ينطلق اليوم قطار دوري ناصر بن حمد الممتاز بمباراتين، إذ يلتقي في الأولى فريقا المحرق مع الحد على ملعب ستاد الشيخ علي بن محمد، فيما يواجه الشباب منافسه المنامة على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية، إذ تبدأ ركلة البداية في المواجهتين عند الساعة السابعة مساءً. وتأتي انطلاقة المسابقة الأم وسط توقعات بمنافسة كبيرة بين الفرق الـ12 على غرار ما حدث في الموسم الماضي واستمرار المنافسة لغاية الجولة الأخيرة، خصوصًا مع العمل الكبير الذي قامت به غالبية الأندية عبر الصفقات والتعاقدات التي تمت في فترة الانتقالات الأولى.

وتدور التوقعات حول أندية الخالدية «حامل اللقب» والرفاع والمحرق والمنامة، مع إمكانية دخول أندية مثل الرفاع الشرقي والحد والأهلي على خط المنافسة. وبالعودة إلى مباراتي اليوم، فإن مواجهة المحرق والحد من المتوقع لها أن تكون مثيرة على الرغم من اختلاف إعداد الفريقين والتغييرات التي تمت في الفترة الماضية، إذ يسعى كل منهما لبداية جيدة وقوية تسهم في الدخول بقوة في المسابقة، فالمحرق استعد محليًا مع خوض مباراة ودية خارجية مع نادي العين في معسكر قصير استثمره المدرب التونسي جمال خشارم للتعرف أكثر إلى إمكانات لاعبيه. وجاءت تعاقدات المحرق محدودة وتركزت على تدعيم صفوف الفريق بالثنائي التونسي وليد القروي وفراس شواظ مع المغربي رمضان فيدي، وعلى الخط الآخر من المواجهة فإن الحد بمدربه عيسى السعدون يأمل في الخروج بنتيجة إيجابية مع واحد من الفرق المرشحة للمنافسة، خصوصًا مع التعاقدات التي تمت في سوق الانتقالات، ولعل أبرزها نواف عبدالله وعلي منير وبدر بشير وكميل العظم وعدنان فواز وموسى داو وغيرها من الصفقات. أما في المواجهة الثانية بين الشباب والمنامة، فإنها ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات على الرغم من الترشيحات التي تصبّ لصالح المنامة بمدربه الوطني علي عاشور، إلا أن التغييرات التي حدثت واكتفاء المنامة بصفقات محدودة ربما يؤثر على عطاء وأداء الفريق. وكان المنامة تعاقد مع الثلاثي البرازيلي إيفيلينو وتياغو وجونيور مع الحارس العماني فايز الرشيدي. أما الشباب فإنه بثوب جديد مع مدربه علي عبدالمجيد، ويسعى بكل قوة لتأكيد تطور الفريق في ظل تغييرات جيدة في صفوفه بالتعاقدات التي تمت، وأبرزها لازارو وروميو وحنان عبدالوهاب وكارلوس، مع ضم فيصل بودهوم بوصفه لاعب خبرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التی تمت

إقرأ أيضاً:

مفاجآت جديدة بانفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان

وقعت موجة ثانية من الانفجارات في لبنان استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أمس الأربعاء، هذه المرة لم تكن «بيجرز»، بل كانت أجهزة أخرى تحمل الاسم التجاري آيكوم ورقم موديل «في 82»، فما طبيعة هذه الأجهزة والشركة المُصنعة لها؟

وبعد نحو 24 ساعة من الانفجارات الكبرى التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله اللبناني والمعروفة بـ«بيجرز» الثلاثاء الماضي وأدت إلى نحو 3000 مصاب و37 قتيلا، وقعت هجمات أخرى استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي يوم الأربعاء.

لكن بعد العديد من التكهنات عن طبيعة الانفجارات التي وقعت ليل الأربعاء، خرجت شركة «آيكوم» اليابانية المصنعة للأجهزة التي انفجرت في الموجة الثانية من الاستهداف الإسرائيلي، وقالت إنها أنتجت جهاز الاتصال اللاسلكي «آي سي-في 82» المحمول من عام 2004 إلى أكتوبر 2014 وشحنته إلى الأسواق الخارجية، بما في ذلك في الشرق الأوسط، خلال تلك الفترة.

توقف التصنيع منذ 10 سنوات

ولكن لم تكن هناك شحنات منذ توقف إنتاج الطراز قبل حوالي 10 سنوات كما توقف إنتاج البطاريات لتشغيل الوحدة، حسبما قالت الشركة في بيان لها، ونقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وجاء في بيان الشركة أيضًا، أن صور الأجهزة لم تظهر ملصق الهولوجرام الذي أرفقته الشركة بالوحدات لمنع التزوير، مضيفة أنها لا تستطيع التأكيد من أن المنتج قد تم شحنه من جانب الشركة أم لا.

ما هي شركة آيكوم؟

شركة «آيكوم - Icom» ومقرها مدينة أوساكا اليابانية عام 1954، وهي شركة مصنعة لمنتجات الاتصالات اللاسلكية، تنتج الشركة أجهزة استقبال الاتصالات بما في ذلك أجهزة الراديو للهواة والبحرية والطيران ومنتجات الملاحة، كما يتم بيعها في أكثر من 80 دولة حول العالم مع شركات تابعة في الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وإسبانيا والصين.

اليابان تراقب وتجمع المعلومات

وتراقب الحكومة اليابانية التقارير بشأن انفجارات الأجهزة في لبنان، وقال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: «نحن نجمع المعلومات حاليًا»، وفقًا لـ«واشنطن بوست».

المدير العام لقسم الأمن والتجارة في شركة آيكوم، يوشيكي إينوموتو، قال إن الجهاز قد يكون من طراز IC-V82 الخاص بالشركة، لكن حتى الآن لم تستبعد أن يكون ذلك احتمالًا مزيفًا.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المدير القام لقسم الأمن في الشركة، قوله إنه ربما تم استبدال البطارية بأخرى تم تعديلها لتنفجر بعد الحصول على المنتج، وفي وقت سابق، قال مسؤول تنفيذي للمبيعات في فرع «آيكوم» بالولايات المتحدة، إن الأجهزة المنفجرة تبدو وكأنها منتج مقلد ولم تصنعه الشركة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

تايوان تحمل المجر المسؤولية.. والأخيرة تنفي

يذكر أن هجمات يوم الثلاثاء، والتي كانت البداية باستهداف أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز» حملت أجهزة النداء شعار الشركة المصنعة التايوانية «جولد آبولو» Gold Apollo، التي نفت تصنيع الأجهزة وقالت إن شركة مجرية تم تفويضها لاستخدام العلامة التجارية في بعض المناطق.

لكن المجر بدورها، نقلت ذلك نقلًا عن متحدث باسم الحكومة المجرية، قوله إن أجهزة بيجر المستخدمة في الهجوم في لبنان، لم يتم تصنيعها في المجر، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • مفاجآت جديدة بانفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان
  • وول ستريت جورنال: البنتاجون يخشى من عملية برية إسرائيلية في لبنان
  • مفاجآت جديدة عن موجة الإنفجار الثانية.. هذا ما تم كشفه
  • الأردن: حكومة مسيّسة بفريق اقتصادي جديد دون مفاجآت
  • إنتر يخشى مقبرة "الاتحاد" فى مواجهة مانشستر سيتى بأبطال أوروبا
  • مفاجآت بشأن المتهم بمحاولة اغتيال ترامب.. له سجل جنائي
  • النصر ينهي علاقته بمدربه لويس كاسترو
  • عاجل| سبب فشل انتقال محمد علي بن رمضان للأهلي.. مفاجآت جديدة
  • سوزا: شباب الأهلي يواجه صعوبات أمام الحسين الأردني
  • وداعا أحمد قاعود.. فنان لا يخشى الشدائد وحارب مرضه بـ«الكاريكاتير»