خبير عسكري يكشف ”حقائق ومعلومات مهمة” عن الصواريخ والطائرات في العرض الحوثي بصنعاء وآخر فيديو لعلي عبدالله صالح
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، حقائق ومعلومات مهمة، بشأن الصواريخ والطائرات التي ظهرت فيما يسمى بالعرض العسكري لمليشيات الحوثي، بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس .
وكتب العميد الكميم منشورًا على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني"، قال فيه: "وانا اشاهد الاستعراض العسكري لقوات الاحتلال الحوثيراني الارهابي في صنعاء المحتلة اليوم تذكرت اخر عرض عسكري للجيش اليمني في عام ٢٠٠٩ بمناسبة العيد ١٩ للوحدة اليمنية ".
وسرد الخبير الكميم "حقائق هامة لعموم الشعب اليمني"، قال فيها إن "الأسلحة التي يستعرض بها الحوثيراني هي إما اسلحة ايرانية او اسلحة سوفيتية نهبها من معسكرات الجيش اليمني ولا يوجد مايصنعه الا الألغام وبعض انواع الذخيرة وبعض العربات المدرعة التي كان يمتلك الجيش اليمني السابق مصانع لها ولا يمتلك الحوثيراني القدرة على صناعة حتى محرك دراجة نارية او قطعة فيه".
وأكد العميد الركن محمد الكميم أن "كل الطيران المسير والصواريخ الباليستية الحوثيرانية مبالغ جدا في قدراتها وامكانياتها وانها نسخ من الصواريخ الإيرانية في الشكل وانها نفس المنظومات التكنولوجية بدون اختلاف".
اقرأ أيضاً أول رد من الحكومة الشرعية على ”العرض العسكري” للحوثيين بصنعاء الحباري يكشف عن فضيحة للمليشيا بحق من تم حشدهم للعرض العسكري في صنعاء النائب المعارض أحمد سيف حاشد: العرض العسكري بالسبعين استعراض موجه ضد الداخل اليمني خبير استراتيجي يفجر مفاجأة مدوية بشأن العرض العسكري للحوثيين بميدان السبعين في العاصمة صنعاء شاعر يمني يوجه أول وأقوى قصيدة ردا على العرض العسكري للمليشيا بصنعاء (فيديو) الكشف عن طبيعة التغيير الجذري الذي سيعلنه زعيم المليشيا في نظام الحكم عشية المولد النبوي ”تستحق الحداد”..برلماني بصنعاء يعلق على احتفال المليشيا بذكرى نكبة 21 سبتمبر ظهور النسخة العربية من كوريا الشمالية في صنعاء! زعيم المليشيا يعترف بالجبايات المالية المرهقة للمواطنين والاختلالات الرسمية ويعد بتغيير جذري الوفد العماني يغادر صنعاء ومعه وفد المليشيا غداة ترحيب مشروط من المشاط الطيران الحربي يحلق في سماء العاصمة صنعاء مليشيا الحوثي تحشد الآلاف من طلاب المدارس إلى صنعاء لتنفيذ مهمة خاصة وتمنحهم شهادات دراسيةوتساءل : "وهل يعلم الشعب اليمني والعربي ان اليمن كانت تمتلك اكثر من ٣٠٠ صاروخ اسكود وآلاف من صواريخ الكاتيوشا وآلاف من صواريخ الأورقان وعشرات الآلاف من صواريخ الكاتيوشا وآلاف من صواريخ ارض ارض قصيرة ومتوسطة المدى ذات القدرات التدميرية العالية وكنا نمتلك وحدات متكاملة من عربات اطلاقها".
وأضاف: "واننا كنا نتملك عشرات من الالوية المدرعة من دبابات تي٥٥ ، وتي ٦٢ ،وتي ٧٢ ،وتي ٨٠ وآلاف من العربات المدرعة وآلاف من عربات النقل الخفيفة المتوسطة والثقيلة تستطيع نقل عشرات الالوية في وقت واحد".
وأدرف: "انه كان لدينا وحدات كاملة من وحدات المدفعية ذاتية الحركة والمقطورة مختلفة العيارات ،ووحدات الهاوتزر والهاونات المختلفة العيارات . وكان لدينا آلاف من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع المختلفة الانواع".
وتابع: "وكان لدينا الوية كاملة من الوية الدفاع الجوي بتشورا وكافدرات وفولجا (ارض - جو )وصواريخ سام المختلف تغطي الجمهورية كامل. وكان لدينا وحدات رادار تغطي الجمهورية اليمنية كامل وتغطي كامل السواحل اليمنية" .
وزاد: "وانه كان لدينا سفن بحرية وزوارق عسكرية متطورة وصواريخ ارض بحر والغام بحرية لابأس بها وكانت تغطي السواحل اليمنية بالتنسيق مع قوات خفرالسواحل. وكان لدينا آلاف الألغام البحرية المتنوعة".
وقال العميد الركن محمد الكميم أن القوات الجوية اليمنية كانت تمتلك "اكثر من ٣٠٠ قطعة جوية مابين طائرات مقاتلة مختلفة من السوخوي والميج والطائرات المروحية الهجومية والنقل وطائرات الهيل الهجومية وطائرات النقل كالانتنوف واليوشن".
وكان لدى القوات المسلحة اليمنية قبل الانقلاب الحوثي الفاجر "مصانع تصنيع العربات المدرعة في مصنع ٢٢ مايو ودائرة التأمين ودائرة التأمين في الحرس الجمهوري وانتجت مئات العربات الحميضة ١،٢ وعربات جلال١،٢ ومئات من الاطقم والسيارات المدرعة".
وأشار الكميم إلى "أنه تم انشاء كلية الهندسة العسكرية للقوات الجوية وكانت على وشك الافتتاح وكانت جاهزة بكامل الامكانيات لصيانة اسلحة القوات الجوية. وكان لدينا ورش صيانة متطورة جدا للقوات الجوية والدفاع الجوي" .
وأضاف: "كان لدينا وحدات قوات خاصة ولدينا وحدات لمكافحة الإرهاب عالية التدريب ومتوفر لها كامل الإمكانيات من مئات القناصات المختلفة والمتطورة حيث ان بعض القناصات كانت تصل قيمتها الى ٢٠ الف دولار".
وتابع: "كان لدينا معسكرات والوية ومناطق بمبانيها وادارتها في مختلف انحاء الجمهورية وعلى أعلى مستوى ، كان لدينا ملايين القطع العسكرية من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة. انه كان لدينا مئات مخازن اسلحة وذخيرة لمختلف انواع الأسلحة لنحارب بها ٢٠ عاما".
واستطرد: "والأهم من ذلك اننا كنا مقبلين على نهضة عسكرية لمختلف صنوف القوات برية وجوية وبحرية وهناك عشرات الصفقات لمختلف القوات لتدعيمها وتطويرها واعادة تأهيلها ونقلها نقلة نوعية".
واستدرك: "انه كان لدينا جيش مصنف انه الرابع عالميا لولا انه كان لدينا قائد أعلى ووزير دفاع باعوا البلاد وقد ثبتوا تلك القوات في ثكناتها من صعدة الى صنعاء ولم يوجه لها امر قتالي واحد وحيداها عن المعركة حتى سقطت صنعاء في غفلة من الزمن ساعدهما في ذلك سياسيين اضاعوا البلاد والعباد بسبب خلافاتهم واحقادهم".
ولفت الكميم إلى أن الحوثي "باستعراضاته الوهمية بجيش وهمي واسلحة بدائية لن يستطيع بها ان يفعل شيئ في مواجهة اي قوة ضاربة دولية ولا تساوي شيئا في مقاييس القوة العسكرية، وقد تتعطل في اول يوم حرب وانما تساعده في القيام بعمليات محدودة ضد اهداف محدودة ، فلا تحقق ردع ولا تضمن نصر ولو تحررت الحديدة وتم ايقاف تدفق الاسلحة الايرانية لانتهى الحوثيراني وارهابه" .
وأرفق العميد الركن محمد عبدالله الكميم فيديو لآخر عرض عسكري في عام 2009 في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وقال: "وعليكم المقارنة وكيف كنا وكيف كنا سنصبح اليوم من ناحية القوة العسكرية لو تجنبنا الوقوع في الفخ..".
https://twitter.com/Twitter/status/1704923328744468485
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العمید الرکن محمد العرض العسکری من صواریخ وآلاف من
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب بصنعاء
يمانيون../
انطلقت بالعاصمة صنعاء، أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب الذي تقيمه على مدى ثلاثة أيام وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، خلال مشاركته في افتتاح أعمال المؤتمر اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إضافة مبلغ بسيط على بعض السلع التي تعد من أكثر المسببات لأمراض القلب لصالح مرضى القلب، خصوصاً والشعب اليمني يقبل بشكل كبير على شرائها.
ولفت إلى أهمية انشاء صندوق لدعم ورعاية مرضى القلب.. داعياً إلى ضرورة الخروج بتوصيات لإدراجها ضمن جدول أعمال الحكومة لمعالجة هذا الموضوع.
وحث عضو السياسي الأعلى المشاركين في المؤتمر على الخروج بنتائج تخدم المجتمع اليمني وفي مقدمتها وضع المقترحات والحلول لإيجاد صمامات نسيجية في اليمن لصالح مرضى القلب.
وتطرق إلى ما يحصل في غزة التي تمثل قلب الأمة العربية، ورمز الصمود والوفاء والجهاد والنضال.. لافتا إلى أن غزة أصبحت اليوم تواجه الإبادة والإجرام العالمي بقيادة الصهيونية الأمريكية والبريطانية بمفردها.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيستمر في إسناده لغزة مهما كانت التضحيات.
وأضاف ” نقول لنتنياهو بأن اليمن أبعد عليه من عين الشمس، فاليمنيين يختلفون عمن يعرفهم من المطبعين، ويحملون البأس اليماني، ولا يخافون اليهود ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسال عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله”.
وتابع:” نقول للأمريكي أنت تأتي اليوم بالبارجة أو حاملة الطائرات الرابعة إلى اليمن، وبالأمس تقول القيادة المركزية بأنها تذخر من أجل قصف اليمن، ولم تأخذ العبرة من حاملات الطائرات الثلاث التي فرت من اليمن.
وحذّر عضو السياسي الأعلى، من أنَّ وجود حاملة الطائرات الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يعد إعلان حرب وتهديداً للأمن القومي اليمني.. مذكراً الولايات المتحدة، بتجربة حاملتي الطائرات “إيزنهاور” و”روز فلت” اللتين غادرتا المنطقة تحت تأثير ضربات القوات المسلحة اليمنية، وبتصريحات طاقمها عن تفوق القوات المسلحة اليمنية والمواجهة الصعبة التي خاضاها أمام الهجمات اليمنية المكثفة بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
ودعا الأمريكان لأخذ العبرة من الدروس السابقة، والحذر من التورط في العدوان على اليمن وقال” إذا لم تغادر وتعود لتحمي موانئ وشواطئ أمريكا ستكون صيدا سهلا لأبطال القوات المسلحة اليمنية، الذين استطاعوا أن يرسموا معادلة واضحة وحقيقية بالنسبة للمواجهة البحرية وتمكنوا من إسقاط طائرة إف 18 وإفشال عدوان غاشم على اليمن.
من جانبه أثني رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، على إقامة هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن الحراك العلمي المستمر الذي يشهده القطاع الصحي في العاصمة صنعاء في تخصصات طبية نوعية.
ولفت إلى أن ظروف العدوان والحصار زادت اليمنيين إصرارا على التزود بالعلم والمعرفة ومتابعة كل جديد في شتى المجالات العلمية والمعرفية.
وأكد الرهوي، أن الثروة الحقيقية التي يمتلكها اليمن هي العقول التي يواجه بها ومن خلالها العدو الإسرائيلي بل والأمريكي والبريطاني من خلال التطور في الصناعات العسكرية.
وتوجه رئيس مجلس الوزراء بالشكر لكل من نظم ورتب لهذا المؤتمر.. معبرا عن الأمل في الخروج بكل ما يفيد شعبنا في هذا التخصص الهام ومواكبة تطلعه في مواصلة تطوير القطاع الصحي.
وفي افتتاح المؤتمر بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شيبان أن العدوان على اليمن مثل فرصة للتطور والنهوض والإبداع، وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية المتميزة.
وأشار إلى أن المؤتمرات العلمية التي يقيمها المركز العسكري للقلب في ظل العدوان والحصار ساهمت في التغلب على الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهها القطاع الصحي.
وأوضح وزير الصحة أن اليمن يمتلك كوادر وكفاءات متميزة وكذا أجهزة ومعدات حديثة خاصة بأمراض وجراحة القلب.
وأشاد الدكتور شيبان بالجهود المتميزة للقائمين على المركز العسكري للقلب وكافة كوادره الطبية والجراحية والتمريضية.. لافتاً إلى أن أطباء وجراحي القلب هم أكثر نشاطاً في جانب التأهيل العلمي.
وبين أن وزارة الصحة تسعى لإنشاء برنامج خاص بالوزارة لتبديل الصمامات عن طريق القساطر القلبية.
من جانبه اعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، المؤتمر العلمي السابع، محفلا علميا مهما يستمد أهميته من عنوانه الخاص بأمراض وجراحة القلب التي تعد من أمراض العصر.
وقال ” إن أمراض القلب كانت في السابق غالباً ما تصيب كبار السن، أما حالياً أصبح الكثير من الشباب يصابون بهذا المرض وهذا يعد من التحديات”.. مؤكداً على ضرورة وجود حراك علمي يواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال أمراض وجراحة القلب.
فيما أكد مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية الدكتور عبدالمحسن حجر، على أهمية المؤتمر لمواكبة جديد العلوم الطبية والجراحية والتشخيصية والعلاجية في مجال أمراض وجراحة القلب والاستفادة من الخبرات المشاركة في هذا المؤتمر العلمي والطبي للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التي تقدم لمرضى القلب.
بدوره أوضح مدير المركز العسكري للقلب الدكتور علي الشامي، أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر العلمي السابع عرض ومناقشة العديد من الأبحاث العلمية النوعية، وإقامة ست ورش عمل تشمل (تخطيط القلب – تلفزيون القلب – الإنعاش القلبي الرئوي – زراعة الصمامات بالقسطرة والتي تقام لأول مرة في اليمن – تعليم استخدام أجهزة التنفس الصناعي – والقرية الذكية التي تهدف إلى تعليم الطلاب المهارات الأساسية للتعامل مع المرضى من خلال الدمى الذكية).
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من أطباء القلب من داخل وخارج اليمن سيسهم في الارتقاء بمستوى أداء أطباء وجراحي القلب اليمنيين من خلال ما سيكتسبونه من مهارات طبية وجراحية عبر الجلسات العلمية والورش التدريبية التي ستقام خلال أيام المؤتمر.
ولفت إلى أن مركز القلب العسكري تمكن خلال الفترة السابقة من إجراء معظم التدخلات الطبية لجميع المرضى وفق أعلى المعايير ما يعكس مستوى الالتزام بتوفير الرعاية بجودة عالية للمرضى ومساعدة كل مواطن يحتاج للعلاج.
ولفت الشامي إلى أن المركز أجرى حتى منتصف شهر ديسمبر 2024 أكثر من 421 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 4612 قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية، وأكثر من 12 ألف تلفزيون للقلب باستخدام أحدث أجهزة الايكو.
فيما أشار رئيس المؤتمر البروفيسور طه الميموني إلى أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه أربعة آلاف طبيب يمثل حدثا طبيا وعلميا سيسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والأداء العملي لأطباء وجراحي القلب وكذا إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة الحالات المرضية الصعبة والمعقدة.
من جهته أوضح نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق أكبر قدر من المعرفة العلمية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب وبما من شأنه تحقيق المزيد من التطوير والارتقاء بمستوى أداء الكوادر اليمنية المتخصصة في هذا المجال.
حضر الافتتاح مدير المستشفى العسكري الدكتور عباس نجم الدين، ومدراء المستشفيات والمراكز الطبية، وقيادات وزارة الصحة والمجلس الطبي الأعلى، والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، وجامعة صنعاء، والجهات ذات العلاقة.
إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء ومعه رئيس جامعة صنعاء وعدد من المسئولين على معامل المحاكاة الطبية الحديثة التي وفرتها كلية الطب بجامعة صنعاء لمواكبة التطورات في عالم الطب بمختلف تخصصاته.