موسكو تعبر عن امتعاضها إزاء قرار بلغاريا طرد 3 رجال دين روس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعربت الخارجية الروسية عن امتعاضها إزاء قرار السلطات البلغارية طرد 3 من رجال الدين الروس الذين اعتبرتهم صوفيا "تهديدا للأمن القومي" البلغاري.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الخميس، إن "هذه الخطوة غير الودية الصارخة من قبل السلطات البلغارية غير قابلة لأي تفسير منطقي".
وأضاف البيان: "نعبر عن امتعاضنا وصدمتنا إزاء ما حدث.
وتابعت الخارجية: "إن هدفهم اليوم قطع العلاقات بين الكنيستين الشقيقتين الروسية والبلغارية الأرثوذكسيتين، والروابط الأخوية بين الشعبين الروسي والبلغاري".
وأكدت أن "كامل المسؤولية عن التدهور السريع للعلاقات الثنائية بين روسيا وبلغاريا يقع على عاتق الجانب البلغاري".
يذكر أن سلطات الهجرة البلغارية استدعت يوم 21 سبتمبر الجاري 3 من رجال الدين الروس في بلغاريا، وهم رئيس دار الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا، الأرشمندريت فاسيان، وسكرتير الدار، كبير القساوسة يفغيني وأحد العاملين في الكنيسة، وأمهلتهم 24 ساعة لمغادرة البلاد، متهمة اياهم بأنهم "يمثلون خطرا على الأمن القومي" لبلغاريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية السلطات البلغارية صوفيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.
وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.