بلومبيرغ: أميركا تدرس إبرام معاهدتي دفاع مع السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت شبكة بلومبيرغ نقلا عن مصادر مطلعة بأن البيت الأبيض يدرس إبرام معاهدتي دفاع رسميتين مع السعودية وإسرائيل في إطار خطة أميركية للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وحسب المصادر المطلعة على مواقف الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن التقدم بمعاهدة أمنية شاملة إلى كل من الرياض وتل أبيب قد يكون سبيلا لتطبيع العلاقات بينهما، وتحقيق "إنجاز دبلوماسي مهم" للرئيس الأميركي.
ووفقا لما أوردته الشبكة الإخبارية الأميركية، الخميس، فقد أبلغت السعودية الجانب الأميركي أنها تريد صفقة تذهب أبعد من تلك التي تم التوصل إليها مع البحرين.
ونقلت عن علي الشهابي، المعلق السعودي المطلع على المحادثات، أن معاهدة الدفاع المشترك بين السعودية والولايات المتحدة ستفيد جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت المصادر أن واشنطن والرياض توصلتا إلى توافق واسع بشأن الجوانب الأمنية والنووية، لكن لا تزال هناك تفاصيل عديدة بحاجة لمزيد من العمل.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أميركي إن أي اتفاق نووي مع السعودية سيلبي المعايير الأميركية الصارمة بشأن عدم الانتشار النووي.
التطلع لاتفاق رسميمن ناحية أخرى، أعرب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات عن تطلع بلاده إلى اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة بشكل رسمي، وفقا لما نقله حساب السفارة الإماراتية في واشنطن على منصة "إكس".
وقال قرقاش -خلال ندوة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء- إن "من المهم الانتقال من تفاهم غير رسمي إلى التزام رسمي".
وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقعت إسرائيل اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم "اتفاقات أبراهام".
وأثارت هذه الاتفاقات غضب الفلسطينيين، ووصفوها بأنها "خيانة" وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا للسلام مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلب من الأوروبيين تقديم أفكار بشأن ضمانات لأوكرانيا
قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت استبيانا إلى الدول الأوروبية تسألها فيه عما يمكنها فعله لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضاف ستوب، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "الأميركيون قدموا للأوروبيين استبيانا بشأن ما يمكن أن يكون متاحا".
وتابع "هذا سيجبر الأوروبيين على التفكير. وبعد ذلك، يعود الأمر للأوروبيين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيجيبون فعليا على الاستبيان، أو يجيبون عليه معا".
بدورها، قالت أربعة مصادر أوروبية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة دبلوماسية إلى العواصم الأوروبية تسألها فيها عما يمكن أن تقدمه من مساهمات فيما يخص توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن الوثيقة أرسلت لطرح أسئلة تتضمن مساهمات محتملة في قوات في المستقبل.
وقال اثنان من المصادر إن الوثيقة أرسلت خلال الأسبوع الماضي.
كانت صحيفة "فايننشال تايمز" أول من ذكر أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الأوروبيين تقديم معلومات عن الأسلحة وقوات حفظ السلام والترتيبات الأمنية التي يمكنهم تقديمها لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع "من الواضح أن الفكرة هي معرفة كيف يرى الحلفاء الأوروبيون الإطار المحتمل للمفاوضات لإنهاء الصراع، والمشاركة المحتملة لأوروبا والولايات المتحدة".
وقال أحد الدبلوماسيين إن الوثيقة تتضمن ستة أسئلة، أحدها موجه خصيصا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا، في وقت سابق اليوم، إلى بناء جيش أوروبي، قائلا إن القارة لم تعد قادرة على ضمان الحماية من الولايات المتحدة ولن تحصل على احترام واشنطن إلا من خلال جيش قوي.
وقال دبلوماسي ثالث إن "الأميركيين يتواصلون مع العواصم الأوروبية ويسألون عن عدد الجنود التي يمكن أن تنشرها تلك الدول".