السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب قضايا العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب قضايا العالم الإسلامي، ومساندتها لسعي الشعوب الإسلامية المشروع للحصول على حقوقها المكفولة بالقانون والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والسعي لإيجاد حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمة رئاسة مؤتمر القمة الإسلامي في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأعرب وزير الخارجية السعودي، في الكلمة، عن تعازي المملكة العربية السعودية وصادق مواساتها وتضامنها مع المملكة المغربية وشعبها، إثر ما خلّفه الزلزال الذي شهدته بعض المناطق في المغرب. وعن خالص تعازي المملكة لليبيا وشعبها الشقيق في ضحايا الفيضانات التي وقعت في درنة.
أشاد الأمير فيصل بن فرحان بجهود منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء في استجابتها لدعوة المملكة بعقد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بشأن جريمة التدنيس والحرق المتكررة لنسخ من المصحف الشريف في مملكتي السويد والدنمارك، والتي نتج عنها صدور قرارٍ يهدف إلى وضع الإجراءات المناسبة لعدم الاعتداء أو الانتقاص من مقدسات ومعتقدات الآخرين، والسعي إلى إيقاف تلك الأفعال التي تبثّ الكراهية، وتعكّر صفو الوئام العالمي، مؤكدًا على موقف المملكة الثابت والذي يدين ويستنكر تلك الممارسات التي تتنافى مع التسامح بين الأديان، وثقافة قبول الآخر، وتمثّل تجسيدًا للعنصرية والكراهية، ومظهرًا من مظاهر الإسلاموفوبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيصل بن فرحان السعودية القدس
إقرأ أيضاً:
فيدان يدعو العالم الإسلامي للضغط من أجل فرض حظر الأسلحة على "إسرائيل"
الرياض - صفا
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، العالم الإسلامي لممارسة الضغوط من أجل فرض حظر على توريد السلاح لـ"إسرائيل".
وتناول فيدان القضية الفلسطينية خلال اجتماع وزراء خارجية القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، المنعقد في الرياض.
وأكد فيدان، وجوب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وضرورة العمل بشكل موحد والتعاون مع الدول التي تستجيب للنداءات من أجل تحقيق هذا الهدف.
وشدد فيدان على أن المسجد الأقصى معرض للخطر، منوهًا إلى أن شخصيات سياسية يمينية متطرفة في "إسرائيل"، وبينهم وزراء، أعربوا بوضوح عن نيتهم تغيير الوضع التاريخي الراهن للمسجد الأقصى.
وأوضح أن هذا الأمر ليس قضية للفلسطينيين فقط، بل قضية جميع المسلمين، مؤكدًا ضرورة التحدث في هذه القضايا بصوت واحد، "ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك بالقول فقط، بل بالعمل أيضاً".
ولفت فيدان إلى أن ما ينقص العالم الإسلامي من أجل القضية الفلسطينية ليس التصميم أو الأرضية الأخلاقية، "بل الإجراءات الملزمة"، مضيفًا: "هناك إجراءات ملموسة يمكن اتخاذها لوقف إراقة الدماء ومنع الحرب الإقليمية الوشيكة".
وذكر فيدان أن حفنة من الدول تواصل إرسال الأسلحة والذخيرة إلى "إسرائيل" حتى تتمكن إسرائيل من مواصلة هذه الحرب، متابعًا: "كخطوة أولى، يمكننا أن نضغط من أجل فرض حظر الأسلحة على إسرائيل".
ولفت إلى أن تركيا أطلقت مبادرة في الأمم المتحدة لوقف شحن الأسلحة إلى "إسرائيل"، مردفًا: "تلقينا تأييداً من 52 دولة، بينها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. يجب علينا جميعا أن نفعل كل ما يلزم لتحمل المزيد من المسؤولية بشأن هذه القضية. حان الوقت لإظهار وحدتنا".
وأشار فيدان إلى أن هناك وسائل أخرى مثل وقف التجارة مع "إسرائيل" والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، مشددًا على ضرورة إطلاق حملة لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وبمبادرة تركية، طلبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى "إسرائيل".
وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لـ"إسرائيل".