تعرف على موعد ومكان عزاء والدة دينا الشربيني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت الفنانة دينا الشربيني عن موعد ومكان إقامة عزاء والدتها وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتبت دينا الشربيني: سيقام عزاء أمي حبيبتي السيدة ليلى السيد عبد الله بعد صلاة المغرب بمسجد المشير طنطاوي.
عزاء والدة دينا الشربينيوحرص عدد من نجوم الفن على المشاركة في صلاة جنازة والدة الفنانة دينا الشربيني، وكان في مقدمتهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وريهام عبد الغفور، ومجدي بدر، أحمد السعدني، ومحمد ممدوح، عمر السعيد، وأمينة خليل.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان والدة الفنانة دينا الشربيني صباح اليوم بمسجد المشير طنطاوي، وتم دفن الجثمان بمقابر الأسرة بمقابر الوفاء والأمل.
وفاة والدة دينا الشربيني
وكانت والدة دينا الشربيني قد رحلت عن عالمنا أمس، وأعلنت ذلك من خلال حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتبت دينا الشربيني: "إنَّ لله وإنَّا إليهِ راجعون، توفت إلى رحمة الله تعالى والدتي ليلى السيد عبد الله".
وأضافت: "اللهم ارحم فقيدة قلبي وأنس وحشتها واجمعني بها في جنتك. اللهم ارحمها واغفر لها بقدر شوقي إليها".
وطالبت الفنانة دينا الشربيني الدعاء لوالدتها: "برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وفاة والد دينا الشربيني
وجاءت وفاة والدة الفنانة دينا الشربيني، بعد نحو 5 أشهر من وفاة والدها محمد الشربيني والذي رحل عن عالمنا في أبريل الماضي، وحضر جنازته وأدى واجب العزاء عدد كبير من أصدقاء دينا الشربيني.
أعمال تنتظرها دينا الشربيني
ومن ناحية أخرى، تنتظر دينا الشربيني عرض حكاية لو بعد حين إحدى حكايات مسلسل حدث بالفعل، وتشارك فيها معها شيرين رضا، وإسلام حافظ وبسنت حاتم، وإخراج هشام الرشيدي، ويتضمن العمل 101 قصة حقيقية تتعلق أحداثه بالأمراض النفسية، وتم تجميع هذه القصص من 9 دول عربية ليكون أول عمب تليفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي.
ما هي آخر أعمال دينا الشربيني؟
يذكر أن آخر أعمال دينا الشربيني كان مشاركتها في فيلم تاج الذي تم عرضه في موسم عيد الأضحى الماضي والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وكان بمشاركة تامر حسني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دينا الشربيني الفنانة دينا الشربيني عزاء والدة دينا الشربيني وفاة والدة دينا الشربيني آخر أعمال دينا الشربيني الفنانة دینا الشربینی والدة دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
المفتي : تعدد مصادر التشريع يُظهر رحمة الإسلام ومرونته وصلاحيته لكلِّ زمان ومكان
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن من القضايا المهمة التي ينبغي أن يكون المسلم على دراية بها هي مصادر التشريع الإسلامي، باعتبارها المعين الذي تُستقى منه الأحكام الشرعية.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس، حيث أوضح فضيلته أنَّ من رحمة الله تعالى بعباده أن نوَّع لهم هذه المصادر، فلم يجعلها مصدرًا واحدًا فقط، بل تعدَّدت وتنوَّعت؛ إما للحثِّ على البحث والاجتهاد، أو للتيسير ورفع المشقة، استنادًا لقوله تعالى: {لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها} [البقرة: 286]، وقوله: {يريدُ اللهُ بكم اليُسرَ ولا يُريدُ بكم العُسر} [البقرة: 185]، وكذلك تأكيدًا على مرونة الشريعة وصلاحيتها لكلِّ زمان ومكان، ولبيان أنَّ أبواب الخير والهداية متعددة.
وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ هناك مجموعةً من المصادر التي يُستنبط منها الفهم الصحيح للدين، وتُؤخذ منها الأحكام، ويكون العلماء الثقات هم المرجع في بيانها وتفسيرها، لقوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43].
والمقصود بالعلماء هنا هم العلماء الذين يجمعون بين فَهم النصوص الشرعية (القرآن والسُّنة) والوعي بالواقع وقضاياه، ولديهم القدرة على تنزيل الأحكام على الوقائع دون تفريط في النصوص أو تجاهل للواقع؛ لأنَّ الدين جاء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ مصادر التشريع تنقسم إلى: مصادر متَّفق عليها، مثل: القرآن الكريم، وهو المصدر الأول والرئيس، الذي وضع أُسس العقيدة والشريعة والسلوك، ثم السُّنة النبوية، والإجماع، والقياس. ومصادر مختلف فيها، مثل: الاستصحاب، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، وقول الصحابي، وغيرها.
وأكد الدكتور نظير عياد أن هذه المصادر مجتمعة تُشكِّل ركائز لفهم الدين فهمًا رشيدًا يجمع بين مقاصد الشريعة وواقع الناس، ولكن لا يمكن إدراك حقيقتها أو التعامل معها بسلامة إلا من خلال العلماء المؤهلين القادرين على رفع التعارض الظاهري بين النصوص، والجمع بين الأدلة دون إهمال أو انتقاص.
وعن الاطمئنان إلى صحة الأفكار، بيَّن فضيلته أن ذلك لا يتحقق إلا بمجموعة من الضوابط، أهمها: ألا تخالف عُرْفًا مستقرًّا لا يعارض الدين، وألا تصادم نصًّا دينيًّا صحيحًا وثابتًا، وأن تكون وليدة بحث ونظر، وبتوجيه من علماء ثقات، وكذلك أن تُختبر في الواقع؛ لأن الواقع يكشف أحيانًا مواطن الخطأ أو القصور.
واختتم فضيلة مفتي الجمهورية حديثَه بالتأكيد على أهمية الموضوعية والبُعد عن الهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا يجرمنِّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مشيرًا إلى أن العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا.