يوسف القعيد: قادة أكتوبر دونوا مذكراتهم عن الحرب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنه لا يوجد إنتاج أدب عظيم يليق بأمجاد حرب أكتوبر 1973 .
يوسف القعيد: الحكايات الشعبية كانت تسيطر على عقلي يوسف القعيد: صلاح أبو سيف أصر على اسم فيلم المواطن مصري.. لهذا السبب
وقال يوسف القعيد في حواره مع الإعلامي أحمد الباز في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" قادة حرب أكتوبر كتبوا مذكرات جيدة نُشرت داخل وخارج مصر، وكنت أتمنى أن يكتب مواطنون عاديون شهاداتهم عن الحرب ".
وأضاف يوسف القعيد :" قادة حرب أكتوبر قاموا بتدوين شهاداتهم عما حدث في حرب أكتوبر وهذا امر مهم".
وتابع يوسف القعيد :" أفضل أن يدون القادة والسياسيون مذكراتهم لأنها مادة خام جيدة جدا لتدوين تاريخ الدول".
وأكمل يوسف القعيد: “أقرأ عن دور النشر في الولايات المتحدة أنها ترسل لأي مسؤول سابق صحفيين متخصصين في مرحلته وزمنه والفترة التي كان مسؤولا فيها وتقدم كل الخدمات اللوجستية وتحجز أجنحة فنادق كاملة لتدوين مذكراتهم لأنها مادة خام لتاريخ البلد، وللأسف، ليس لدينا في مصر دور نشر يمكنها فعل ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القعيد يوسف القعيد الشاهد أكتوبر اخبار التوك شو یوسف القعید حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري
بغداد اليوم- بغداد
لم يعترف بشار الأسد طيلة السنوات الماضية بتورطه في عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لكن ما أن إنهار النظام في سوريا، حتى برزت ملامح هذه الشبكة العالمية التي لم تقتصر آثارها على الداخل السوري فحسب، بل امتدت إلى دول عربية وأوروبية، والعراق ليس استثناء، مما يعكس التأثير الواسع لتجارة الكبتاغون التي كانت تحت إدارة ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وفق ما كشفت تقارير صحفية.
تجارة الموت هذه تصدّعت في العراق عقب انهيار النظام في سوريا والتحصين المحكم للحدود العراقية لدواعي أمنية.
في الانبار، حيث المحافظة الملاصقة للجارة سوريا، يؤكد العضو في مجلسها المحلي، عدنان الكبيسي، تراجع نسبة دخول حبوب الكبتاغون المخدرة بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا.
وقال الكبيسي لـ"بغداد اليوم" اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".
الكبيسي دعا إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".
العراق أمام فرصة نادرة
وبعد سقوط النظام في سوريا، تم العثور على عدد من معامل الكبتاغون في منطقة دوما بريف دمشق، يحتوي على آلاف الحبوب المخدرة مخبأة بأساليب مبتكرة، وجاهزة للتصدير، بما يصعب إمكانية كشفها.
وعقب سنوات من تدفق المواد المخدرة إلى العراق عبر الحدود السورية، انقطع هذا الخط تماما مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما يجعل السلطات العراقية، وفقا لمتتبعين، أمام فرصة نادرة لتطوير أساليبها والقضاء على ما تبقى من تجار المخدرات في العراق.
وحوّل نظام بشار الأسد صناعة الكبتاغون إلى مورد الدخل الوحيد بعد العقوبات الدولية التي فرضت عليه إثر قمع الثورة الشعبية عام 2011.
وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بمليارات الدولارات سنويا، حيث أشارت تقارير إلى أن الأرباح السنوية للنظام السوري السابق من هذه التجارة بلغت نحو 2.4 مليار دولار.