إعلام أمريكي يكشف عن «كابوس» يهدد الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ذكرت مجلة “نيوزويك" الأمريكية، أن دبابات أبرامز المرسلة لأوكرانيا، قد تواجه صعوبات في مقاطعة زابوريجيا بسبب الطين، مشيرة إلي أنه من الممكن أن تغرق بالطين.
وقالت "نيوزويك”، إن “استخدام دبابات أبرامز في زابوريجيا، سيكون قرارًا غير منطقي، لأنها يمكن أن تغرق بالطين”، مضيفة أنه “سيتعين على الجيش الأوكراني أن يتعلم استخدام ثلاثة أنواع مختلفة من الدبابات في المعركة في وقت واحد”.
وأضافت: “سيستخدم الجيش الأوكراني دبابات أبرامز وليوبارد وتشالينجر، الأمر الذي قد يصبح كابوسًا حقيقيًا لهم”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن خسائر الجيش الأوكراني من المعدات والجنود أثناء التقدم نحو قرية رابوتين تبين أنها غير متناسبة مع الأراضي التي سيطر عليها.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه “منذ بداية الأعمال العدائية، لم يبق من قرية رابوتين سوى "الاسم فقط”… واستناداً إلى الصور التي نشرها الجنود الأوكرانيون في نهاية شهر أغسطس، يمكننا القول إنه لم يبق في القرية سوى الطرق المقصوفة والمنازل المدمرة”.
وأضافت: "من غير الواضح عدد الجنود الذين قتلوا من الجانبين خلال المعركة، لكن الصور الملتقطة من الأعلى تشير إلى أن التكلفة كانت غير متناسبة مع مساحة الأرض التي تم الاستيلاء عليها".
وأشارت إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني قد يواجه مخاطر أكبر في المستقبل.
كييف تواجه ضغوطاً لبدء المفاوضاتوأوضحت أنه “إذا لم تظهر القوات المسلحة الأوكرانية نجاحا حاسما، فسوف يضعف الدعم الغربي، وستواجه كييف ضغوطا لبدء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبابات أبرامز زابوريجيا أوكرانيا الجيش الأوكراني الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.