مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
تتجه الانظار الى التحرك القطري الجديد مع وصول الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت في محاولة لدفع الاستحقاق الرئاسي الى الامام بعدما فض الاجتماع الاخير الخاطف لممثلي المجموعة الخماسية من دون التوصل الى توافق على اصدار بيان، اضافة الى ما يحكى عن تراجع الدور الفرنسي او أقله الانكفاء المرحلي لفرنسا، علما ان المسؤولين الفرنسيين ما زالوا يتواصلون مع جميع المرشحين الرئاسيين في لبنان، وسط معلومات تفيد أن باريس منفتحة على الجميع من دون استثناء.
واليوم سجل لقاء بين السفيرين السعودي والفرنسي في دارة وليد بخاري في اليرزة حيث عرض من نظيره HERVE MAGRO، الاستحقاق الرئاسي وضرورة إنجازه بأسرع وقت ليستطيع لبنان الخروج من أزماته المختلفة..
ومن نيويورك حيا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال القائه كلمة لبنان من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة، دور اللجنة الخماسية والمبادرة الفرنسية في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، محذرا بشكل صريح من أزمة النزوح السوري التي قد تخرج عن السيطرة مكررا الدعوة لوضع خارطة طريق بالتعاون مع كافة المعنيين من المجتمع الدولي لإيجاد الحلول المستدامة للازمة.
ماليا أعلن صندوق النقد الدولي، أن السلطات اللبنانية لم تقم بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية العاجلة الضرورية، مما سيترتب على الاقتصاد تأثيرات سلبية خلال السنوات القادمة. وانتقد الصندوق عدم وجود إرادة سياسية لاتخاذ القرارات الصعبة، حتى وإن كانت ذات أهمية كبيرة..
إذا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يشدد على ايجاد خارطة طريق لحل ازمة النزوح السوري الى لبنان.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بين من رأى إنتكاسة ومن رصد خلط أوراق ومن اكتفى بالحديث عن التباس تراوحت التقييمات للحصيلة التي خرج بها اجتماع الخماسية الأخير على نية لبنان في نيويورك.
ورغم مرور يومين على انعقاده إستمر الحذر السياسي في بيروت ربما بانتظار تسرب معلومات وافية من شأنها تحديد الخط البياني للتحرك الخارجي حيال لبنان.
في هذا الشأن يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري على عدم التعليق على نتائج اللقاء الخماسي لكنه يتوقف عند التباين الذي إنتهى إليه الإجتماع بالقول: كان عليهم التوسط بين اللبنانيين فإذا بهم في حاجة إلى من يتوسط بينهم!!.
غير أن الرئيس بري يوضح أنه ليس معنيا إلا بما يفعله هنا مشيرا إلى أن التحضير للحوار هو شغله الشاغل.
ولهذه الغاية تتواصل الإتصالات خصوصا مع النواب المستقلين لإنخراطهم في الحوار بانتظار أن يقرر جبران باسيل خفض حمولته يقول الرئيس بري.
وإذا كان رئيس المجلس متريثا في التعليق على نتائج اجتماع الخماسية فإن الزعيم السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط كان له تقييم حاد وصريح اعتبر فيه أن الأزمة الرئاسية عادت إلى نقطة الصفر ووصف نتائج الإجتماع الخماسي بأنه مجرد لعب مع اللبنانيين وبداية تهميش لمهمة جان إيف لودريان متهما بعض أعضاء المجموعة بأنهم يفسدون مهمة الموفد الفرنسي ورأى أن الخماسية أصبحت رباعية وقال: فلتشرح لنا السعودية ماذا تريد.
غير أن مصادر وزارة الخارجية الأميركية نفت وجود خلافات بين أعضاء الخماسية حول التعامل مع المسألة اللبنانية وشددت على أن لكل دولة وسائل مختلفة تستعملها
وقالت أن الأميركيين يعملون عن قرب مع فرنسا ومع لودريان وكذلك مع الشركاء الآخرين للوصول إلى مقاربة مشتركة لحث المسؤولين اللبنانيين على إنتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتطبيق الإصلاحات.
الشغور الرئاسي اللبناني عرضه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة كأولى التحديات التي تواجه لبنان.
أما التحدي الآخر فقاده إلى التحذير من إنعكاسات النزوح السوري السلبية التي تعمق أزمات لبنان الذي لن يبقى في عين العاصفة وحده.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
خمس عشرة رصاصة من رشاش كلاشينكوف استهدفت مدخل السفارة الاميركية في عوكر عند الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة من ليل الاربعاء . الاعتداء غريب وغير مسبوق ، وهو في الآن عينه مدروس بدقة ومتقن التنفيذ ، ولا سيما ان المنطقة امنية بامتياز . لذلك فانه يطرح اكثر من سؤال عن التوقيت والهدف .
في التوقيت، الاعتداء حصل بعد اقل من يومين على الاجتماع المختصر وغير الناجح لمجموعة الدول الخمس في نيويورك ، والذي طلبت فيه مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بربارا ليف وضع مدة محددة للمبادرة الفرنسية لأنه لا يجوز استمرار الفراغ الرئاسي الى ما لا نهاية .
فهل الهدف من الرصاصات الخمس عشرة توجيه رسالة الى الادارة الاميركية فحواها ان ثمة طرفا في لبنان غير راض عن الرسالة الشديدة اللهجة التي ارسلتها الديبلوماسية الاميركية الى فرنسا؟ والا يعني اعتداء عوكر ان طبخة الرئاسة لم تنضج بعد، حتى لا نقول انها لا تزال مجرد طبخة بحص؟
في هذا الوقت البطريرك الماروني يواصل زيارته الى اوستراليا ، كما يواصل اطلاق المواقف الواضحة والحادة من ملفي الانتخابات الرئاسية والنازحين . الراعي اكد في العشاء اليوبيل الذهبي للابرشية المارونية في اوستراليا ان التأثير المسيحي يهمش اليوم عبر عدم انتخاب الرئيس الماروني ، مضيفا ان المعطلين معروفون وما من قوة تردعهم . كما توجه الراعي الى المسؤولين الاوستراليين داعيا اياهم الى تسلم قضية لبنان ودعمه في المحافل الدولية ، ولا سيما في موضوع النازحين السوريين . هذا في اوستراليا .
اما في لبنان فيتكشف كل يوم فصل جديد مخيف من هذا الملف الخطر . وآخر الجديد ما كشف عن اصدار مفوضية اللاجئين في لبنان افادات سكن للنازحين كمستند رسمي ، ما يسمح للحائزين عليها الحصول على اقامة والعمل في لبنان . الا يدل الامر على ان هناك مخططا لتوطين النازحين السوريين في لبنان شيئا فشيئا ، وذلك برضى النظام السوري وبتواطوء دولي مريب؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
كل الاسماء كانت حاضرة على مسرح اليمن العزيز، اولها الصماد وليس آخرها طوفان وقاهر وذولفقار ، واسماء لصواريخ استراتيجية عديدة صنعها او طورها اليمنيون بسواعد وعقول رجالهم، على أن امضى تلك الاسلحة واقواها رجال اليمن القادر العنيد، الذين هزموا دول العدوان وحاصروها بخياراتها، فكانت قدراتهم العسكرية التي اذهلت الجميع ..
بجموع عسكرية استثنائية احيا اليمنيون ذكرى الواحد والعشرين من سبتمبر، فكان الاحياء ثورة تحت ظلال الثورة، ثورة من الصناعات العسكرية والتشكيلات التي ضمت الالوف المؤلفة، مشت تحت اعين طائرات فانتوم وتلك المسيرة، وبين حناجر هتفت لليمن وحريته ودمائه التي سيجته..
هم انصار الله وانصار اليمن وقواه المسلحة التي تسلحت بالحق، فما قدر عليهم احد، وفي احد ايام ايلول المجيدة جددوا العهد والولاء لوطنهم ومعهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وأكدوا انهم شعب يستحق النصر وقادر على صنع الحياة..
في حياة اللبنانيين التي لا تشبههم ولا تشبه انتصاراتهم وجميل معادلاتهم، تترنح السياسة واهلها ويقف البعض على قارعة الخارج ينتظرون اشارة من هنا أو لقاء من هناك. خارج لا نعرف ماذا يريد، وهو السؤال الذي ردده اليوم النائب السابق وليد جنبلاط قائلا: فلتشرح لنا السعودية ماذا تريد؟ لأن الأمور أصبحت بمستوى صارخ وغير مقبول. اما السعودية هذه فقد قال أميرها محمد بن سلمان ما تريد: التطبيع مع الاسرائيلي الذي يقترب مع الوقت ..
وعودة الى اللبنانيين حيث وقتهم مشغول بالضيف القطري الذي يجول على المسؤولين بعيدا عن الاعلام مستعلما الجديد من آراء حول الملف الرئاسي..
ملف حمله رئيس الحكومة بشغوره الطويل الى الامم المتحدة، واضاف اليه بعضا من تحديات تتربص بلبنان واخطرها النزوح السوري وانعكاساته السلبية في تعميق الازمة اللبنانية، معتبرا من على منبر الامم المتحدة أن بلدنا لن يبقى في عين عاصفة النزوح وحده ..
ولمواجهة العواصف الاميركية والغربية التي تطوق الشعب السوري، قصد الرئيس بشار الاسد بكين في زيارة استثنائية لعقد اتفاقات سياسية واقتصادية واستراتيجية مع الصين في مرحلة عالمية حساسة..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
على سطح المستنقع السياسي اللبناني الملوث بالأزمات العميقة، طفا اليوم اطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر، في مشهد اعاد الى الاذهان تجارب مرة سابقة، يرفض اللبنانيون العودة اليها. وفي هذا الاطار، شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال على ان حماية البعثات الديبلوماسية أمر لا تهاون فيه على الاطلاق، مؤكدا ان من غير المسموح لاي كان العودة الى انماط قديمة في توجيه الرسائل السياسية التي عانى اللبنانيون الكثير بسببها، في وقت اكد وزير الخارجية الذي اتصل بالسفيرة الاميركية من نيويورك، التزام لبنان بتأمين الحماية اللازمة للمقرات الدبلوماسية الاجنبية بما يتوافق مع إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وفي غضون ذلك، لا تزال القراءات على تضاربها ازاء ما افضى اليه اللقاء الخماسي في نيويورك، لكن اكثرها يلتقي عند ما يلي:
اولا، تعثر شكلي من خلال احجام غالبية وزراء الخارجية عن المشاركة على رغم تواجدهم في امكنة قريبة من مقر البعثة الفرنسية حيث عقد الاجتماع، الى جانب مغادرة بعض الممثلين قبل نهاية اللقاء.
ثانيا، تباين واضح بين الموقفين الاميركي والفرنسي وسط مطالبة من واشنطن بسقف زمني للمبادرة الفرنسية.
ثالثا، استعداد قطري لتحرك جديد، بالاستناد الى دور الدوحة على خط واشنطن-طهران، وفي اكثر من ملف اقليمي-دولي آخر، وانطلاقا من لائحة اسماء ثالثة، شدد مصدر رفيع مطلع على سير المفاوضات الرئاسية من جانب فريق 8 آذار عبر الاوتيفي، على انها لا تشمل لا سليمان فرنجية ولا قائد الجيش، نظرا الى الصعوبات التي تعترض طريقهما.
اما لبنانيا، فانعقاد الحوار الذي دعا اليه نبيه بري دونه عقبات، ابرزها رفض التيار الوطني الحر المشاركة فيه اذا كان تقليديا، وضمن صيغة رئيس ومرؤوس، واذا خرج عن البحث في انجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن جلسة مفتوحة بدورات متتالية ومحضر واحد.
يضاف الى ذلك رفض القوى المسيحية وغالبية النواب التغييرين والمستقلين المشاركة فيه، ما يجعل منه مجرد شعار يتلطى خلفه المعطلون او الساعون الى فرض مرشحهم الوحيد على اللبنانيين.
يبقى اخيرا، سؤال من التيار الوطني الحر حول افادات السكن التي تمنحها المفوضية العليا للاجئين للنازحين السوريين المقيمين في لبنان. فأين الحكومة من هذا الموضوع وهي التي شرع رئيسها في انتهاك الدستور وعقد جلسات غير شرعية… إن هذا الصمت المريب أمام مثل هذه المخالفة هو فعليا مشاركة في الجريمة بحق شعب بأكمله، حذر التيار.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
للمرة الأولى منذ نقل السفارة الأميركية إلى عوكر، يتم إطلاق النار على مدخلها من مسافة قريبة بواسطة رشاش خفيف ويفر الفاعل.
السفارة ومنذ أربعة وأربعين عاما شهدت تظاهرات شعبية وحزبية، يسارية لبنانية فلسطينية ، وصلت أحيانا إلى الأسلاك الشائكة التي تحيط بها، لكن لم يسبق ان تعرضت لأطلاق نار كما حصل أمس.
اسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال، إذا كان ما حدث ليس عملا فرديا، فمن هي الجهة التي تقف وراءه؟ وما هي الرسالة التي تريد إيصالها ؟ وفي اي موضوع؟
من السابق لأوانه استباق التحقيقات التي هذه المرة ستكون جدية وليست بطيئة لأنها تتعلق بسفارة أكبر دولة في العالم وليس بحادثة لبنانية تحتمل البطء.
عدا حادثة إطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر، لم تحمل التطورات الداخلية أي تطور جديد لافت، فالحدث في نيويورك من خلال المواقف التي يعلنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
أما الداخل فينتظر ما بعد اجتماع اللجنة الخماسية، كما ما سيقرره الرئيس نبيه بري في موضوع الحوار الذي اصيب بانتكاسة بعد كلام البطريرك الراعي في أوستراليا من أن الحوار هو في جلسات انتخاب الرئيس.
بعيدا من هذه الملفات، وفي حدث عربي عالمي، خاطب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبر شبكة " فوكس نيوز "، العقل الأميركي ، ومواقع القرار الأميركي ، على المستويات السياسية والمالية والاقتصادية، ومن ابرز ما هذا الاحدث الإعلامي، التحول الأميركي الهائل في النظرة إلى ولي العهد السعودي.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
رصاص على جدار أميركي أبرق برسائل سياسية في اتجاهات عدة, فالخمس عشرة طلقة نارية ليلا التي اصابت مداخل السفارة الاميركية اكبر الصروح الدبلوماسية عمرانا في عوكر ظلت مجهولة الهوية في العرف الامني بانتظار جمع الادلة واستكمال التحقيقات لدى استخبارات الجيش. هي اسلحة خفيفة لفاعل يرتدي اللون الاسود مشط المنطقة وعاين أحراجها ونقاط أمنها فاطلق النار من مبنى مواجه لحرم السفارة. لم توقع رصاصاته اية اصابات لكن بعضها اخترق البوابة الحديدية وأصاب سيارة مركونة داخل حرم السفارة.
وقال مصدر أمني ل"فرانس برس" إن التحقيقات الأولية تفيد بأن الجاني راقب المكان مسبقا واختار التوقيت المناسب لإطلاق النار وترك خلفه حقيبة بداخلها خزان رصاص لبندقية كلاشنيكوف ولم تفرج كل من الجهات الامنية والسفارة الاميركية عن معطيات اضافية لكن توقيت هذا الاعتداء تزامن واحتفال السفارة بالذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير مبنى السفارة في بيروت.
والتوقيت وحده يرسل اشارات سياسية في حين ان هذه الاشارات يمكن استخدامها في كل اتجاه ولمن يرغب في توجيه الرسائل وهو ما اختبرته قناة الجديد على مر السنوات اذ كانت تصلها هذه الرسائل المغلفة بالرصاص والسياسة معا .
ومن نيويورك قال ئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن حماية البعثات الديبلوماسية في لبنان أمر لا تهاون فيه على الاطلاق، ومن غير المسموح لاي كان العودة الى انماط قديمة في توجيه الرسائل السياسية التي عانى اللبنانيون الكثير بسببها. خمس عشرة رصاصة حلقت من فوق خماسية تعاين اضرارها وتتفقد بيانها وتعيد التحامها بدفع قطري لتجديد المسعى الرئاسي في لبنان.
وقد تحركت الدوحة بجناحين سواء عبر موفدها جاسم ال ثاني او من خلال السفير القطري في بيروت تمهيدا لجولة سيقوم بها وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي في تشرين الاول المقبل بعد زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وابرز المواقف من تحركات الدول الخمس حول لبنان جاءت على شكل رصاص سياسي اطلقه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط معتبرا أن نتائج اجتماع الخماسية الأخير في نيويورك مجرد "لعب مع اللبنانيين" وبداية تهميش لمهمة لودريان، وبالتالي قفزة نحو المجهول وقال جنبلاط : "انطباعي الشخصي هو أن بعض أعضاء هذه المجموعة الخماسية يفسدون مهمة السيد لودريان، والنتيجة أن الخماسية أصبحت رباعية وأضاف: "فلتشرح لنا السعودية ماذا تريد، لأن الأمور أصبحت بمستوى صارخ وغير مقبول والمملكة شرحت لكن .. للعالم وقدم ولي عهدها الامير محمد بن سلمان في خمس وثلاثين دقيقة رؤى تضع السعودية في مصاف أكبر سبعة اقتصادات في العالم. وفي المقابلة التي جرت في جزيرة "سندالة" في البحر الأحمر على فوكس نيوز تحدث ابن سلمان عن علاقات المملكة بالدول الحليفة والصديقة، بدءا من اليمن وإيران، وعضوية مجموعة "بريكس"، والعلاقات مع الإدارة الأميركية، وصولا إلى ملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ومربط هذه العلاقات .. فلسطين اذ اعطى ولي العهد السعودي الاولوية للقضية الفلسطنيية قبل الوصول الى نقطة التطبيع التي اصبحت متقدمة. ولفلسطين والعلاقات العربية مع اسرائيل مبادرة قدمتها السعودية في قمة بيروت عام 2002 والتي لا يعتقد انها اصبحت وراء المملكة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السفارة الامیرکیة الاستحقاق الرئاسی رئیس الحکومة فی نیویورک فی لبنان على ان فی هذا
إقرأ أيضاً:
من السفارة إلى المستوطنات: تاريخ دعم ترامب للاحتلال
قالت صحيفة واشنطن بوست الإمريكية، إنه مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، من المحتمل أن تشكل الحروب الإسرائيلية في الشرق الأوسط تحديًا مباشرًا للرئيس الذي روّج لنهج “أمريكا أولًا” في السياسة الخارجية، والذي عُرف أنه من الصعب التنبؤ بتصرفاته على الساحة الدولية.
وتابعت، في مقال للكاتبة فرانسيس فينيال، إنه وفي حين أعلن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عن استمرار دعمه للاحتلال في حربه، إلا أن إدارته أصدرت أيضًا تحذيرات بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة والخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين.
وأشارت الكاتبة، إلى أنه وخلال حملته الانتخابية، دعا ترامب إلى إنهاء الحرب الدائرة حاليًا في قطاع غزة، ووعد بـ”إحلال السلام في الشرق الأوسط“، دون أن يفصح عن أي خطط محددة، بينما قال لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في أكتوبر/ تشرين الأول “افعل ما عليك فعله“.
وأضافت، وعلى الرغم من شعور الكثيرين في دولة الاحتلال بالارتياح عندما علموا بفوز ترامب، فإن الخبراء منقسمون حول ما إذا كانت ولايته الثانية قد تشجع الاحتلال، أو قد تؤدي إلى تقليص الدعم الأمريكي لها، نظرًا إلى أن ترامب كان هذه المرة أكثر انعزالية بشكل عام تجاه الحلفاء.
ماذا قال ترامب عن “إسرائيل وحماس” في حملته الانتخابية؟
تذكّر الصحيفة، أن ترامب دعا بشكل عام إلى إنهاء الحرب في غزة، لكنه لم يقدم خطة واضحة حول كيفية تحقيق ذلك. ففي خطاب فوزه الذي ألقاه هذا الأسبوع، زعم بشكل غير دقيق أنه “لم تكن هناك حروب” خلال إدارته، مضيفًا أنه على عكس ما يقوله منتقدوه “فأنا لن أبدأ حربًا، بل سأوقف الحروب”.
وحاول ترامب أيضًا جذب الناخبين اليهود والمسلمين على حد سواء، أحيانًا من خلال مواقف متناقضة بشأن النزاع في الشرق الأوسط. فعلى سبيل المثال، احتفى باستشهاد قائد حماس يحيى السنوار، وقال إن نتنياهو “يؤدي عملًا جيدًا”. ولكنه، وبعد ساعات، التقى مع زعيم أمريكي من أصول عربية في ميشيغان، كان قد وافق في وقت سابق على دعمه، ووعد بأنه سيحقق السلام في المنطقة، حسبما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”.
وفي إحدى فعاليات المتبرعين في مايو/ أيار، قال إنه يدعم حق “إسرائيل” في مواصلة “حربها على الإرهاب”، وتفاخر بسياساته في البيت الأبيض تجاهها، ووعد بسحق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
حول ذلك، يقول نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن الناخبين العرب والمسلمين الذين شعروا بـ “الخيانة” من دعم الحزب الديمقراطي للاحتلال، سيراقبون ما إذا كان ترامب سيتمكن من إقناع “إسرائيل” بإقامة دولة فلسطينية، على سبيل المثال من خلال مفاوضات أوسع مع السعودية، التي يُعتبر ولي عهدها مقرّبا من ترامب.
وفي أبريل/ نيسان، أبدى ترامب تشككه بشأن حل الدولتين، حيث قال لمجلة “تايم”: “كان هناك وقت اعتقدت فيه أن حل الدولتين يمكن أن ينجح. والآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبًا للغاية”. (في ولايته الأولى، كان قد اقترح خطة شاملة لإقامة دولة فلسطينية مفككة محاطة بـ “إسرائيل”، ومنح “إسرائيل” ترخيصًا واسعًا لضم المستوطنات اليهودية والسيطرة الأمنية على الأراضي التي تحتلها).
ومن جانبه، قال أحمد مرسي، الزميل الزائر في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، في بيان له إن ترامب وفريقه “من المرجح أن يدفعوا باتجاه وقف إطلاق النار أو اتفاقات سلام مؤقتة لإظهار قدرتهم على صنع السلام” بعد وعود الحملة الانتخابية، لكن بالنظر إلى علاقة “إسرائيل” الوثيقة بترامب وحلفائه، فإن مثل هذه التحركات “من غير المرجح أن تحسن ظروف الفلسطينيين أو تخلق مسارًا ذا مغزى نحو إقامة دولة فلسطينية”.
ما هي علاقة ترامب بنتنياهو؟
كان نتنياهو من أوائل الذين هنأوا الرئيس السابق على فوزه هذا الأسبوع، حيث كتب على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا الفوز “يُعد بداية جديدة لأمريكا وإعادة تأكيد على التحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا.” ومن جهته، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، إنه متأكد من أن ترامب سيتفق مع “إسرائيل” بشأن سن قوانين مثل عقوبة الإعدام “للفلسطينيين المدانين بالإرهاب.”
وأظهر نتنياهو تفضيلًا واضحًا لترامب خلال انتخابات سنة 2024، وقال أشخاص مطلعون على الوضع لصحيفة “واشنطن بوست” إنه كان يحاول استعادة ثقة ترامب بعد أن أغضبه بتهنئة جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.
خلال ولايته الأولى، نقل ترامب السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس واعترف بمرتفعات الجولان كجزء من “إسرائيل”، وهي قرارات رحّب بها الكثيرون في دولة الاحتلال، ولكنها خالفت عقودًا من السياسة الخارجية الأمريكية وأغضبت العديد من الفلسطينيين.
كما أقرت إدارته في 2019 أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تنتهك القانون الدولي. وكانت السياسة الأمريكية المتبعة منذ أكثر من 40 سنة قد اعتبرت أن التوسع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة منذ حرب 1967 يشكل عقبة رئيسية أمام تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال نتنياهو في بيان في ذلك الوقت: “إسرائيل ممتنة للغاية للرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو ولجميع أعضاء الإدارة الأمريكية لموقفهم الثابت في دعم الحقيقة والعدالة”.
كما تفاوضت إدارة ترامب على اتفاقات أبراهام، وهي مجموعة من المعاهدات لتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال وأربع دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وهو ما خالف الإجماع التقليدي في السياسة الخارجية الذي كان يعتبر السلام مع الفلسطينيين شرطًا لاندماج الاحتلال الكامل في العالم العربي. وفي مراسم التوقيع سنة 2020، أشاد نتنياهو بترامب قائلاً إنه “قائد حاسم”، مضيفًا أنه “وقف بلا تردد إلى جانب إسرائيل”.
وقال دوف واكسمان، وهو أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن رئاسة ترامب “قد تكون نعمة ونقمة على نتنياهو”.
وحسب واكسمان، يمكن أن يكون ترامب منفتحًا على الاعتراف بتغيير خريطة “إسرائيل”، مع ضم جزء على الأقل من الضفة الغربية رسميًا. وقد يكون ترامب مستعدًا أيضًا لدعم استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة، على حد قوله.
وأضاف واكسمان أن ترامب قد يكون أكثر استعدادا من الرؤساء السابقين لقطع المساعدات العسكرية عن الاحتلال، والتي بلغت مليارات الدولارات سنويًا على مدى عقود، مضيفًا: “لطالما أعلن ترامب عن نفوره من المساعدات الخارجية الأمريكية. وقد يتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة تحصد ثمار مثل هذه المساعدات”.
ترجمة: ” نون بوست “