ابين (عدن الغد) خاص

أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم على ضرورة تعزيز العمل الجماعي والتعاون بين الفرق الصحية المشاركة في الحملات الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية، بما في ذلك التواصل الفعال وتبادل المعلومات والتنسيق. بالإضافة إلى تعزيز الوعي العام والتثقيف الصحي بشأن أهمية التطعيم والوقاية من الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال دون سن الخامسة، وكيفية الوقاية والحد من انتشار المرض.

جاء ذلك خلال حضوره للدورة التحضيرية لتنفيذ الحملة الوطنية ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية في مديرية خنفر والتي ستنفذ لمدة ستة أيام ابتداء من ٢٣ سبتمبر وتستهدف ٢٤ الف طفل بالمديرية، وتهدف إلى تجهيز ١٣٠ من العاملين الصحيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وتنفيذ حملات التطعيم والوقاية بفعالية. وكذلك تدريب الفرق الصحية على تنفيذ حملات التطعيم الواسعة النطاق، وذلك من خلال توفير المعلومات حول الجرعات والجداول الزمنية وطرق إعطاء اللقاحات.

وأوضح مدير الصحة بخنفر د. صلاح بالليل أن الدورة التحضيرية ستسهم في توفير المعرفة والمعلومات اللازمة حول الحصبة والحصبة الألمانية للعمال الصحيين، بما في ذلك طرق الانتقال والأعراض والتشخيص والعلاج. وأيضاً تعليم الفرق الصحية عن كيفية التعرف على حالات الحصبة والحصبة الألمانية، وكيفية التعامل مع المرضى المشتبه بهم والمؤكدين.

 

المركز الاعلامي الصحي _ أبين

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الحصبة والحصبة الألمانیة الفرق الصحیة

إقرأ أيضاً:

خلال استقبال نظيره القطري.. وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان  

 

عمان- أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإنهاء "الكارثة الإنسانية" فيهما.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار زيارة غير محددة المدة، ولم يعلن عنها مسبقا، يجريها المسؤول القطري إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وذكر البيان أن الصفدي وابن عبد الرحمن، بحثا "سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وتطوير التعاون في مختلف المجالات".

وأكد الوزيران على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وإنهاء الكارثة الإنسانية" الناتجة عنه.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كما أكد الوزيران على "استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها".

واعتبر الوزيران الانتقاص من الأونروا "خرقا للقانون الدولي وإمعانا في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني".

وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.

وبحث الوزيران أيضا استمرار التعاون بين البلدين في إيصال المساعدات إلى غزة، وأكدا على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها".

وأشار الجانبان إلى أن "تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

وأكد الصفدي وبن عبد الرحمن، على "استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة".

وثمّن الصفدي، الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق البيان ذاته.

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر لعدة أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التراجع عن بنود تم الاتفاق عليها خلال بعض مراحل الوساطة، ووضعه شروطا جديدة لعرقلة الاتفاق.

وشدد الوزيران على "وقوف الأردن وقطر إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع السفير الماليزي تعزيز التعاون المشترك في المجالات الصحية
  • وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
  • وزير الصحة: مصر واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
  • اكتمال حملة التطعيم ضد الكوليرا وشلل الأطفال في ثلاث ولايات سودانية
  • بعد الحصبة وشلل الأطفال.. حملة جديدة ضد “الإنفلونزا الموسمية”
  • خلال استقبال نظيره القطري.. وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان  
  • «المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات
  • "المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
  • وكيل صحة القليوبية يؤكد على تكامل الرعاية الصحية بجميع المستشفيات
  • محافظة جنوب سيناء تعلن مواعيد التطعيم الدوري للأطفال في الوحدات الصحية