اكتشاف مبنى يشبه قصر حضارة مفقودة في المكسيك يعود تاريخه إلى 1500 عام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عثر علماء الآثار في المكسيك على مجمعين سكنيين، بما في ذلك مبنى يشبه القصر، في مدينة كاباه التي يعود تاريخها إلى المايا، والتي يبلغ عمرها 1500 عام تقريبا في شبه جزيرة يوكاتان.
واكتشف الفريق المباني التي تعد أول دليل على وجود مبان سكنية في هذا الموقع الأثري، خلال الحفريات ضمن مشروع سكة حديد قطار المايا، وهو خط سكة حديد يبلغ طوله 1500 كم (930 ميلا) سيمر عبر شبه جزيرة يوكاتان.
Arqueólogos del INAH descubren dos conjuntos habitacionales en la Zona Arqueológica de Kabah - https://t.co/bdiuPJcymipic.twitter.com/ycVi6vxHKN
— Observatorio Informativo Noticias (@ObservatorioIn8) September 9, 2023وقال المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) في بيان، إن الهيكل الشبيه بالقصر يبلغ طوله 26 مترا (85 قدما)، وهو مزين بنقوش الطيور والريش والخرز. وتحتوي واجهة المبنى على رواق يضم ثمانية أعمدة، وهي أعمدة مستطيلة تبرز من الجدران.
Arqueólogos del INAH descubren dos conjuntos habitacionales en la Zona Arqueológica de Kabah
???? Se trata de la primera vez que se tiene registro de antiguas viviendas al interior de este sitio maya de #Yucatánhttps://t.co/mDTnhrMITSpic.twitter.com/c8q9x1fosT
Arqueólogos del #INAH descubren dos conjuntos habitacionales en la Zona Arqueológica de Kabah
Entérate ⬇https://t.co/CaUuJGekf4
وكان القصر والمجمع السكني الآخر عبارة عن مساحات معيشة للنخبة حيث ينام الناس ويأكلون ويعيشون حياتهم اليومية، كما قالت لورديس توسكانو هيرنانديز، عالمة الآثار في المعهد الوطني للتاريخ الطبيعي والتي شاركت في قيادة الفريق.
وأشارت توسكانو هيرنانديز إلى أن مجموعة من الأشخاص الذين حكموا المدينة كانوا يعيشون في المباني، على الرغم من أن أسماءهم غير معروفة.
إقرأ المزيد اكتشاف مقبرة قديمة عمرها حوالي 2900 عام في بيرووأضافت توسكانو هيرنانديز أن المباني ربما تم استخدامها أيضا لوظائف إدارية، مشيرة إلى أنه ربما تم عقد اجتماعات عامة في مكان قريب.
وقالت توسكانو هيرنانديز إن منحوتات الطيور والريش والخرز على الهيكل الشبيه بالقصر ربما كانت ترمز إلى العلاقة بين النخب التي عاشت في هذه المباني وآلهة المايا.
وأوضح بيان المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ أنه حتى وقت قريب، كانت المجمعات السكنية، إلى جانب أجزاء أخرى من المدينة القديمة، مغطاة بالنباتات. ومن غير الواضح بالضبط متى تم بناؤها، لكن المدينة تأسست في وقت ما بين 250 و500 ميلادي على يد أشخاص جاءوا من منطقة بيتين، وهي منطقة تضم غواتيمالا وبليز. وأضافت توسكانو هيرنانديز أن الحاكم الأول للمدينة ربما عاش في تلك المباني.
وذكر البيان أن علماء الآثار عثروا داخل المباني على بقايا فخارية، بما في ذلك الأواني المطلية والسيراميك التي كانت ذات استخدامات نفعية. وما يزال البحث في الموقع مستمرا.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار اكتشافات مواقع اثرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض قطر الدولي للسياحة بأكبر مشاركة في تاريخه
الدوحةـ في نسخة تعتبر الأكبر والأكثر تأثيرا ومشاركة محليا وإقليميا افتتح اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2024 "كيو تي إم" (QTM)، وذلك بمشاركة أكثر من 300 عارض من 60 دولة، متيحا بذلك منصة للمختصين والخبراء في صناعة السياحة للتواصل والتعاون واستكشاف أحدث الاتجاهات في قطاعي السفر والسياحة.
ومن المتوقع أن يستقبل معرض قطر الدولي للسياحة والسفر "كيو تي إم" -الذي يستمر 3 أيام- أكثر من 12 ألف زائر، الأمر الذي سيمثل نموا كبيرا مقارنة بالنسخ السابقة، حيث تهدف النسخة الثالثة من المعرض -بحسب القائمين عليها- إلى عكس صورة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة تحت شعار "اكتشف الأماكن والأشخاص والثقافات".
المعرض يهدف لعكس صورة قطر كوجهة سياحية عالمية (الجزيرة) نسخة استثنائيةوقال رئيس قطاع تنمية السياحة في "قطر للسياحة" عمر عبد الرحمن الجابر إن المعرض يعبر عن المكانة المتنامية التي تتمتع بها قطر كوجهة عالمية، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل إنجازا جديدا في رحلة قطر لتصبح رائدة عالمية في صناعة قطاع السياحة والضيافة.
وأكد الجابر، في حديثه للجزيرة نت، أن نسخة هذا العام من المعرض ستكون استثنائية بكل المقاييس، وذلك بفضل التركيز على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة واستكشاف الاتجاهات الناشئة مثل السياحة المستدامة والسفر التجريبي وغيرها.
وكشف الجابر أن قطاع السياحة في قطر يشهد نموا وتحولا ملحوظا، مما يجعل بلاده وجهة عالمية المستوى، مستندا في ذلك على مجموعة من الأرقام:
زيادة بنسبة 24.5% في عدد زوار البلاد في أغسطس/آب 2024. توقع معدل نمو سنوي بنسبة 8.31% من 2024 إلى 2028. إنفاق قطر السياحي الدولي بلغ 16.5 مليار دولار في عام 2023. توقع أن يصل سوق السفر والسياحة في قطر إلى مليار و800 مليون دولار بحلول عام 2028.وبين الجابر أن القطاع السياحي في قطر لا يجذب الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة فحسب، بل أصبحت البلاد وجهة سياحية لا بد من زيارتها بالنسبة للمسافرين من جميع أنحاء العالم، مما يوفر مزيجا مثاليا من الإرث الثقافي الغني والحداثة المبتكرة وكرم الضيافة الأصيل.
الجابر: المعرض يمثل إنجازا جديدا في رحلة قطر في صناعة السياحة (الجزيرة) مستقبل الصناعةبدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ"زوروا قطر" (Visit Qatar) عبد العزيز علي المولوي إن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2024 يعدّ بمثابة منصة حيوية لا تعرض ثقافة أمتنا وضيافتنا عالمية المستوى فحسب، بل تتماشى أيضا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح المولوي، للجزيرة نت، أن المعرض يسهم في تشكيل مستقبل صناعة السياحة في قطر وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية متميزة للأعمال والترفيه على حدّ سواء، مؤكدا أن قطر تسير في الطريق الصحيح.
ودلل على ذلك بأن عدد زوار البلاد وصل بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 4 ملايين زائر، وهو ما يوازي إجمالي عدد زوار البلاد لعام 2023 بأكمله، بنسبة زيادة بلغت 26%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2023.
وأشار المولوي إلى اهتمام المعرض بالاستثمار المحلي مثل مشروع سميسمة الطموح، وهو مشروع تطوير ترفيهي سياحي بقيمة 5.5 مليارات دولار، ويعرض هذا المشروع الضخم -بحسب المولوي- منتجعات فاخرة ومنتزها ترفيهيا وملعب غولف، بهدف خلق تجارب سياحية فريدة في المنطقة والعالم.
الجناح التركي يعتبر من أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض (الجزيرة) تطبيق جديدوشهد معرض قطر الدولي للسياحة والسفر إطلاق تطبيق "كيو تي إم بي 2 بي" (QTM B2B) الذي تمّ تصميمه لتعزيز تجربة الزوّار من خلال إتاحة سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلّقة بالعارضين وجدول أيام المؤتمر ومخططات متخصصة للاجتماعات.
ويسعى هذا التطبيق إلى تسهيل فرص التواصل الهادفة وتعزيز نمو الأعمال بين المشاركين والحضور، وهو مُتاح عبر منصات "آبل" (iOS) و"أندرويد" (Android)، وسيوفر طريقة سلسة للتنقل في المعرض، فضلا عن تعزيز فرص التعارف والتواصل.
حمزاوي: تزايد كبير في عدد السياح المغاربة إلى قطر في عام 2024 (الجزيرة) المغرب ضيف شرفويشهد المعرض مجموعة من الأجنحة الكبيرة لدول مثل السعودية وتركيا والمغرب، إذ تعرض هذه الدول مشروعاتها السياحية الضخمة على الجمهور والزوار لتعريفهم بأبرز المعالم السياحية فيها، إضافة لتعريفهم بمجمل المشروعات السياحية المزمع إنشاؤها العام 2025.
ويقول مدير المكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا رشيد حمزاوي إن المشاركة المغربية في معرض قطر للسياحة هي الأولى في هذا الموعد السنوي السياحي الضخم التي تقيمه دولة قطر، مشيرا إلى أن المغرب يهدف إلى تعزيز الترويج السياحي ما بين الدولتين.
وعبر حمزاوي عن فخره بكون المغرب ضيف شرف النسخة الثالثة من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر وهي فرصة لتعزيز العلاقات بين المغرب وقطر، لا سيما مع الاحتفال بالعام الثقافي قطر-المغرب 2024، الذي يسلط الضوء على القيم الثقافية المشتركة والروابط التاريخية بين البلدين.
وأوضح حمزاوي، للجزيرة نت، أن السوق السياحي القطري مهم جدا بالنسبة لقطاع السياحة المغربي، وكشف عن تضاعف أعداد السياح القطريين إلى المغرب خلال العام 2024، إضافة إلى تزايد كبير في عدد زوار السياح المغاربة إلى قطر في الفترة ذاتها.
وقال حمزاوي "نحن نتطلع إلى مشاركة تجاربنا الفريدة واستكشاف فرص جديدة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة المشاركة في هذا الحدث المرموق".