تراجعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" بشكل جماعي في التداولات، الخميس، إذ أدت الزيادة في عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى انخفاض أسهم النمو، خاصة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام.

تركات الأسهم

انخفض المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 370.46 نقطة أو 1.

08 بالمئة، ليصل إلى 34070.42 نقطة.

كما تراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 72.2 نقطة أو 1.64 بالمئة إلى 4330 نقطة.

وتراجع المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 245.14 نقطة أو 1.82 بالمئة إلى 13223.99 نقطة.

وكما أشارت التوقعات، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، معدلات الفائدة كما هي دون تغيير، لكنه غلظ موقفه إزاء التشديد النقدي، إذ من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة مجددا بحلول نهاية العام، وأن يشدد السياسة النقدية حتى 2024 بشكل أكبر من المتوقع سابقا.

وقال البنك المركزي في بيان إن قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، الإبقاء على سعر الإقراض الرئيسي بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، يمنح المسؤولين الوقت "لتقييم المعلومات الإضافية وتبعاتها على السياسة النقدية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد اند بورز 500 الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسهم أميركا أسواق الأسواق وول ستريت داو جونز ستاندرد اند بورز 500 الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات

ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.

تحركات الأسهم

قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.

وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.

ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.

وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.

وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.

ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.

وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.

وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.

كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب تتراجع 23.7 طن
  • أسهم "وول ستريت" تصعد في أسبوع بعد بيانات اقتصادية ايجابية
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • عاجل | “السياسة النقدية” تقرر تثبيت الفائدة عند 27.25%.. قرار مفاجئ من البنك المركزي
  • المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
  • "المركزي" يوضح أسباب قرار لجنة السياسات النقدية بتثبيت أسعار الفائدة اليوم
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني