تركيا: لم نضطلع بدور مباشر في عملية أذربيجان في كراباخ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تستخدم "جميع الوسائل"، بما في ذلك التدريب وتحديث الجيش، لدعم حليفتها الوثيقة أذربيجان، لكنها لم تضطلع بدور مباشر في عملية باكو العسكرية في إقليم ناغورني كراباخ.
وشنت أذربيجان هجوما خاطفا لاستعادة السيطرة على إقليم كراباخ الانفصالي يوم الثلاثاء. وأعلنت لاحقا وقفا لإطلاق النار سيجري بموجبه نزع السلاح من انفصاليي عرقية الأرمن الذين سيطروا على معظم أجزاء الإقليم منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأعلنت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي الأربعاء دعمها العلني لباكو في "خطواتها للحفاظ على وحدة أراضيها"، لكن لم يتضح ما إذا كانت أنقرة قد اضطلعت بأي دور فعال في العملية العسكرية التي استمرت 24 ساعة.
وقال مسؤول من وزارة الدفاع التركية للصحفيين "كانت عملية جيش أذربيجان فحسب، لم تتدخل تركيا بشكل مباشر".
وأردف المسؤول "تعاون تركيا مع أذربيجان في التدريب العسكري وتحديث الجيش مستمر منذ وقت طويل. نجاح جيش أذربيجان في أحدث عملية يظهر بوضوح المستوى الذي وصلوا إليه".
وتابع أن مركزا تركيا روسيا مشتركا للمراقبة لا يزال يعمل ويبلغ بأي حالة انتهاك لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن تركيا، التي تربطها صلات لغوية وثقافية واقتصادية مع أذربيجان، تدعم جهود باكو ويريفان لبناء علاقات سلمية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله للصحفيين في نيويورك بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هجوم باكو جاء ردا على "مجموعة من اللصوص الأرمن".
وأضاف "هذا التطور الأخير لا يتعلق (برئيس الوزراء الأرميني نيكول) باشينيان. ولا يتعلق بالدولة الأرمينية أيضا. إنه أمر يتعلق بمجموعة من اللصوص الأرمن".
وتابع "محاولتهم إجراء انتخابات رئاسية بأنفسهم أزعجت باشينيان وأذربيجان بشدة"، في إشارة إلى اختيار برلمان كراباخ رئيسا جديدا للجمهورية التي أعلنت استقلالها من جانب واحد الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أذربيجان الأرمن وزارة الدفاع التركية رجب طيب أردوغان ناغورني كاراباخ تركيا أذربيجان أرمينيا أذربيجان الأرمن وزارة الدفاع التركية رجب طيب أردوغان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات لمواجهة تحدي المناخ
واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضم 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات؛ حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي يطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر في المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.
(وام)