أفادت شبكة بلومبيرغ نقلا عن مصادر مطلعة بأن البيت الأبيض يدرس إبرام معاهدتي دفاع رسميتين مع السعودية وإسرائيل في إطار خطة أميركية للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وحسب المصادر المطلعة على مواقف الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن التقدم بمعاهدة أمنية شاملة إلى كل من الرياض وتل أبيب قد يكون سبيلا لتطبيع العلاقات بينهما، وتحقيق "إنجاز دبلوماسي مهم" للرئيس الأميركي.

ووفقا لما أوردته الشبكة الإخبارية الأميركية، الخميس، فقد أبلغت السعودية الجانب الأميركي أنها تريد صفقة تذهب أبعد من تلك التي تم التوصل إليها مع البحرين.

ونقلت عن علي الشهابي، المعلق السعودي المطلع على المحادثات، أن معاهدة الدفاع المشترك بين السعودية والولايات المتحدة ستفيد جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وذكرت المصادر أن واشنطن والرياض توصلتا إلى توافق واسع بشأن الجوانب الأمنية والنووية، لكن لا تزال هناك تفاصيل عديدة بحاجة لمزيد من العمل.

وفي هذا السياق، قال مسؤول أميركي إن أي اتفاق نووي مع السعودية سيلبي المعايير الأميركية الصارمة بشأن عدم الانتشار النووي.

التطلع لاتفاق رسمي

من ناحية أخرى، أعرب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات عن تطلع بلاده إلى اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة بشكل رسمي، وفقا لما نقله حساب السفارة الإماراتية في واشنطن على منصة "إكس".

وقال قرقاش -خلال ندوة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء- إن "من المهم الانتقال من تفاهم غير رسمي إلى التزام رسمي".

وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقعت إسرائيل اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم "اتفاقات أبراهام".

وأثارت هذه الاتفاقات غضب الفلسطينيين، ووصفوها بأنها "خيانة" وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا للسلام مع إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بشأن لبنان.. هذا ما تبلغته أميركا من إسرائيل!

ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيليّة، اليوم الإثنين، أنَّ إسرائيل وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة مفادها أنَّ العملية البرية في لبنان وصلت إلى حدّها الأقصى، وأن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة.   ونقلت القناة عن مصادر قولها إنّه "يمكن التوصل إلى مسودة اتفاق متفق عليها في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع"، موضحة أنَّ الطلب الإسرائيلي ضمن التسوية هو الحصول على حرية كاملة للهجوم على لبنان في حال حصول أي خرق للاتفاق.    إلى ذلك، توضح القناة أنّ الجيش الإسرائيلي يقولُ أيضاً إنَّ "العملية البرية على طول خط القرى الأمامية اللبنانية على وشك الإنتهاء، لكن في الوقت نفسه هناك استعدادات لتوسيع العملية إذا لازم الأمر".   وذكرت القناة أنه "لدى حزب الله آلاف الصواريخ ومئات من القذائف طويلة المدى ناهيك عن الصواريخ الدقيقة"، مشيرة إلى أنه "رغم مفاوضات التسوية، فقد أطلق الحزب مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات الشمال وحيفا".     في المقابل، قالَ مسؤولٌ إسرائيليّ رفيع المستوى، اليوم الإثنين، إن في حال لم يقبل "حزب الله" في لبنان ببنود إتفاق إطلاق النار التي تمّ وضعها مؤخراً، فإن إسرائيل جاهزة بخطط عملية لمواصلة الحرب ضد لبنان.   وذكر المسؤول أن خطط إسرائيل تشمل مناورات برية في مناطق إضافية في لبنان إذا لزم الأمر، وفق ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم".   في غضون ذلك، من المُتوقع أن يناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الرسالة الجانبية" التي سترافق اتفاق وقف إطلاق النار مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.   وفي هذا الاتفاق، ستضمن الولايات المتحدة أن لإسرائيل الحق في العمل عسكرياً في لبنان إذا تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.   من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنَّ المنشآت النووية الإيرانية مُعرضة لأضرار قد تلحق بها.   وفي تصريحٍ له، اليوم الإثنين، تحدّث كاتس عن الحرب مع لبنان، وقال: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك فترة راحة. سنواصل ضرب حزب الله بكلّ قوة حتى تتحقق أهداف الحرب".

مقالات مشابهة

  • إيران تدرس فرص إبرام اتفاق مع ترامب
  • بشأن لبنان.. هذا ما تبلغته أميركا من إسرائيل!
  • مع قرب انتهاء "مهلة واشنطن".. إسرائيل تخشى عقوبات دولية
  • قرقاش يدعو إلى استجابة عربية جماعية لمعالجة الأزمات الإقليمية
  • قرقاش يؤكد أهمية عملٍ عربي جماعي لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية
  • أميركا تريد إنهاء حرب لبنان وإسرائيل توافق.. هذا ما سيحصل في الجنوب
  • 13 حاكمة في الولايات المتحدة لأول مرة بتاريخ أميركا
  • إعلام عبري: (إسرائيل) تدرس وقف إطلاق النار في لبنان
  • الإعلام العبري: أميركا تُجمد إرسال 130 بلدوزر وجرافة إلى (إسرائيل)
  • هل اقتربت إسرائيل من إبرام اتفاق ينهي الحرب في لبنان؟.. تفاصيل