الجيش الإثيوبي يقصف مواقع "ميليشيات معادية" قرب بلدة لاليبيلا التاريخية في أمهرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قصف الجيش الإثيوبي لساعات عدة مساء الأربعاء من بلدة لاليبيلا الموقع التاريخي والديني، مناطق الغابات في الضواحي التي يٌفترض أنها تؤوي ميليشيات معادية للسلطة الفدرالية، بحسب ما أكد سكان الخميس.
يشهد إقليم أمهرة في شمال البلاد، حيث تقع لاليبيلا، قتالاً منذ نيسان/أبريل بين الجيش ومليشيات محلية معروفة باسم "فانو".
وشهدت منطقة لاليبيلا المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بسبب كنائسها المنحوتة في الصخر، حالة من التوتر الخميس، حسبما قال سكان لزموا منازلهم لوكالة فرانس برس. وتزامناً مع ذلك قام عسكريون بالبحث عن مشتبه في دعمهم لفانو واعتقالهم.
ومساء الأربعاء وخلال الليل "سُمع دوي قصف مدفعي قوي من داخل المدينة باتجاه ضواحي لاليبيلا، حيث يفترض أن فانو موجودة، في مناطق حرجية"، حسبما أعلن عبر الهاتف أياليو، وهو موظف في قطاع السياحة، طالباً عدم الكشف عن اسمه الكامل.
وأضاف أياليو القول: "أنا في المنزل حالياً وينتقل الجنود من بيت إلى آخر، بحثًا عن شباب يُشتبه في أنهم من مؤيدي فانو"، مشيراً إلى أنه سمع دوي قصف متقطع.
وقال أنالي الذي يعمل سائق توك توك طالباً أيضاً عدم الكشف عن اسمه الكامل، إن دوي النيران المدفعية "كان قوياً جداً وسمعناه طوال الليل، منزلنا كان يرتج...كلنا في المنزل لأن الجنود الإثيوبيين يعتقلون أي شاب يجدونه في الخارج".
وأكد تاجر يبلغ 38 عاماً طلب عدم الكشف عن هويته، أن "لاليبيلا هادئة حالياً، لكن التوتر والخوف يسودان" لأن الجنود "يضربون" و"يسرقون (...) السكان الذين يعثرون عليهم في الشارع".
وأشار التاجر إلى حدوث اعتقالات عديدة في الأيام الأخيرة في المدينة، حيث قُطع الإنترنت منذ أسابيع، وأضاف قوله: "هناك عناصر من الشرطة الاتحادية والبلدية، لكن الجيش يتولى بشكل أساسي فرض النظام في لاليبيلا".
إثيوبيا: تعليق المساعدات الغذائية "يعاقب ملايين الأشخاص"إثيوبيا: الجوع يفتك بأهالي إقليم تيغراي بعد تعليق مساعدات غذائية دوليةشاهد: متمردو إثيوبيا ينشرون فيديو مصور لآلاف الأسرى من القوات الحكوميةويشهد إقليم أمهرة منذ نيسان/أبريل أعمال عنف مسلح اندلعت بعد إعلان الحكومة الفدرالية عزمها على تفكيك "القوات الخاصة" في البلاد، وهي وحدات مسلّحة أنشأتها بعض الأقاليم قبل 15 عاماً، ويعتبر القوميون الأمهرة أن هذا القرار هدفه إضعاف منطقتهم.
ومطلع تموز/يوليو، تجدّد القتال بين الجيش وميليشيات محلية معروفة باسم "فانو"، ما دفع سلطات أديس أبابا إلى إعلان حال الطوارئ في الرابع من آب/أغسطس.
ويهدد الوضع في أمهرة بإشعال الاشتباكات مجددا في منطقة تيغراي المجاورة، بعد التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر إلى اتفاق سلام وضع حدا لنزاع وحشي استمر سنتين فيها، وقدمت فيه الميليشيات و"القوات الخاصة" في أمهرة دعما حاسما للجيش الإثيوبي ضد متمردي تيغراي.
واحتلت قوات أمهرة منذ ذلك الحين منطقة "تيغراي الغربية"، التي يعتبرها القوميون في أمهرة "أرض الأجداد"، لكن اتفاق السلام ينص على إعادتها إلى إقليم تيغراي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الإيراني يصف أي تطبيع سعودي محتمل مع إسرائيل بالـ"طعنة في ظهر" الفلسطينيين بن سلمان يقول إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل الأسد يصل إلى الصين في أول زيارة له إلى بكين منذ عام 2004 حكومة إثيوبيا نزاع مسلح أديس أبابا قوات عسكرية سياسة اعلانالاكثر قراءة بعد عودته من زيارة "خالدة" إلى روسيا.. كوريا الشمالية تستقبل زعيمها استقبال الأبطال عاجل. بايدن ينهي على آمال زيلينسكي بالحصول على صواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى بعد أول جولة من المباحثات.. أرمينيا تقول إن روسيا أخفقت في مهمة "حفظ السلام" في ناغورني قره باغ الأسد يصل إلى الصين في أول زيارة له إلى بكين منذ عام 2004 فيديو: من هي الفنانة الخمسينية التي سرقت الأضواء بفستانها الأسود في حفل عشاء الملك تشارلز الثالث اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. بايدن ينهي على آمال زيلينسكي بالحصول على صواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى يعرض الآن Next عاجل. عباس: لا سلام في الشرق الأوسط بدون "الحقوق المشروعة" للفلسطينيين يعرض الآن Next بعد أول جولة من المباحثات.. أرمينيا تقول إن روسيا أخفقت في مهمة "حفظ السلام" في ناغورني قره باغ يعرض الآن Next من الجولان المحتل.. دبابة إسرائيلية تقصف بنى تحتية عسكرية داخل الأراضي السورية يعرض الآن Next المنظمة الدولية للهجرة: فيضانات ليبيا أدت إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إسرائيل جو بايدن بريطانيا الملك تشارلز الثالث محكمة السعودية روسيا فنزويلا أرمينيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إسرائيل جو بايدن بريطانيا الملك تشارلز الثالث محكمة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكومة إثيوبيا نزاع مسلح أديس أبابا قوات عسكرية سياسة فرنسا إسرائيل جو بايدن بريطانيا الملك تشارلز الثالث محكمة السعودية روسيا فنزويلا أرمينيا فرنسا إسرائيل جو بايدن بريطانيا الملك تشارلز الثالث محكمة یعرض الآن Next فی أمهرة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.