«هيكل» أبقى حياته الخاصة بعيدا عن الإعلام.. ويوم الجمعة كان مخصصا لأسرته
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
«أحمد، حسن، علي» الأبناء الثلاثة للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، جميعهم بعيدون عن مجال الصحافة، حيث حرص «الأستاذ» على إبقاء حياته الشخصية بعيدا عن أعين الإعلام تماما، لكنه كان شديد الحرص على تخصيص جزء من وقته لأبنائه وزوجته «هدايت علوى تيمور»، وحسب ما جاء على لسان «إبراهيم المعلم»، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الشروق، فى أحد الأفلام التي وثّقت سيرة «هيكل»، فإن الأخير كان يقدس عائلته وكان أقرب الناس له زوجته وأولاده الثلاثة، وكان يترك كل المسئوليات ويخصص يوم الجمعة لأسرته.
ويقول الروائي يوسف القعيد الذي كان مقربا من «الأستاذ»، إنه كان يتردد عليه كثيراً خلال الأيام الأخيرة: «كان دائماً يقابلنى فى مكتبه اللى فى الجيزة بعد تركه للأهرام، وأتذكر يوماً اتصلت به لإجراء مقابلة معه وفى نهايتها قال لى يمكنك زيارتى مرة أخرى إن أردت ولكن بميعاد مسبق».
كان «هيكل» من المحبين بشدة لسيدنا الحسين ويحرص على زيارة مسجده بشكل دورى وهو ما يؤكده «القعيد»، ولهذا أوصى بأن تخرج جنازته من مسجد الحسين وأن يتم وضع وردة حمراء بجوار جثمانه وهو ما تحقق بالفعل: «أوصى بخروج جنازته من مسجد الحسين، وفعلاً حققنا له تلك الوصية، خرجنا من بيته فى الجيزة وعدينا كوبرى قصر النيل ورحنا بيه على مسجد الحسين، صلينا الجنازة هناك تنفيذاً لوصيته الأخيرة التى كانت من ضمن الوصايا المعلنة التى يعرفها الكثيرون ولكن هناك وصايا أخرى أعلمها أنا بشكل شخصى ولكن لا يمكننى الحديث عنها لكون أسرته لم تصرح لى بذلك، فهى معى فى صندوق أمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيكل ملفات الوطن
إقرأ أيضاً:
عشية عيد الفطر ويوم الأرض.. أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلًا، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريا، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد العشرات من الأسرى أُعلن عن هويات 63 منهم، من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، عشية عيد الفطر ويوم الأرض الخالد، أن عيد الفطر ويوم الأرض يأتيان هذا العام في أكثر المراحل دموية من تاريخ شعبنا، مع استمرار جريمة الإبادة، والعدوان الشامل، وأن أحد أوجه الإبادة هي الجرائم الممنهجة التي تنفذها منظومة السّجون بحق الأسرى.
وأكدا أنّ أحد أبرز أشكال العدوان المستمر وعمليات المحو الاستعمارية، حملات الاعتقال اليومية الممنهجة التي بلغت منذ بدء حرب الإبادة نحو 15700 حالة اعتقال في الضّفة الغربية، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف، فيما بلغت حالات الاعتقال في صفوف النساء منذ بدء الإبادة أكثر من 500، وهذا العدد لا يشمل النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة ما لا يقل عن أكثر من 1200.
جرائم وانتهاكات متصاعدةوأوضح البيان أنه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدا في طولكرم ومخيميها، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعا بشرية.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، كما أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة.
وجددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك الجرائم المستمرة بحقّ الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ، كما طالبا منظمة الصّحة العالمية بضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق.