقة فصل بين القوات الإسرائيلية والسورية، وتمركزت بموجبها قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة هناك.
أنهت الاتفاقية رسميا حرب 1973. وتحيي إسرائيل هذا الشهر الذكرى الخمسين للحرب، حسب التقويم العبري.
والخميس أيضا، نقلت وسائل إعلام سورية قيام طائرات مسيرة إسرائيلية باستهداف شخصين على دراجة نارية في العاصمة السورية دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارة الإسرائيلية قتلت عضوين في حركة الجهاد الفلسطينية المسلحة المدعومة من إيران قرب قرية بيت جن في جنوب سوريا.
وأنكر عضو الجهاد، إسماعيل أبو مجاهد، مقتل أي من أعضاء الجماعة في جنوب سوريا. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الأنباء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش السوري الجيش الإسرائيلي مرتفعات الجولان حركة الجهاد الفلسطينية إسرائيل سوريا الجولان حركة الجهاد الجيش السوري الجيش الإسرائيلي مرتفعات الجولان حركة الجهاد الفلسطينية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج في القدس الغربية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الشرطة اعتقلت "متظاهرتين تطالبان بصفقة الرهائن أثناء احتجاجهما أمام منزل الوزير رون ديرمر.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الإسرائيليات شاركن في التظاهرة التي نظمتها "جمعية الاحتجاج النسائية"، حيث رفعن لافتات كُتب على بعضها "اتفاق رهائن ووقف إطلاق نار الآن".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45,259 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر : وكالة سوا