أزمة صناعة السيارات ما بين زيادة المعروض وتراجع بالمبيعات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يواجه قطاع السيارات حول تحديات مع قرب انتهاء العام، بسبب وفرة السيارات في السوق وفشل الطلب في مواكبة العرض، وكشفت تقديرات المنظمة الدولية لمصنعي السيارات، أن مستوى إنتاج سيارات الركاب حول العالم وصل إلى نحو 67 ملايين سيارة في عام 2019.
صناعة السياراتوعرض برنامج "المراقب"، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "أزمة صناعة السيارات العالمية.
وذكر التقرير، أنه بحلول عام 2021 شهدت صناعة السيارات تحسنا طفيفا بعد معاناة دامت لنحو عامين، حيث أظهرت أرقام المنظمة ارتفاع عمليات إنتاج سيارات الركاب إلى 57 ملايين سيارة في حين بلغت المبيعات مستوى 54 مليونا و400 ألف سيارة.
ومع بدء تخلص العالم من قيود كورونا في عام 2022 وعودة دورة العمل إلى مسارها الطبيعي بدأت صناعة سيارات الركاب تستعيد عافيتها وبدأ المعروض من السيارات الجديدة يتحسن أيضا، إذ تم خلال العام المذكور إنتاج 61 ملايين و500 ألف سيارة وبيع 57 مليونا و400 ألف سيارة، لتحافظ الأسعار على مستوياتها المرتفعة بسبب عدة عوامل أهمها ارتفاع تكلفة مواد التصنيع والمكونات مثل الفولاذ وارتفاع تكاليف الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة السیارات ملایین سیارة
إقرأ أيضاً:
وزارة المناجم في مالي: إنتاج الذهب سيرتفع إلى 54.7 طنا في 2025
أعلنت وزارة المناجم في مالي عن توقعاتها بارتفاع إنتاج الذهب الصناعي خلال عام 2025، عقب تسجيل تراجع ملحوظ في الإنتاج العام الماضي. ويُعزى هذا الانتعاش المتوقع إلى استئناف أنشطة شركة "باريك غولد" الكندية، إحدى أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، بعد توقف دام عدة أشهر بسبب نزاع مع الحكومة المالية.
ووفقا لتقديرات الوزارة، من المنتظر أن يبلغ إنتاج الذهب في مالي نحو 54.7 طنا متريا في عام 2025، مقارنة بـ51.7 طنا في 2024، أي بزيادة تقارب 6%. ويأتي هذا التحسن بعد انخفاض حاد بنسبة 23% مقارنة بإنتاج عام 2023 الذي بلغ 66.2 طنا.
الذهب عماد الاقتصادتُعد مالي ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا، ويشكّل هذا القطاع إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ يسهم بنحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتضم البلاد أكثر من 15 منجما صناعيا نشطا، تُديرها شركات تعدين عالمية مثل "باريك غولد"، "B2Gold"، "Endeavour Mining"، "Resolute Mining"، و"Hummingbird Resources".
نزاع باريك مع الحكومةفي يناير/كانون الثاني الماضي، توقفت أنشطة مجمع "لوولو-جونكوتو" التابع لشركة باريك بشكل كامل، بعد أن فرضت الحكومة المالية، بقيادة عسكرية منذ انقلاب 2021، حظرا على شحنات الذهب من المنجم، وصادرت نحو 3 أطنان من الذهب.
إعلانكما اعتقلت السلطات 3 من موظفي الشركة بتهم تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي اتهامات رفضتها "باريك" بشكل قاطع.
وفي مسعى لاحتواء الأزمة، توصلت الشركة إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة المالية في فبراير/شباط، لإنهاء نزاع ضريبي طويل الأمد استمر نحو عامين. ومع ذلك، لم تُصادَق بعد على الاتفاق نهائيا، مما يثير حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية والتعدينية.
صرّح الرئيس التنفيذي لـ"باريك غولد"، مارك بريستو، في مقابلة مع وكالة رويترز يوم 12 فبراير/شباط، بأن استئناف العمليات في مالي بات ممكنا فور السماح للشركة بتصدير ذهبها مجددا.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في مالي على المدى الطويل، رغم التحديات الأمنية والسياسية.
مالي تدخل عالم الليثيومإلى جانب الذهب، سجّلت مالي خطوة إستراتيجية جديدة بدخولها مجال إنتاج الليثيوم، المعدن الأساسي لصناعة البطاريات، حيث بدأت الإنتاج من منجم "جولامينا" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي تديره شركة "جانفنج" الصينية.
ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج المنجم 381 ألفا و959 طنا من سبودومين الليثيوم في عام 2025، مما يعزز موقع مالي كمصدر للمعادن الإستراتيجية المطلوبة في التحول الطاقي العالمي.
وتعكس التوقعات الحكومية بشأن تعافي إنتاج الذهب في مالي مؤشرات أولية على استقرار نسبي قد تشهده البلاد بعد سنوات من الأزمات السياسية والأمنية.
ومع دخولها سوق الليثيوم العالمي، تبدو مالي في طريقها نحو تنويع مصادر دخلها وترسيخ موقعها كمحور رئيسي في خارطة التعدين الأفريقية، إن تمكّنت من معالجة التحديات القانونية والمؤسساتية التي تواجه المستثمرين الدوليين.