«هيكل» الجـانب الآخر.. ثلاثة أبناء وسبعة أحفاد والزعيم عبدالناصر شاهد على عقد القران
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، وأصبح واحداً من أشهر الصحفيين فى تاريخ المهنة، حاور أغلب الرموز السياسية والثقافية والفكرية، وألّف عدداً من الكتب بالعربية والإنجليزية، رافقته فى رحلته زوجته و«حب عمره» التى أسهمت فى نجاحه، وظلت بعيدة عن عيون الصحافة وكاميرات الإعلام، فكانت الجندى المجهول فى كل خطواته، وكان لها العاشق المخلص والزوج المثالى.
فى عام 1955، توّجت قصة الحب التى جمعت الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل والسيدة هدايت علوى تيمور بالزواج، وكان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شاهداً على عقد الزواج بنفسه، وظلت هى الداعم الأول والأخير له فى كل خطواته، ورغم ذلك كان نادر الحديث عنها أو التطرق لتفاصيل حياتهما الشخصية فى وسائل الإعلام، وهذا ما ذكره الكاتب عبدالله السناوى، فى كتابه «أحاديث برقاش هيكل بلا حواجز»، حيث أكد أنها أسهمت فى صناعة نجاحه.
لا نعرف إلا بعض المعلومات البسيطة عن زوجته وأبنائه وبعض التصريحات النادرة جداً لهم فى وسائل الإعلام، وبالبحث عن أى معلومات عن زوجة «هيكل» لن نجد سوى أن اسمها السيدة «هدايت علوى» وهى من عائلة قاهرية ثرية، ونجح فى وضع حياته الشخصية بمنأى عن الإعلام رغم انخراطه الدائم فى الأحداث السياسية.
ثلاثة أبناء هم ثمرة زواج «هيكل وهدايت»، هم: الدكتور على هيكل، وهو طبيب أمراض باطنية وروماتيزم، والدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الاستثمارات المالية، وحسن هيكل، رئيس مجلس إدارة لإحدى الشركات الكبرى، إلى جانب سبعة أحفاد هم: «هدايت، محمد، تيمور، نادية، منصور، رشيد، علي».
«فيه ناس كتير ممكن تعيش من غير ما تشعر بالحب لكن أنا بحمد ربنا إن طول حياتى كنت أشعر بهذا الحب»، كلمات قليلة فى تصريح إعلامى سابق للسيدة «هدايت» زوجة «الأستاذ»، فى وصفها للعلاقة التى جمعتها به طيلة سنوات زواجهما، وأكدت أن نار الفراق لا تزال تشعر بها حتى الآن رغم مرور سنوات على رحيله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيكل ملفات الوطن
إقرأ أيضاً:
شاهد| مظاهرات في المجر بعد هجوم أوربان على الإعلام والمنظمات
احتج عشرات الآلاف في العاصمة المجرية بودابست ضد رئيس الوزراء فيكتور أوربان، السبت، في الوقت الذي تعهد فيه زعيم حزب تيسا المعارض بجعل المجر جزءاً من أوروبا القوية وإنهاء حكم أوربان المستمر منذ 15 عاماً.
وأطلق بيتر ماغيار، وهو مسؤول سابق في الحكومة حركته منذ عام، ويتقدم حزبه تيسا، ثاني أكبر نهر في المجر، على حزب تحالف الديمقراطيين الشبان بزعامة أوربان في معظم استطلاعات الرأي. ومن المقرر إجراء انتخابات العام المقبل في ظل معاناة اقتصادية.Thousands took to the streets of Hungary’s capital, Budapest, today in a massive opposition protest, demanding the resignation of pro-Russian PM Orbán.
Opposition leader Péter Magyar declared that those who betray their own nation “should end up in the dustbin of history.” pic.twitter.com/kogHOIEvHE
وتعهد أوربان في وقت سابق السبت بإجراءات صارمة ضد السياسيين والصحافيين الذين يتلقون تمويلاً أجنبياً واستبعد مرة أخرى عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
وفي أجواء باردة وممطرة تجمع أكثر من 50 ألف معارض في بودابست، يهتفون "فيدس القذر" حزب أوربان، و"تيستا تجتاح".وقال ماغيار أمام حشد: "من يخدعون وطنهم يجب أن ينتهي بهم المطاف في مزبلة التاريخ. لقد حان وقتنا".
وأضاف أن تيسا سيطلق استطلاعاً شعبياً حول 12 قضية اقتصادية وسياسية رئيسية لسماع "صوت الأمة".
وقال أوربان، أمام تجمع حاشد في بودابست احتفالاً باليوم الوطني للمجر، إن الوقت حان للقضاء على "جيش الظل" من المنظمات غير الحكومية، والصحافيين والقضاة والسياسيين الذين يتلقون أموالاً من الولايات المتحدة، وبروكسل.
وأضاف "بعد احتفالات اليوم، يحين وقت حملة تنظيف كبيرة في عيد القيامة، حيث نجت الحشرات من الشتاء.سنقضي على جيش الظل بأكمله".
وقال أوربان الشهر الماضي إن المجر ستسن تشريعاً لحماية السيادة الوطنية وستكشف التمويل الأجنبي لوسائل إعلام مجرية.