هددت المليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني بالعودة إلى التصعيد العسكري بعد انتهاء المشاورات الأخيرة.

جاء ذلك في كلمة لوزير دفاع مليشيا الحوثي، محمد العاطفي، خلال عرض عسكري في صنعاء اليوم الخميس، بذكرى انقلابها على الدولة اليمنية.

وزعم وزير الحرب الحوثي أن ميلشياته مستعدة عسكريا للسيطرة على الجزر والبحار ومضيق باب المندب، خلال الأسابيع والأشهر القادمة وتبجح العاطفي أن ميليشياته “ستضاعف مستوى الجاهزية القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات”.

حد وصفه.

وأوضح أن جماعته ستكون لها كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى”، زاعما “نحن أقوياء ونستطيع أن نفرض وجودنا على الساحة العالمية”، حسب تعبيره.

وعد مراقبون التصعيد الإعلامي الحوثي لعدم استطاعة الجماعة الحوثية فرض شروطها المتطرفة من خلال المشاورات التي رعاها الوسطاء في العاصمة السعودية الرياض

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن

حملت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.

 

ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.

 

وأضافت أن واشنطن أكدت تغير سياساتها تجاه الحوثي بعد مهاجمتها خارج اليمن.

 

ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

 

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".

 

وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".

 

وقال ليندركينج إن السفن المتجهة إلى اليمن والتي تحمل إمدادات إنسانية أو تجارية أُجبرت على تحويل مسارها، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في البلاد.

 

وأردف: "عدد أقل من السفن ترسو في موانئ اليمن نتيجة لما يفعله الحوثيون".

 

وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع "عربي21" عن تقديم أبوظبي لواشنطن مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية، من هجمات الحوثيين.

 

وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.

 

وطبقا للمصدر فإن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.

 

كما أن الإماراتيين الذين سبق أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف، والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين، وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن، لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".

 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر، تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

 

وشن الحوثيون أكثر من 130 هجوما استهدفوا السفن العسكرية والمدنية. وفي الأسبوع الماضي فقط، أطلقوا مجموعة من الصواريخ والطائرات بدون طيار على مدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما مضيق باب المندب الاستراتيجي.

 


مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة سبعة أشخاص من أسرة واحدة خلال اشتباكات في معقل زعيم المليشيات الحوثية
  • مليشيات الحوثي تفرض جبايات جديدة على الكسارات وتتسبب في أزمة حادة
  • مليشيات الحوثي تفرض جبايات مالية ضخمة على شاحنات ”الخرسانة”
  • مقتل 83 عسكرياً صهيونياً منذ بدء العمليات العسكرية بجبهة لبنان
  • مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
  • ثأر القبائل يشتعل.. بني نوف تواجه مليشيات الحوثي في الجوف
  • آثار عين شمس تناقش دور الذكاء العاطفي في النجاح المهني
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية