وزارة التشغيل تدعو إلى التعامل بمرونة مع باعثي المؤسسات الصغرى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التشغيل والتكوين المهني أنه وفي إطار مساندة أصحاب المقاولات المحدثة وباعثي المؤسسات الصغرى ممن يلاقون صعوبات للإيفاء بتعهداتهم تمّ توجيه مذكرة إلى رؤساء الفروع الجهوية للبنك التونسي للتضامن قصد دعوتهم إلى اعتماد المرونة ومعالجة وضعيات الإستخلاصات حالة بحالة مع تعليق عمليات تنفيذ الأحكام الصادرة ضد بعض الباعثين بصفة وقتية إلى حين تمكنهم من تسوية وضعياتهم وذلك بهدف المحافظة على ديمومة مؤسساتهم ومواطن الشغل المحدثة.
وستتولى المصالح الجهوية للتشغيل والتكوين المهني متابعة وضعيات الباعثين في إطار هذا البرنامج حالة بحالة والتنسيق مع الأطراف المتدخلة لإيجاد الحلول الكفيلة بالمحافظة على ديمومة مشاريعهم وعلى تثبيت مواطن الشغل المحدثة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.