وزارة التشغيل تدعو إلى التعامل بمرونة مع باعثي المؤسسات الصغرى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التشغيل والتكوين المهني أنه وفي إطار مساندة أصحاب المقاولات المحدثة وباعثي المؤسسات الصغرى ممن يلاقون صعوبات للإيفاء بتعهداتهم تمّ توجيه مذكرة إلى رؤساء الفروع الجهوية للبنك التونسي للتضامن قصد دعوتهم إلى اعتماد المرونة ومعالجة وضعيات الإستخلاصات حالة بحالة مع تعليق عمليات تنفيذ الأحكام الصادرة ضد بعض الباعثين بصفة وقتية إلى حين تمكنهم من تسوية وضعياتهم وذلك بهدف المحافظة على ديمومة مؤسساتهم ومواطن الشغل المحدثة.
وستتولى المصالح الجهوية للتشغيل والتكوين المهني متابعة وضعيات الباعثين في إطار هذا البرنامج حالة بحالة والتنسيق مع الأطراف المتدخلة لإيجاد الحلول الكفيلة بالمحافظة على ديمومة مشاريعهم وعلى تثبيت مواطن الشغل المحدثة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.
وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة- موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة- كأمثلة على الهجوم الوحشي، وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سوريا في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.
وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأكد أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها.
وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.