أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية، تأييده وترشيحه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لفترة رئاسية جديدة.

 

وأكد الحزب خلال بيان صادر عنه منذ قليل، أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن تتطلب ضرورة الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار واستمرار مسيرة البناء والتنمية لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر.

 

وأوضح الحزب، أنه في ظل هذا تأتي ضرورة استمرار الرئيس السيسي في رئاسة الجمهورية لاستكمال ما بدأ من مشروعات قومية وتنمية.

بيان حزب الحركة الوطنية 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب الحركة الوطنية السيسي

إقرأ أيضاً:

الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة

بعد أسابيع من التوتر المتصاعد في السنغال بين السلطة التنفيذية والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، قرر الرئيس باسيرو ديوماي حل الجمعية الوطنية والإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وفق ما أعلنه الخميس في خطاب عبر التلفزيون الرسمي.

ويتطلع الرئيس إلى انتخابات تشريعية مبكرة تمنحه أغلبية برلمانية مستقرة بعد أن اعتبر تعهد البرلمان الذي يسيطر عليه معسكر الرئيس السابق ماكي سال كان منذ عام 2022، كان مجرد وهم، في إشارة إلى الخلافات السياسية داخل قبة البرلمان بين جناحي السلطة والمعارضة.

وتلبي هذه الخطوة رغبات أنصار الرئيس، لكنها أثارت جدلا ساخنا بين المواطنين السنغاليين. وتقول المحلل السياسية السنغالية أيساتو ديالو إن القرار إستراتيجي وهو خطوة في مصلحة معسكر الرئيس ويخدم مصالحهم. وأضافت "لكن الأولوية الحقيقية يجب أن تكون إتاحة الوقت للحكومة الجديدة لتنفيذ برنامجها لصالح الشعب".

دعم من الأنصار

أما المؤيدون للقرار، فيقولون إنه ليس قانونيا فحسب، بل ضروري نظرا للمشهد السياسي الحالي وبالنظر إلى أن الجمعية الوطنية لم تعد تتماشى مع طموحات الرئيس.

وقال الرئيس في خطابه "أعلن حل الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به". وأضاف "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي".

لكن المعارضة تعتبر هذا الإجراء مناورة سياسية مشيرة إلى مخاوف بشأن المدى الزمني لتنظيم الانتخابات، وفي مدى قانونية هذا الإجراء. وانتقد موسى دياخاتي، النائب المعارض، حل الرئيس للبرلمان واعتبره "اندفاعا للتلاعب بالانتخابات". وأضاف "إنهم يريدون الانتخابات خلال 60 يوما، ولكن ماذا عن قانون الكفالة؟ أين رأي المجلس الدستوري؟ هذه مجرد طريقة أخرى للتلاعب بالجمهور والغش في الانتخابات المقبلة".

السنغال (الجزيرة)

وتأمل المعارضة فرض ترتيبات لتقاسم السلطة، لكن المحللين يشيرون إلى أنها تواجه تحديات كبيرة. ويحذر الخبير السياسي أندريه باخوم من أن قوائم المعارضة المنقسمة يمكن أن تساعد في فوز الحكومة في ظل نظام الفائز يحصل على كل شيء في السنغال. وقال باخوم "إذا صمدت الأغلبية الناشئة حديثا بعد مارس/آذار 2024، فستحتاج المعارضة إلى إعادة التفكير في إستراتيجيتها للتكيف".

مع استعداد كلا الجانبين لما قد يكون عليه الوضع في ظل المنافسة الانتخابية، يخيم عدم اليقين على المستقبل السياسي في السنغال.

وكان الرئيس باسيرو ديوماي قد فاز في الانتخابات التي جرت في آذار/مارس 2024 لولاية مدتها 5 سنوات بعد حصده 54.28% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وهذه هي المرة الأولى منذ استقلال السنغال عام 1960 تفوز شخصية معارضة بالرئاسة من الجولة الأولى في اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيه 61.30%.

مقالات مشابهة

  • نائب: رسائل الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأمريكي تعبر عن ثوابت الموقف المصري
  • ترودو يتعرض لهزيمة جديدة في الانتخابات الفرعية الكندية
  • وزير الصحة يشكر الرئيس السيسي على دعمه غير المحدود لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • عاجل.. مدبولي يعلن تدشين المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بجميع المحافظات
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة فورا
  • فاطمة عنتر: تكريمي من الرئيس السيسي تقدير لكل واعظات مصر
  • موتسيبي يعلن الترشح لفترة رئاسية جديدة على رأس الكاف
  • الرئيس السيسي يمنح مفتي الجمهورية السابق وسام العلوم من الدرجة الأولى
  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • «الحركة الوطنية»: الدولة نجحت في توفير بيئة متكاملة للصانع المصري والأجنبي