شن الجيش الإثيوبي هجوما بالأسلحة الثقيلة على مدينة لالبيلا التاريخية في ولاية أمهرة، حيث يعتقد أن ميليشيات فانو تتواجد بها، فيما أكد بعض السكان أن الجنود الإثيوبيين يفتشون منازل ولاية أمهرة ويسرقون السكان.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن بلدة لاليبيلا التاريخية، الواقعة في منطقة شمال وولو بمنطقة أمهرة، تعرضت لإطلاق نار كثيف مساء أمس الأربعاء.

وأشار التقرير إلى أن القوات الإثيوبية أطلقت نيران أسلحة ثقيلة على المنطقة التي تعتقد أن مسلحي فانو يتواجدون فيها.

وكانت لاليبيلا، وهي منطقة جذب سياحي رائدة وتضم معابد معمارية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مسرحًا للقتال بين فانو والقوات الفيدرالية.

وأضاف "منذ ليلة الأربعاء الماضي، تقوم القوات الاتحادية بإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة من وسط المدينة إلى أطراف المدينة، حيث يعتقد أن ميليشيات فانو موجودة". 

وقال أحد السكان "أنا في المنزل في الوقت الراهن يتجول الجيش الفيدرالي في كل منزل ويسأل الشباب عما إذا كانوا من أنصار فانو. 

وأضاف أنلاي، وهو يعمل سائقا، إن صوت إطلاق النار كان كثيفاً واستمر طوال الليل، وأن الجنود الإثيوبيين كانوا يعتقلون جميع الشباب الذين وجدوهم بالخارج؛ وذكرت وكالة فرانس برس.

وقال صاحب متجر يبلغ من العمر 38 عاماً ومقيم آخر، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوضع هادئ اليوم في مدينة لاليبيلا، والبنوك مفتوحة وبعض وسائل النقل العام تعمل لكنه قال إن الإنترنت معطل منذ عدة أسابيع، فيما أكد مواطن آخر "هناك توتر وخوف كبيران، والجنود يضربون السكان ويسرقونهم".

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان أصدرته الجمعة الماضي، أن القوات الفيدرالية تنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون واعتقالات جماعية في منطقة أمهرة.

واعلنت الحكومة الإثيوبية في الرابع من أغسطس الماضي عن فرض حالة الطوارئ في ولاية أمهرة، بعدما طلب مدير الولاية الذي استقال فيها بعد تدخل الحكومة لمواجهة الوضع الأمني المتدهور نتيجة سيطرة ميليشيات فانو المناوئة لأديس أبابا، على عدد من المدن في الولاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسلحة الثقيلة الجيش الإثيوبي ميليشيات فانو

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • بوتين يدعو القوات الأوكرانية في منطقة كورسك إلى الاستسلام
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • بعد حصارهم.. بوتين يدعو القوات الأوكرانية في كورسك لإلقاء السلاح
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • مواجهات قبلية دامية بالأسلحة الثقيلة في مأرب
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الروسي يستعيد السيطرة على أكبر مدينة في كورسك
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)