في حادثة مروعة هزت منطقة دير الزور السورية، توفيت امرأة طاعنة بالسن وشقيقتها وطفلتها الصغيرة بعد تعرضهن للضرب بواسطة حجر أثناء نومهن.

وفقًا لبيان وزارة الداخلية السورية الصادر بتاريخ 20/9/2023، تلقت شرطة الناحية بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل داخل منزل في العشارة. وبالانتقال الفوري إلى مكان الحادث، عُثر على جثتين لامرأتين وطفلة صغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات.

كشف الفحص الطبي أن سبب الوفاة كان نتيجة ضربة قوية بالرأس. وقد ظلت هوية القاتل مجهولة في البداية حتى أفادت التحريات بأن ابن الضحية، المدعو “خضر” والذي يعاني من إدمان المخدرات، هو المشتبه به الرئيسي.

تم القبض على “خضر” بعد العثور عليه متواريًا داخل أحد الأبنية المهجورة بالقرب من مسرح الجريمة. وخلال التحقيقات، اعترف بالجريمة، موضحًا أن خلافات شخصية مع والدته وشقيقته دفعته لذلك، فيما كان سبب قتله لابنته الصغيرة رغبته في الانتقام من زوجته المطلقة. وأشار إلى نيته الهروب بعد ارتكاب الجريمة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: جريمة جريمة في سوريا قتل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة

ارتفاع مقلق لمنسوب #الجريمة
فايز شبيكات الدعجه
مع الارتفاع المشهود في #منسوب_الجريمة بات من الضرورة توفير وسائل طمأنينة أكثر فاعلية لكل مناطق المملكة ، وزيادة جرعة المناعة الأمنية بتنفيذ برامج احترازية غير اعتيادية وشديدة التركيز تتصف بالديمومة والاستمرار ، بعد إن كادت سلسلة الجرائم الاخيرة تسيء لسمعة المملكة وتشكل عاملا طاردا للطمأنينة والاستقرار.
نخشى أن يعود المجرمون لبسط نفوذهم علانية لأضعاف أو تغييب الأمن ، واثارة الرعب لدى المواطنين وينعكس على السياحة والاستثمار.
ألاخبار متواصلة عن ارتكاب كل أشكال الجرائم المفزعة وخاصة القتل والاعتداء والضرب والمتاجرة بالمخدرات ،ما قد يشكل تحدي طاريء سيجري التعامل معه بصعوبة كالتعامل مع الديناميت.ان لم يجد ردعا سريعا يعيد ضبط مستوى الأمن في المملكة إلى معدلاتة الطبيعية المألوفة .
قديما كان القادة يحاسبون مسؤولي الأمن الميدانيين على ارتفاع نسب الجريمة في مناطق اختصاصهم ، وكانت عمليات تقييمهم تخضع لمعايير جنائية بحتة وعلى رأسها فحص وسائل منع الجريمة ، ومدى انتشار الدوريات ، ونسب وقوع الجرائم وإجراءات ملاحقتها واكتشافها بعد وقوعها ، بمعنى أن الأولوية كانت للإجراءات الاحترازية المانعة للجريمة ، وكان القادة لا يعيرون كثير اهتمام لنجاح عمليات الاكتشاف والقبض لأنها لا تمحو آثار الجريمة ، ولا تعيد إصلاح ما تحدثه من دمار في الأرواح والأعراض والأموال.
ثمة استياء شعبي لما يجري من جرائم مكثفة ، ونرجو الله ان تكون عبارة عن موجة مؤقتة يجري علاجها بعمليات أمنية عاجلة تكون نقطة انطلاق لإستراتيجية معدلة ومحدثة لتعميمها على كافة مناطق المملكة ، لكن علينا اولا أن لا ننكر وجود هذه الهزة الأمنية، والاعتراف بها صراحة فقد شعر بها كل المواطنين ويتابعون أخبارها المتلاحقة ببالغ القلق والاهتمام.

مقالات مشابهة

  • وزارة التجارة التركية تعلن عن لقاء عاجل مع الإدارة السورية: هل سيتم تعديل النظام الضريبي في سوريا؟
  • سلوفاكيا: جريمة قتل بشعة داخل مدرسة
  • مصرع سائق توك توك وشقيقته في حادث سير بالمراغة
  • الإدارة السورية ردا علي قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
  • الإدارة السورية ردا على قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
  • إسرائيل تستهدف لأول مرة رتلاً عسكرياً تابعاً للسلطة السورية الجديدة
  • السوداني: التعاون الأمني مع بريطانيا سيسهم في تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة
  • ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة
  • بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية (صورة)
  • شاب يهاجم مطعما بالمولوتوف انتقاما لحبيبته .. فيديو