رئيس «تعليم الكبار»: مصر تُبنى من جديد في ظل قيادة سياسية واعية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مصر تبنى من جديد في ظل قيادة سياسية واعية، تواصل الليل بالنهار، من أجل إحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة الناس البسيطة.
وأضاف «ناصف» أن مبادرة حياة كريمة قصة نجاح مصرية بأياد شباب مصر درسوا بالداخل والخارج، وجابوا العالم شرقا وغربا، ولديهم من التجارب والخبرات الكثير والكثير، وهذه المبادرة الكريمة تقوم على ثقافة التطوع وخدمة مصر.
وأردف «ناصف» بأنه لأول مرة رأس الدولة يهتم اهتمام حقيقي بالقرى والكفور والنجوع والعزب، للارتقاء بجودة الإنسان المصري، من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم وبناء البنية التحتية والتكنولوچية، فمنظومة الإصلاح لا بد أن تأتي حزمة متكاملة، فما حدث في 10 سنوات الماضية، من إنجازات يشهد لها القاصي والداني، لم تتحقق في مصر منذ سنوات وسنوات، موضحا أن مصر تبنى بتكاتف جهود أبنائها المخلصين من قطاع حكومي ومؤسسات مجتمع مدني، كما يقول الرئيس «معا نستطيع».
جاء ذلك خلال مشاركته في مبادرة خطى، في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، ضمن محاور المبادرة التي تستهدف تحسين جودة الحياة في القري والريف، لبناء الإنسان المصرى.
جاءت تلك الزيارة، لمتابعة فعاليات المبادرة، بمدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، التي تنفذها مؤسسة حياة كريمة، بداية من السبت 16 سبتمبر حتى اليوم الخميس، ويشترك في تنفيذها عدد من الوزارات والمؤسسات، وتشمل القافلة، قوافل طبية تضم العديد من التخصصات الطبية، وتقديم الخدمات مجانا، وعقد امتحانات فورية لمن يرغب في الحصول على شهادات محو الأمية.
وجرى تسليم شهادات لمن تحرروا من الأمية، ومن ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة مبادرة خطى، لتوفير الكراسي المتحركة لذوي الهمم من أبناء الإسماعيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة التعليم حياة كريمة تعليم الكبار حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على