عيدروس الزبيدي يشكو تهميش السعودية لمجلسه في محادثاتها مع صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، إن السعودية همّشت مجلسه خلال المحادثات التي جرت بين الرياض وصنعاء مؤخراً، مؤكداً أنهم تعرضوا للتهميش، ودفع بهم إلى جانب واحد في تلك المحادثات.
وأضاف الزبيدي، في تصريحات لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إن السعودية استدعته إلى الرياض الأسبوع الماضي، وظل لمدة يومين دون لقاء المفاوضين السعوديين، مؤكداً بأنه لم يعرف ما حدث سوى من وسائل الإعلام.
وقال الزبيدي، إن “مطالب الحوثيين، بما في ذلك فتح الطرق والموانئ، ودفع رواتب الموظفين المدنيين، تم تنفيذها جميعها في سياق يمن موحد مفترض”.
وزعم الزبيدي أن عائدات النفط الحالية لا تكفي حالياً لدفع رواتب الموظفين في الجنوب، قائلاً: “إذا لم تكن كافية لنا فكيف يمن تقاسم الإيرادات مع الشمال”.
واعتبر الزبيدي “الوضع الراهن للعنف المنخفض المستوى أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ”،
مضيفاً إن “وقف إطلاق النار الكامل للحوثيين يجب أن يسبق المفاوضات، وقال إنه لو تم دفع رواتب الموظفين الحكوميين المستحقة نيابة عن الحوثيين وفتحت جميع الموانئ قبل وقف إطلاق النار فإن ابتزاز الحوثيين يكون قد نجح”، بحسب قوله.
وقال الزبيدي، إن محادثات السلام اليمنية يجب أن تقبل تقسيم البلاد إلى قسمين، معلناً رفضه لخروج قوات التحالف من اليمن، وهو الشرط الذي تتمسك به حكومة صنعاء، للدخول في تسوية سياسية شاملة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مغردون عن اجتماع موسكو وواشنطن: هل وقعت أوكرانيا في الفخ؟
وعقد كبار المسؤولين الأميركيين والروس، بمن فيهم وزيرا خارجية البلدين، أمس محادثات في العاصمة السعودية بهدف تهدئة التوترات بين واشنطن وموسكو، تمهيدا لاحتمال عقد قمة تجمع رئيسي البلدين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تعيين فريق عمل للمساعدة في إنهاء الصراع في أوكرانيا، ولخص نتائج المباحثات بما يلي "عودة الدبلوماسية مع روسيا وتبادل فتح السفارات في البلدين"، و"البدء بدراسة التعاون الجيوسياسي والاقتصادي الذي قد ينتج عن إنهاء الصراع في أوكرانيا".
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فتحدث عن الدور الأميركي لإنهاء الحرب، وقال في مؤتمر صحفي بالرياض "أعتقد أن المحادثات كانت مفيدة للغاية. لم نستمع فقط، بل أنصتنا لبعضنا بعضا، ولدي سبب للاعتقاد أن الجانب الأميركي فهم موقفنا بشكل أفضل".
أما أوكرانيا التي لم تكن مدعوة لهذه المباحثات، فقد ألغى رئيسها فولوديمير زيلينسكي زيارة كانت مقررة اليوم الأربعاء إلى الرياض، وقال "المحادثات في السعودية كانت مفاجئةً لنا. ولا يمكن اتخاذُ قرار لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أوكرانيا".
وتباينت تعليقات بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مباحثات الرياض. وقد رصدت بعضها حلقةُ برنامج "شبكات" بتاريخ (2025/2/19).
إعلانفقد غرّد خالد ناصر يقول "أيقنت الإدارة الأميركية أنه لا يمكن الانتصار على الروس وفق المعطيات على الأرض.. ولا يمكن حلحلة روسيا داخليا بمساندة الصين.. لذلك خضع للروس وأعطى تنازلات بإيقاف الدعم العسكري".
وكتب أبو عطوان: نتمنى أن يسود التفاهم والسلام بين أميركا وروسيا، لأنها ستكون خطوة رئيسية ليعم السلام كل أنحاء الأرض، ولكن بشرط ألا تكون تلك المحادثات على حساب دول أخرى".
أما حامد فرقان فرأى أن أوكرانيا وقعت في الفخ، وقال "أوقعوا أوكرانيا في فخ .. مالم تأخذه روسيا بالحرب سيأخذه الغرب من ثروات أوكرانيا الخام لاسترجاع الأموال التى أقرضوها.. وفي الأخير الخاسر الأكبر هو الشعب الأوكراني.. هذه نتيجة من يثق في الغرب".
وتساءل محمود العمري عن دور أوروبا في ما يجري، وقال "أوروبا ما محلها من الإعراب؟ أم أنها كانت من الأول تحارب بوتين بالوكالة عن أميركا.. موقف أوروبا ضعيف وليس أمامهم سوى الانصياع لأوامر أميركا".
وبينما غابت أوروبا عن لقاء الرياض، اجتمعت رئيسة مفوضيتها أورسولا فون دير لاين المبعوثَ الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يريد "التعاون" مع الولايات المتحدة من أجل سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا.
يُذكر أن الرئيس الأميركي قال إنه قد يلتقي نظيره الروسي قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن المحادثات التي أجريت أمس الثلاثاء بين وفدي البلدين في الرياض كانت "جيدة جدا".
19/2/2025