اعلن عضو  لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب صلاح زيني التميمي، اكمال عودة نازحي خمس قرى محافظة ديالى.

وقال التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نازحي 5 قرى تقع شرق ناحية جبارة اقصى شمال شرق ديالى تم اعادتهم بالكامل من خلال التنسيق المباشر مع قيادة العمليات واللجان الحكومية المختصة”.

وأضاف،انه “سيتم فرض 3 احزمة امنية حول القرى من قبل التشكيلات من اجل زيادة الاستقرار وطمأنة الأهالي”، مؤكدا ان” اعادة النازحين مهمة في اتجاهات متعددة ابرزها مسك الارض ومنع اي استغلال لها من قبل الارهابيين بالاضافة الى انهاء معاناة الاسر”.

واشار التميمي، الى انه “تم مفاتحة وزارة الهجرة من اجل اعداد خارطة طريق ببعد انساني لدعم القرى بالمستلزمات الانسانية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

اللواء البيسري: أي معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا هراء وهرطقة

أكد المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري "ان الأزمة في ضخامة النزوح السوري وامتدادها الزمني من الصعوبة بمكان ان يعالجها الامن العام لوحده، وتحتاج الى قرار سياسي موحد ومجتمع لبناني متضامن يقف خلف الامن العام".     واعتبر  في حديث الى مجلة "الامن العام"، ان "اي معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا، هراء وهرطقة"، وقال :" المفوضية حصرت "الداتا" في يدها وأصرت على عدم تسليمها على الرغم من الطلبات الرسمية المتكررة بتسليمها، ليتبين وجود ضغط دولي لعدم تسليمنا "الداتا" مقرونا بتهديدات مبطنة بوقف المساعدات، ولكن نحن مصرون على تسليمنا كامل الداتا من دون قيد او شرط، انطلاقا من حقنا السيادي في معرفة المقيمين على اراضينا"، مشيرا الى ان "نسبة النازحين في لبنان صارت 40 في المئة من عدد المواطنين، وهذا يؤثر على كل المجتمع اللبناني". 
 
ولفت الى ان "التواصل السياسي مع سوريا مهم ومبني على خطط، ونحن كأمنيين لسنا وحدنا نستطيع ان نعد الخطط، انما هناك حاجة الى غطاء سياسي كوننا ننفذ قرارات مجلس الوزراء والقوانين المرعية الاجراء"، معتبرا ان "انهاء خلو سدة الرئاسة مفتاح الحلول، من بعده لا بد من قرار سياسي جامع لانقاذ لبنان"، مؤكدا "ان الحل في يد اللبنانيين".

وعن دور الامن العام في مواكبة موسم السياحة والاصطياف ، قال: "لبنان بلد جاذب للسياح والمغتربين اللبنانيين، لذا نحن نحرص على اعطاء التسهيلات في هذه المواسم، وعمدنا الى زيادة اعداد الكونتوارات في المطار مع عديد اضافي لتسهيل دخول الوافدين وكذلك مغادرتهم. وبدأنا معالجة الاكتظاظ نتيجة البرامج القديمة لاجهزة التسجيل، واتخذنا قرارا بالتنسيق مع وزير الداخلية والبلديات ووزير الاشغال، وسنحدث البرنامج في فترة وجيزة من اجل تسريعه للايفاء بالغرض.  لذلك، اطلب من الوافدين والمغادرين ان يتحملونا، ففي كل مطارات العالم هناك انتظار لبعض الوقت نتيجة الاكتظاظ".
 
وعن احتمال نشوب حرب واسعة، قال اللواء البيسري :" احتمالات الحرب موجودة وجدية، وفي كثير من الاحيان نسبة 1 في المئة تتغلب على 99 في المئة. نحن نأمل في الوصول الى حلول بعيدا من الحروب التي تجلب الدماء والدمار. نحن بلد مواجهة ونحن اليوم في حالة حرب، ونقدم في الجنوب اثمانا بشرية ومادية كبيرة، في مقابل الدفاع عن الارض في مواجهة العدوان الاسرائيلي، لكن السؤال هل تتوسع الحرب ام لا؟ هذا الامر مرتبط بقرارات سياسية وعملانية كبيرة، وكما نعلم هناك ترابط بين الوضعين في قطاع غزة والحدود الجنوبية".  وأضاف :"نحن تحضرنا لكل الاحتمالات ان كانت ايجابية ام سلبية، ولا يمكن لأحد ان يوقف حركة الشعوب وارادتها في البقاء والمواجهة".

مقالات مشابهة

  • شيء مشبوه وراء تأخير حسم حكومة ديالى: خوف من أمة قد تلعن اختها السابقة؟
  • شيء مشبوه وراء تأخير حسم حكومة ديالى: خوف من أمة قد تلعن اختها السابقة؟-عاجل
  • الامن المصري يكشف غموض 19 جريمة سرقة في ثلاث محافظات
  • المحكمة الاتحادية تقبل أول دعوى بشأن حل مجلس محافظة ديالى
  • نوفا: الأمم المتحدة تطالب بتوفير مليار ونصف مليار دولار لمساعدة الدول التي تستقبل نازحي السودان
  • وزارة بنموسى تعلن عن هيكلة تنظيمية جديدة في التعليم وتتخلى عن القديمة بعد 22 سنة من اعتمادها   
  • وزارة الكهرباء تعلن عن انجاز مهم بين ديالى والإقليم
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • القانونية النيابية تعلن عن سعيها لتعديل قانون الخدمة المدنية
  • اللواء البيسري: أي معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا هراء وهرطقة