مقابلة RT مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أجرى فريق آرتي مقابلة مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وذلك على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق على يكتب: الحوار السوداني: من كينيا إلى الفاشر
د.ابراهيم الصديق على يكتب:
الحوار السوداني : من كينيا إلى الفاشر..
ازدادت الضغوط الداخلية على حكومة الرئيس الكيني ويليام روتو بخصوص اجتماع المليشيا والحلفاء وتصدعت تحالفاته ، رغم الاغراءات المالية من قوى اقليمية غشيمة واجندة دولية من مخابرات عالمية..
ومع متغيرات كثيرة ، اولها: ضغوط مؤسسات دولية رافضة لفكرة حكومة موازية يكون طرفها مليشيا ذات حمولة غير مسبوقة من التجاوزات والانتهاكات ، وممارسات لا تمت للانسانية أو القيم الاخلاقية بصلة ، وثانيها: غياب مقومات الدولة ، وكانت المليشيا تعول على منشط شكلى فى السودان مع خلفية القصر الجمهوري ، وقد تعذر ذلك مع احكام الجيش قبضته على وسط الخرطوم وكما تراجع وجود المليشيا فى الجزيرة وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل وشمال كردفان ، وحتى فى محاور جنوب كردفان بالإضافة للخرطوم ، ولم يعد هناك امكانية الحديث عن إنتشار كما تدعى هى وبعض داعميها ، وثالثها: صمود مدينة الفاشر ، منذ 14 ابريل 2024م ، حيث شددت المليشيا حصارها على المدينة واهلها ، وبعد أكثر من 185 هجوم ، بكافة انواع الأسلحة والمسيرات والقناصة ، والهجمات المتعددة ، ظلت الفاشر عصية على عصابة آل دقلو الارهابية ، ففى اجتماع قائد المليشيا حميدتي مع تقدم فى اول نشأتها باديس ابابا (يناير 2024م) قال لهم اسقاط الفاشر لن يستغرق معى 72 ساعة ، وبعد أكثر من عام- بفضل الله – الفاشر صامدة ، ومن حولها بدأت عمليات تحرير مدن دارفور ، ورابعها: هشاشة البنية السياسية واطراف التوقيع ، والتشكيل ، فقد أنكر حزب الأمة القومي تكليف رئيسه فهو شخص مستأجر لمهمة بمقابل ، واستلم الحلو ما يقتضى الأمر وغادر إلى ضيعته فى أطراف نيروبي ولم يبق مع المليشيا سوى ظلها فى جو عاصف وسموم ، ورابعها: موقف الحكومة السودانية الحاسم والصارم ضد المغامرة الكينية مما شكل إفاقة من غيبوبة التهور ، وخامسها: حصاد ممارسات المليشيا فى مناطق سيطرتها فى ولايات دارفور من تسلط واستبداد وانفلات امني ومواجهات مسلحة وقتل على الهوية وغياب الكفاءة والرشد ، كل ذلك جعل خيار إعلان حكومة المليشيا غير وارد..
سيكون متاحاً لهم توقيع ميثاق أو إتفاق ، وما اكثر المواثيق والاتفاقات..
تدافع العملية السياسية هو نتاج آخر لضغط العمل العسكري والميداني ، وكلما توسعت سلطة الجيش وسيطرته بحثت القوى السياسية عن اجندتها ومواقعها لضمان وجودها فى المشهد ، وهو أمر يمكن تفهمه وكذلك توظيفه ، ليس من خلال مزيد من الخروج إلى مدن الاقليم ، وإنما بالعودة إلى الداخل السودانى..
والشرط الاهم فى أى حوار سودانى أن يكون لمصلحة الوطن ، وبما أنه (لا قيمة سياسية) من وجود مليشيا آل دقلو الارهابية ، فإن الاجندة لابد أن تخلو من وجودها ، ودون ذلك كل شىء متاح ويؤخذ منه ويرد.. المليشيا وحلفاءها بلاء محض..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
22 فبراير 2025م