خلال مغادرته مطار طابا عائدا إلى القاهرة بعد تفقده عددا من المشروعات، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددا من السائحين بالمطار، حيث وجه التحية لهم، مؤكدا ترحيبه بهم في مصر، التي تتمتع بعدد كبير من المزارات، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل دوما على تطوير هذه المزارات السياحية بصورة مستمرة.

 

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدبولى الوزراء الحكومة

إقرأ أيضاً:

عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية

رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها، لا تزال القصور الصحراوية في تونس التي يصل عددها لما يقارب 150 صامدة متربعة، كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، كونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري بالمنطقة.100 غرفة طينيّةويتألف القصر الصحراوي من غرف كثيرة قد يصل عددها إلى 100 غرفة طينيّة صُنِعت من مواد أوليّة بسيطة وبدائيّة، مثل الحجارة والطين وجذوع النخل، في حين تمتاز أسقفها بانحناءات نصف دائريّة تساعد السكان على تحمّل حرارة الصيف وبرودة الشتاء.
أخبار متعلقة Lords of the Fallen.. تحديث جديد للعبة الأكشن والمعارك الضخمة"سوشيال آيز" تعتزم المشاركة في المهرجان السعودي للإبداع "أثر" بالرياضوشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية "بني خداش ومطماطة وتطاوين" لأغراض شتى، أهمها التحصن من الغزاة، وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى، منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 قصرًا في صحراء تونس تنافس الفنادق في استقطاب السواح - وكالات
كما تمتاز المنطقة بصحرائها الشاسعة وعيونها المائية على غرار عين الظاهر الساخنة التي تستقطب آلاف السياح الذين يزورونها بهدف الاستشفاء والاستمتاع بجمال الصحراء، مع قطعان من الجمال ترعى بالقرب من العيون.خدمات الفنادق العصريةويحرص ملاك هذه القصور على مزج خدماتهم السياحية مع الخدمات التي تضاهي ما تقدمه الفنادق العصرية، مع الحفاظ على طابعها المعماري عبر المفروشات التقليدية والأكلات الشعبية، ما يجذب إليها الكثير من السواح وراغبي تنظيم الحفلات والمسابقات.
وبالعودة إلى تاريخ القصور الصحراوية التي تشكل اليوم رافدًا مهمًا للسياحة والثقافة في تونس، تقول الوثائق إن البربر والأمازيغ هم أول من شيد تلك القصور في العصور الوسطى، وتحديدًا في منتصف القرن الخامس للهجرة أو الحادي عشر ميلادي.

مقالات مشابهة

  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
  • معلومات الوزراء: توقعات بزيادة السائحين في مصر إلى 19 مليونا
  • رئيس جامعة أسيوط يُصدر عددا من القرارات بتعيين وندب 5 قيادات أكاديمية ببعض الكليات 
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بزيادة السائحين إلى 19 مليونا في مصر خلال عام 2028
  • «معلومات الوزراء» يصدر عددا جديدا من نشرة القاعدة القومية للدراسات حول موضوع الثروة السمكية
  • عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية
  • السياحة تعلن مفاجأة لـ العاملين بفنادق طابا ودهب ونويبع
  • حكم من محكمة السواني، المشري يعترض وتكالة يرحب
  • برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية
  • مضيان يواصل التأطير الحزبي للمنتخبين الاستقلاليين رغم مغادرته اللجنة التنفيذية للحزب