تفاصيل لقاء اشتية ورئيسة وزراء السويد السابقة في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، رئيسة وزراء السويد السابقة وزعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض ماجدالينا أندرسون، في مقر إقامته بنيويورك، على هامش مشاركته في اجتماع المانحين.
وقال اشتية إنه بعد سنوات من اعتراف السويد بفلسطين، “مازلنا نرى هذا الاعتراف كخطوة جريئة وتطبيق عملي لإيمان السويد بحل الدولتين، الذي يعتبر نموذجا لدول العالم في تقديم الدعم المبني على القيم للعدالة والحق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل للاتفاقيات المبرمة والقانون الدولي.
وعرض اشتية، رئيس وزراء السويد الأسبق، الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكيف يساهم ذلك في تقويض الأوضاع على الأرض، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".