هل ظهر المشاط فوق سيارة ”يحيى حميد الدين” في ميدان السبعين؟.. الكشف عن حقيقة صور أثارت الجدل ”شاهد”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثارت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الجدل خلال الساعات الماضية، تظهر مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب الحوثي، على متن سيارة قديمة خلال الاستعراض العسكري لجماعته بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وتساءل صحفيون وناشطون تابعهم "المشهد اليمني"، عن حقيقة عودة السيارة للإمام الكهنوتي يحيى حميد الدين، الذين أطاحت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962 بحكمه وحكم عائلته الرجعي المتخلف .
وبمناسبة الصور أعاد ناشطون تداول أبيات شعرية لأحد شعراء السلالة الكهنوتية قال فيها:
"سنعيد الإمامة للحكم يومًا .. بثياب النبي أو ثوب ماركس
واذا ما خابت الحجاز ونجد .. فلنا إخوة كرام بفارس " .
وبشأن ذلك، تجدر الإشارة إلى أن السيارة التي ظهر على متنها المشاط لا تعود للإمام يحيى حميد الدين، بل إحدى مقتنيات المتحف الوطني للجمهورية .
وسبق وأن استخدمها رؤساء الجمهورية إبراهيم الحمدي وأحمد الغشمي وعلي عبدالله صالح، في عروض عسكرية بصنعاء .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يشعل الجدل بفيديو لترامب وترودو (شاهد)
أثار رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الجدل بعد نشره مقطع فيديو مركب على منصته "إكس"، الفيديو يُظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعزف بينما يُلقي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خطاب استقالته.
رغم غياب أي تعليق من ماسك على الفيديو، إلا أنه جذب ملايين المشاهدات والتفاعلات خلال ساعات قليلة، حيث تجاوزت المشاهدات 22 مليونًا في أقل من 14 ساعة.
وكشف التفاعل الكبير انقسامًا بين المستخدمين؛ فالبعض رأى في الفيديو سخرية سياسية، بينما وصفه آخرون بأنه محاولة لإثارة الأجواء بين الطرفين.
في خطاب الاستقالة، أعلن ترودو أنه سيغادر منصبه بعد تسع سنوات كرئيس للوزراء، بمجرد اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي، وأكد في كلمته: "لقد حاولت بكل جهدي مواجهة الأزمات، لكن البرلمان ظل مشلولًا خلال الأشهر الأخيرة، القرار الأفضل هو ترك القيادة لمن يستطيع تحقيق الاستقرار المطلوب".
pic.twitter.com/Mx6LXzfeJk — Elon Musk (@elonmusk) January 8, 2025
وتأتي استقالة ترودو بعد سلسلة من التحديات التي واجهتها حكومته، من بينها تهديدات الرئيس السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية، واستقالات عدد من حلفائه الرئيسيين، فضلًا عن تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي. هذه الخطوة أثارت تكهنات بأنها محاولة استباقية لتجنب خسارة محققة في الانتخابات المقبلة.
إيلون ماسك، المعروف بمواقفه المثيرة وتصريحاته غير التقليدية على منصات التواصل، لم يعلّق على الفيديو أو يوضح قصده من نشره. ومع ذلك، يستمر ماسك في تصدر المشهد الإعلامي بفضل قدرته على إشعال النقاشات العامة، سواء من خلال مشاريعه التقنية أو مواقفه الشخصية.