أخبارنا المغربية ـــ الرباط
طردت السلطات المغربية صحافيين فرنسيين من التراب الوطني، نظرا إلى موالاتهما لأطروحة جبهة البوليساريو الانفصالية.
ويتعلق الأمر بالصحافي الفرنسي "كوينتين مولر"، فضلا عن المصورة "تيريز دي كامبو"، اللذين يعملان لحساب مجلة "ماريان" الفرنسية.
وبالتفاصيل؛ أعلن مولر، وفق تغريدة له على منصة "إكس"، أنه طُرد من المغرب معية زميلته على الساعة الثالثة صباحا من أمس الأربعاء.


هذا واستطرد الصحافي الفرنسي عينه أن عناصر أمنية اقتادوهما من فندقهما إلى مطار محمد الخامس في الدار للبيضاء، ومن هناك غادروا إلى بلادهم بعد التحقيق معهما وأخذ أقوالهما.
كما أضاف الصحافي الفرنسي ذاته أنه كان يعمل على تحقيق صحافي حول المغرب، دون إشارة إلى طبيعة الموضوع، وهل له علاقة بـ"زلزال الحوز" أم لا، لاسيما وأن الهزة الأرضية التي ضربت المغرب زادت من تأزيم الأوضاع المغربية الفرنسية.
وفي سياق متصل؛ أفادت "ماروك أنتلجنس" أن السلطات اتخذت هذا القرار لقيامهما بالتصوير دون الحصول على التصاريح اللازمة، علاوة على موالاتهما لأطروحة الجمهورية الوهمية المسماة "البوليساريو".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الفرنسية ليست في أفضل أحوالها. كما زاد زلزال الحوز من حدة التوتر، بعدما قبل المغرب الاستعانة بمساعدة 4 دول فقط لمواجهة الكارثة الطبيعية ليست ضمنها فرنسا.
يُذكر أيضا أن هذا الوضع دفع رئيس الجمهورية الفرنسية "إيمانويل ماكرون" إلى الخروج في شريط فيديو مسجل، يوجه فيه خطابه إلى المغاربة مباشرة، مبديا استعداد بلاده لتقديم العون في هذه المحنة غير المتوقعة، التي أفضت إلى تسجيل آلاف القتلى والجرحى؛ بيد ان المغرب استطاع، في وقت قياسي، التغلب على تداعياته الزلزال بإمكاناته ووسائله الخاصة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب طهران بالإفراج عن صحافي أمريكي إيراني

دعت الولايات المتّحدة، إيران إلى الإفراج عن صحافي أمريكي إيراني صدر بحقّه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، في أول إدانة معروفة لمواطن أمريكي في الجمهورية الإيرانية منذ تبادل البلدان سجناء في العام الماضي.

والصحافي الأمريكي الإيراني رضا ولي زاده الذي عمل سابقاً في "راديو فاردا"، وهي محطة إذاعية ناطقة بالفارسية تموّلها واشنطن، دانه القضاء الإيراني بتهمة العمل لصالح حكومة معادية، وفقاً لمحاميه.

توقيف إيرانيَين بتهمة قتل عسكريين أمريكيين في الأردن - موقع 24أعلنت السلطات القضائية الأمريكية توقيف إيرانيَين في الولايات المتحدة وإيطاليا، ضمن التحقيق في توريد معدات استخدمت في هجوم بمسيَّرة أودى بحياة جنود أمريكيين في الأردن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، للصحافيين: "ندين بشدّة هذا الحكم وندعو لإطلاق سراحه فورا وكذلك لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في إيران".

وأضاف: "لقد قمعت الحكومة الإيرانية بصورة متكرّرة حرية الصحافة، من خلال تهديدات وعمليات ترهيب واعتقالات واعترافات قسرية واستخدام العنف ضدّ صحافيين في إيران".

والعلاقات متوترة للغاية بين الولايات المتّحدة وإيران التي لا تعترف بازدواجية الجنسية لمواطنيها.

إيران تعتقل مغنية رفضت الغناء بالحجاب - موقع 24قبضت إيران على مغنية شهيرة قدمت عرضاً غنائياً دون حجاب، في تحد للقواعد الصارمة التي تفرضها الحكومة المتشددة، إلى جانب عضوين من فرقتها الموسيقية.

وتابع ميلر: "نذكّر المواطنين الأمريكيين بأنّ التحذير الوارد على موقعنا موجود منذ سنوات عديدة لا تسافروا إلى إيران بسبب خطر الاختطاف أو الاعتقال التعسّفي أو احتجاز مواطنين أمريكيين".

وإيران التي تحتجز حالياً عدداً من الرعايا الغربيين، متّهمة بأنها تستخدم هؤلاء ورقة مساومة في مفاوضاتها مع دولهم.

وفي سبتمبر (أيلول) 2023، جرت عملية نادرة لتبادل سجناء، من بينهم 5 أمريكيين كانوا محتجزين في إيران. وحصل التبادل بموجب اتّفاق نصّ خصوصاً على حصول طهران على 6 مليارات دولار من أموالها المجمّدة.

وتعرّضت إدارة بايدن يومئذ لانتقادات من قبل المعارضة الجمهورية التي وصفت عملية التبادل بأنّها "فدية".

إيران بين الأيديولوجيا والبحث عن الأمن القومي - موقع 24دائماً تحتل الأيديولوجيا في الأنظمة الشمولية مكاناً مميزاً، وبعضها يقدمها على ضرورات الأمن القومي، وقد تضطر عند الضرورة القصوى لتغليب الأمن القومي على الأيديولوجيا، لذلك شاهدنا الخميني الراحل يقول -بألم بالغ- إن قبوله وقف الحرب مع العراق بمثابة تجرعه لكأس السم. لكن إيران في عهد خامنئي عادت للتمسك ...

لكنّ إدارة بايدن تراجعت في نهاية المطاف عن تحويل تلك الأموال لطهران بعد الهجوم الدموي الذي شنّته حركة حماس المدعومة من الجمهورية الإيرانية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتأتي إدانة الصحافي المزدوج الجنسية بعد أن منيت إيران بنكسات جيوسياسية متتالية في المنطقة، بدءاً بحركة حماس بقطاع غزة، ومروراً بحزب الله في لبنان، ووصولاً إلى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب طهران بالإفراج عن صحافي أمريكي إيراني
  • %1.5 من سكان المغرب يعرفون قراءة وكتابة الأمازيغية بـ"تيفيناغ" مقابل 57.7% متمكنون من الفرنسية
  • ‏خارجية فرنسا: البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع
  • «كأنه قنبلة نووية».. إعصار مدمّر يقتل المئات بـ«مايوت» الفرنسية
  • ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
  • رفع العلم الفرنسي على مبنى السفارة الفرنسية في دمشق لأول مرة منذ 2012
  • وزير الرياضة يشكر المملكة المغربية على حسن استضافة احتفالية الكاف 2024
  • اللهجة المغربية واللهجة الصعيدية.. جسر لغوي يمتد عبر التاريخ
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي.. نشاط استخباراتي يثير الجدل
  • إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي ويودي بحياة العشرات