يوسف القعيد يكشف موقف مفاجئ للرئيس عبدالناصر من روايات نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف الأديب يوسف القعيد، تلقيه اتصال هاتفي من الدكتور خالد جمال عبدالناصر، ابن الرئيس جمال عبدالناصر، الذي أعرب عن رغبته في لقاء الكاتب نجيب محفوظ ومصافحته.
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان ضد الإخوان على طول الخط الأديب يوسف القعيد يكشف رد فعل نجيب محفوظ لحظة فوزه بجائزة نوبلوأضاف القعيد خلال لقاءه مع برنامج “الشاهد” على قناة “إكسترا نيوز” اليوم الخميس، أنه كان قلقا من رد فعل محفوظ نظرًا لموقفه السابق من نظام حكم الرئيس عبدالناصر، لافتا إلى أنه عندما نقل هذا الطلب لمحفوظ، أبدى استعداده للقاء وقال إنه مستعد للتواجد في أي وقت.
وفي اللقاء بين خالد جمال عبدالناصر ونجيب محفوظ، أفاد خالد بأن والده لم يكن غاضبًا من روايات محفوظ التي انتقدت النظام السابق.
وأكد أن جمال عبدالناصر وافق على تحويل روايات محفوظ إلى أفلام سينمائية، مثلما وافق على تحويل رواية "شيء من الخوف" لثروت أباظة إلى فيلم سينمائي، على الرغم من رمزيتها.
شهادات حرب أكتوبروبالنسبة للأدب في مصر بعد حرب أكتوبر، أعرب القعيد عن أمنيته بأن يكتب المواطنون العاديون شهاداتهم عن الحرب من السويس وسيناء، بجانب المذكرات التي كتبها قادة الحرب.
وأشار إلى أنه يتمنى وجود دور نشر في مصر يساهم في توثيق تلك الشهادات والمذكرات لأنها مادة خام لتاريخ البلد، بنفس الطريقة التي تتبعها دور النشر في الولايات المتحدة عندما يرسلون صحفيين متخصصين لمساعدة المسؤولين السابقين في تأليف مذكراتهم وتسهيل عملية النشر.
قال إنه كان صديقا للكاتب والأديب الراحل جمال الغيطاني، مؤكدًا أنه ما زال على صلة بشقيقه اللواء إسماعيل الغيطاني حتى الآن.
وناشد اللواء إسماعيل الغيطاني كتابة شهادة شقيقه جمال الغيطاني عن حرب أكتوبر المجيدة، مواصلا: "أنا مقصر لأنني لم أكتب شهادتي على جمال الغيطاني، كتبت عنه كتابات متناثرة كثيرة جدا، وبخاصة بعد رحيله منذ سنوات".
وتابع الكاتب والأديب: "أطالب نفسي وابنه وابنته بأن نكتب عن جمال الغيطاني، فقد كان لديه فهم للعسكرية المصرية وكان متبحرا في تاريخها بداية من مصر الفرعونية حتى حرب أكتوبر المجيدة، وكتب كتابا مهما بعنوان المصريون والحرب من صدمة يونيو إلى يقظة أكتوبر".
وأوضح: "جمال الغيطاني دافع عن مصر والمصريين، وعناوين مجموعاته القصصية فيها روح العسكرية المصرية العظيمة"، ورد عليه الإعلامي محمد الباز قائلا: "الغيطاني أصّل لفكرة يحاول البعض تشويهها، وأكد أن المصريين يحاربون ويقاتلون دفاعا عن أمنهم واستقرارهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالناصر جمال عبدالناصر يوسف القعيد نجيب محفوظ الوفد بوابة الوفد جمال عبدالناصر یوسف القعید نجیب محفوظ حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
شدد تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، على تزايد التهديدات الأمنية على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن التصور الأمني حول الحدود كان يعتمد في السابق على التعاون الوثيق بين "إسرائيل" والأردن وعلى أمان الوضع الحدودي.
وبحسب التقرير، فإن هذا التصور الأمني تغير بشكل جذري بعد السابع من أكتوبر الذي كشف عن ضعف النظام الأمني، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعادة تقييم الوضع وتكثيف الجهود لتعزيز الحماية على الحدود.
قبل الهجوم، كان رئيس ما يعرف بالمجلس الإقليمي لغور الأردن، عيدان جرينباوم، قد أرسل تحذيرات عدة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول وجود تهديدات على الحدود، بسبب عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر السياج الحدودي. هذه التحذيرات كانت تشير إلى أن الوضع الأمني على الحدود كان مقلقا، ومع ذلك، لم يكن الاحتلال يأخذ هذه المخاطر على محمل الجد.
وقالت الصحيفة العبرية إن "القلق الأكبر كان يتعلق بزيادة محاولات التسلل عبر الحدود، وهو ما جعل السكان يشعرون بعدم الأمان وافتقارهم إلى الحماية"، حسب التقرير.
بعد السابع من أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود، حيث قام بتعزيز القوات العسكرية في المنطقة، وأصبح هناك تركيز أكبر على تعزيز التعاون الأمني مع الأردن.
في هذا السياق، صرح رئيس أركان المجلس الإقليمي، كوبي ألبرت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يولي اهتماما خاصا لحماية المستوطنات، وأضاف للصحيفة أن هناك تعزيزات أمنية شملت نشر وحدات خاصة لمراقبة الحدود وتأمين السياج الحدودي.
ووفقا للتقرير، فإن المجلس الإقليمي لغور الأردن قام بتخصيص ميزانية طارئة تقدر بحوالي 12 مليون شيكل لتعزيز الاستعدادات الأمنية. هذه الميزانية شملت استثمارات كبيرة في تحسين البنية التحتية الأمنية، مثل تركيب أنظمة مراقبة متطورة، شراء معدات طوارئ مثل مولدات كهربائية وخزانات وقود متنقلة، إضافة إلى تعزيز تسليح الوحدات العسكرية لحماية المستوطنات في وادي الأردن.
وبحسب التقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي "بات هو القوة الرئيسية المسؤولة عن تأمين الحدود بشكل كامل، وأصبح الاعتماد على التعاون مع السلطات الأردنية محدودا".
ونقل التقرير عن أبيب أمير، قائد اللواء التاسع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشديده على "التحديات التي تواجهها القوات العسكرية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "تهريب الأسلحة من إيران عبر الأردن قد تزايد بشكل كبير منذ بداية الحرب، ما دفع إلى تعزيز القوات في المنطقة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بمضاعفة حجم وحداته المكلفة بمكافحة التهريب، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة للرد السريع على هذه التهديدات".
وأشار التقرير إلى "الجهود التي تبذلها وحدات المراقبة العسكرية الإسرائيلية على الحدود، حيث يراقب الجنود والمراقبون الأمنيون تحركات الحدود على مدار الساعة"، موضحا أن "المراقبين هم جزء من عمليات كبيرة تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المنطقة الحدودية ومنع أي محاولات تسلل أو تهريب عبر الحدود".
ونقل التقرير عن مجندة في جيش الاحتلال تدعى كارينا ساتسكوف، قولها إنها "نجحت في إحباط محاولة تسلل عبر الحدود عندما رصدت شخصًا مشبوهًا أثناء النهار، وهو ما فاجأها حيث أن مثل هذه الحوادث عادة ما تحدث في الليل".
بدورها، أضافت المجندة الإسرائيلية ميكا فاكانين أنها "تمكّنت من إحباط عملية تهريب أسلحة عبر الحدود"، موضحة أنه "خلال إحدى الدوريات، تعرفت على إشارة مشبوهة، فوجهت القوات إلى موقعها ليتمكنوا من مصادرة 13 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى إسرائيل"، حسب التقرير.
وفي سياق متصل، أشارت مجندة ثالثة تدعى ليال إلياهو إلى أنها "نجحت في إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود، حيث تمكنت من تحديد مكان السيارة المشبوهة التي كانت في طريقها إلى الحدود". وأوضحت أنها "وجهت القوات بسرعة وتمكنوا من القبض على المهربين".
وأشار التقرير إلى التعاون الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن على الحدود، حيث تم تسليط الضوء على أهمية ما يعرف باتفاقية السلام بين الجانبين، التي تم توقيعها قبل 30 عاما.
ونقلت الصحيفة العبرية أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في المنطقة، قوله إن "هذه الاتفاقية تعتبر الأساس الذي يضمن استقرار الوضع الأمني في المنطقة"، مشيرا إلى أن "التعاون بين الجانبين لا يزال حيويا للحفاظ على الأمن والسلام".
وأضاف أن "الظروف الأمنية الحالية تفرض ضرورة الالتزام المستمر بالاتفاقية لضمان عدم حدوث أي تهديدات قد تمس المنطقة"، مشددا على أن "الحفاظ على السلام يتطلب التزاما قويا من جميع الأطراف"، وأن "الاتفاقية بين إسرائيل والأردن تظل أساسية لضمان الاستقرار الأمني في المنطقة رغم التحديات المستمرة"، على حد قوله.