نفت قبيلة آل جعرة تمثيلها من قبل قائد الفرقة الخامسة في قوات العمالقة بشبوة عبدالرحمن مبارك معما الهيثمي .

 

وقالت قبيلة آل جعرة في بيان لها توضيحا للرأي العام بأن قائد الفرقة الخامسة عبدالرحمن مبارك معما الهيثمي لايمثل قبيلة آل جعرة لا من قريب ولا من بعيد حسب مايزعم أنه من آل جعرة.

 

وأضافت : وعليه فإن هذا توضيح من آل جعرة للرأي العام والمقاومة الوطنية وقوات العمالقه وجبهة شبوة بأن المدعو اعلاه دخيل على أبناء آل جعرة ،بعد إن اتضح بأن المدعو يتآمر على أبناء المنطقة الشرفاء من مشايخ وشخصيات .

 

واختتمت بيانها بالقول : فإننا نعلم الحاضر والغائب بهذا البلاغ لكي لانتحمل تبعات أفعاله قد تسيء لسمعة ومكانة آل جعرة .

والله الموفق

 

شيخ قبيلة آل جعرة

الشيخ صالح حسن الجعري

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك

لمياء المرشد

ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.

في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.

رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.

لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.

العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.

وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.

كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يؤكّد دور قبيلة العلاونة في دعم «مشروع المصالحة الوطنية»
  • عباد وعطيفي يزوران المرابطين في الساحل الغربي
  • والي شمال كردفان: الهجانة مفخرة لإنسان ومجتمع الولاية
  • المالية تنفي صرف دفعة جديدة من رواتب رفحاء
  • تعديلات فى قيادة الفرقة الخامسة الأبيض
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الأبيض ويلقي القبض على عدد من المتعاونين مع الدعم السريع
  • من الوحدة 3900.. الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قيادي حزب الله المستهدف بالغارة على بيروت
  • ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
  • حادث تصادم يسفر عن مصاب على الطريق الزراعى الغربى بمركز جرجا
  • قائد الفرقة السادسة مشاة يعد بفك حصار الفاشر قريباً