أونروا: لا نعلم إن كنا سنبقي المدارس مفتوحة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
سرايا - قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، إن تراجع التمويل لا يمكن أن يستمر؛ لأنه أمر مؤسف للدول كافة، مضيفا: "لا نعلم إن كنا سنبقي المدارس مفتوحة حتى نهاية العام".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي للحديث بشأن وكالة أونروا أن اللاجئين يشعرون بفقدان الأمل بالمخيمات.
وعبر لازاريني عن تقديره للأردن والسويد؛ لتنظيم مؤتمر الحشد المالي.
وقال لازاريني، نحتاج للدعم المالي للإبقاء على أنشطتنا بكافة الأقاليم التي تعمل فيها الوكالة.
"لا رؤية أو توقعات لدينا بخصوص آخر شهرين من العام الحالي" وفق لازاريني.
وقال لازاريني، إن المجتمع الدولي تخلى عن اللاجئين.
ودعا المجتمع الدولي لحل سياسي للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه بظل غياب الحل السياسي، فإن الوكالة مستمرة بعملها.
وقال لازاريني، إنه أبلغ الدول الأعضاء بعدم الاستهانة بوضع الأونروا الحالي، داعيا لإيجاد حل مستدام لأزمة الأونروا.
وكان لازاريني أعلن عدم قدرة الوكالة على تأكيد دفع الرواتب لموظفي الوكالة البالغ عددهم نحو 40 ألفا في الشهرين المقبلين؛ في ظل مواجهة الوكالة "أحد أكبر تهديداتها".
وعقد مؤتمر وزاري في نيويورك، اليوم لحشد الدعم المالي للربع الأخير من العام الحالي لوكالة أونروا، بتنظيم أردني سويدي.
وتواجه الأونروا نقصا مزمنا في التمويل منذ 10 سنوات، وبدأت الوكالة هذا العام بديون بقيمة 75 مليون دولار مُرحلة من عام 2022.
وتأسست "الأونروا" في عام 1949؛ ومهمتها تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، وتعمل الأونروا في الأردن ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني.
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".