أعربت الخارجية الروسية عن امتعاضها إزاء قرار السلطات البلغارية طرد 3 من رجال الدين الروس الذين اعتبرتهم صوفيا "تهديدا للأمن القومي" البلغاري.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الخميس، إن "هذه الخطوة غير الودية الصارخة من قبل السلطات البلغارية غير قابلة لأي تفسير منطقي".

وأضاف البيان: "نعبر عن امتعاضنا وصدمتنا إزاء ما حدث.

وهذا دليل آخر على أن القيادة البلغارية الحالية اختارت بشكل نهائي النهج الرامي ليس فقط إلى تدمير العلاقات السياسية بين البلدين، بل والروابط الثقافية والإنسانية بين شعبينا".

وتابعت الخارجية: "إن هدفهم اليوم قطع العلاقات بين الكنيستين الشقيقتين الروسية والبلغارية الأرثوذكسيتين، والروابط الأخوية بين الشعبين الروسي والبلغاري".

وأكدت أن "كامل المسؤولية عن التدهور السريع للعلاقات الثنائية بين روسيا وبلغاريا يقع على عاتق الجانب البلغاري".

يذكر أن سلطات الهجرة البلغارية استدعت يوم 21 سبتمبر الجاري 3 من رجال الدين الروس في بلغاريا، وهم رئيس دار الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا، الأرشمندريت فاسيان، وسكرتير الدار، كبير القساوسة يفغيني وأحد العاملين في الكنيسة، وأمهلتهم 24 ساعة لمغادرة البلاد، متهمة اياهم بأنهم "يمثلون خطرا على الأمن القومي" لبلغاريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية السلطات البلغارية صوفيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة

الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.

واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.

من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • روسيا :العلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث التعاون الاقتصادي المشترك
  • غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • تجارية القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الهولندي إنشاء مجلس رجال أعمال لجذب الاستثمارات
  • «الخارجية الروسية» تطالب ترامب بإنهاء الصراعات الدائرة بخطوات ملموسة
  • «الخارجية الروسية» ترفض اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو
  • هل فقدت تركيا حق التوسط بين موسكو وكييف بعد تصريح وزير الخارجية؟