بلومبيرغ: الإمارات تدرس تقييد صادرات تغذي ترسانة روسيا الحربية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال موقع بلومبيرغ الأميركي، الخميس، إن الإمارات تدرس استحداث تراخيص تصدير لمواد تشمل رقائق ومكونات أخرى تفرض عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ويستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن من شأن فرض هذه القيود أن يحجب التراخيص عن السلع ذات الاستخدام المزدوج المستخدمة في الحرب مما قد يضر بقدرة موسكو على "تغذية آلتها الحربية".
وتابع الموقع الأميركي أن دبي لا تزال نقطة شحن رئيسية للمكونات التي تدعم المجهود الحربي لروسيا، وهو مبعث قلق أثاره المبعوثون المسؤولون عن العقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الذين زاروا الإمارات في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال مسؤول إماراتي، في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز، إن الإمارات لديها إطار قانوني لمراقبة الصادرات وتراقب باستمرار تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج.
وأضاف المسؤول الإماراتي أن أبو ظبي لا تزال أيضا على اتصال وثيق مع شركائها الدوليين، ومنهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
وقال المسؤول الإماراتي إن "الإمارات تلتزم التزاما صارما بعقوبات الأمم المتحدة ولديها عمليات (آليات) واضحة للتعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، والتي مارسناها ضد عدد من الشركات منذ بداية الصراع، وستستمر في تحمل هذه المسؤوليات بجدية".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ذكرت أن زيارة الوفد الغربي للإمارات قبل نحو أسبوعين تأتي في إطار "حملة عالمية جماعية لإبقاء رقائق الكمبيوتر والمكونات الإلكترونية وغيرها مما يسمى المنتجات ذات الاستخدام المزدوج -التي لها تطبيقات مدنية وعسكرية خارج نطاق القانون- بعيدا عن متناول الروس".
وفي وقت سابق أيضا، قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن مسؤولين غربيين زاروا الإمارات مرات عدة خلال العامين الماضيين للتحذير من أن مساعدة روسيا على تفادي العقوبات لن يمر من دون عواقب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دولة الكويت والاتحاد الأوروبي يعقدان الجولة الخامسة من الحوار غير الرسمي بشأن حقوق الإنسان
عقدت دولة الكويت والاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء الجولة الخامسة من الحوار غير الرسمي بشأن حقوق الإنسان لمناقشة التطورات الشاملة في هذا الملف وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وقالت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم دعيج الصباح في كلمة افتتاحية للحوار الذي عقد في مقر وزارة الخارجية إن هذه الجولة تمثل علامة فارقة تؤكد أهمية الالتزام المشترك بتعزيز التعاون المثمر في مجال حقوق الإنسان كما تعكس الاحترام المتبادل والقيم المشتركة التي تشكل أساس الشراكة القوية بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي.
وأضافت الشيخة جواهر الصباح أن استضافة هذا الحوار المهم في دولة الكويت تعكس انفتاحها على التعاون وتبادل الآراء والمشاركة الفعالة في تعزيز المبادئ العالمية لحقوق الإنسان. وأكدت أن دولة الكويت حققت تقدما ملموسا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية مشيرة إلى الدور الريادي المستمر للاتحاد الأوروبي في هذا المجال حيث يقدم نماذج قيمة لسياسات ومبادرات فعالة.
وأوضحت أن دولة الكويت اتخذت خطوات مهمة نحو تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين ففي عام 2023 أنشأت وزارة الخارجية لجنة وطنية معنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن تعمل على إعداد التقارير الوطنية ووضع السياسات الاستراتيجية والتعاون مع المنظمات الدولية لتعزيز تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين بما يتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة. ولفتت إلى تأكيد قادة دول مجلس التعاون الخليجي من خلال (إعلان الكويت) التزامهم بتعزيز مشاركة المرأة في كل القطاعات مما يعكس تركيز المنطقة على خلق فرص شاملة للنساء والشباب إذ تبرز هذه المبادرات التزام دولة الكويت بجعل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ركيزتين أساسيتين في إطار حقوق الإنسان.
ويتناول الحوار مناقشة التطورات الشاملة في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى عدد من الموضوعات المختارة حول حقوق الإنسان والحريات الأساسية في دولة الكويت والاتحاد الاوروبي مثل حقوق العمال والمرأة والطفل وحرية التعبير والتجمع وسيادة القانون.
ويتضمن الحوار تبادل وجهات النظر حول التعاون في منتديات وهيئات وآليات حقوق الإنسان والاستعراض الدوري الشامل على المعاهدات الدولية والإجراءات الخاصة.
وترأس الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم دعيج الصباح فيما ترأس الجانب الأوروبي رئيس شعبة شبه الجزيرة العربية والعراق بالدائرة الأوروبية للعمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي آنا ماريا باناجيوتاكوبولو.
المصدر كونا الوسومالاتحاد الأوروبي حقوق الإنسان