الجنود يسرقون السكان.. الجيش الإثيوبي يقصف مدينة لالبيلا بالأسلحة الثقيلة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شن الجيش الإثيوبي هجوما بالأسلحة الثقيلة على مدينة لالبيلا التاريخية في ولاية أمهرة، حيث يعتقد أن ميليشيات فانو تتواجد بها، فيما أكد بعض السكان أن الجنود الإثيوبيين يفتشون منازل ولاية أمهرة ويسرقون السكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن بلدة لاليبيلا التاريخية، الواقعة في منطقة شمال وولو بمنطقة أمهرة، تعرضت لإطلاق نار كثيف مساء أمس الأربعاء.
وأشار التقرير إلى أن القوات الإثيوبية أطلقت نيران أسلحة ثقيلة على المنطقة التي تعتقد أن مسلحي فانو يتواجدون فيها.
وكانت لاليبيلا، وهي منطقة جذب سياحي رائدة وتضم معابد معمارية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مسرحًا للقتال بين فانو والقوات الفيدرالية.
وأضاف "منذ ليلة الأربعاء الماضي، تقوم القوات الاتحادية بإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة من وسط المدينة إلى أطراف المدينة، حيث يعتقد أن ميليشيات فانو موجودة".
وقال أحد السكان "أنا في المنزل في الوقت الراهن يتجول الجيش الفيدرالي في كل منزل ويسأل الشباب عما إذا كانوا من أنصار فانو.
وأضاف أنلاي، وهو يعمل سائقا، إن صوت إطلاق النار كان كثيفاً واستمر طوال الليل، وأن الجنود الإثيوبيين كانوا يعتقلون جميع الشباب الذين وجدوهم بالخارج؛ وذكرت وكالة فرانس برس.
وقال صاحب متجر يبلغ من العمر 38 عاماً ومقيم آخر، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوضع هادئ اليوم في مدينة لاليبيلا، والبنوك مفتوحة وبعض وسائل النقل العام تعمل لكنه قال إن الإنترنت معطل منذ عدة أسابيع، فيما أكد مواطن آخر "هناك توتر وخوف كبيران، والجنود يضربون السكان ويسرقونهم".
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان أصدرته الجمعة الماضي، أن القوات الفيدرالية تنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون واعتقالات جماعية في منطقة أمهرة.
واعلنت الحكومة الإثيوبية في الرابع من أغسطس الماضي عن فرض حالة الطوارئ في ولاية أمهرة، بعدما طلب مدير الولاية الذي استقال فيها بعد تدخل الحكومة لمواجهة الوضع الأمني المتدهور نتيجة سيطرة ميليشيات فانو المناوئة لأديس أبابا، على عدد من المدن في الولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الثقيلة الجيش الإثيوبي ميليشيات فانو
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويسيطر على ثلاث بلدات (شاهد)
واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات "الدعم السريع".
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.
وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.
النوبة عردو جري دنقااااااس pic.twitter.com/9Ff3XsvShf — قوات العمل الخاص (@Sudanis0) February 6, 2025
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.
وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: "نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا -أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة".
من التي pic.twitter.com/RPbRg3RCzL — قوات العمل الخاص (@Sudanis0) February 6, 2025
بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: "بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم".
والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.
والشهر الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح "الدعم السريع".
ولاحقا، أقر قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.