بوابة الوفد:
2024-11-22@08:48:19 GMT

كينيا.. روتو يتعهد بمحاربة العصابات في هايتي

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تعهد الرئيس الكيني، بأن بلاده ستقود قوة متعددة الجنسيات في هايتي لمحاربة حرب العصابات، حتى في الوقت الذي يشكك فيه الناس في كلا البلدين في الخطة التي وضعتها الحكومة الأمريكية.

تحدث الرئيس ويليام روتو، في حفل إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة الكاريبية. وكان رئيس وزراء هايتي أرييل هنري حاضرا وقبل عام، دعا هنري إلى النشر الفوري لهذه القوة.

وقال روتو: "بصفتنا البلد الرائد للبعثة الأمنية التي تدعمها الأمم المتحدة في هايتي، فإننا ملتزمون بنشر فريق متخصص لتقييم الوضع بشكل شامل وصياغة استراتيجيات مجدية من شأنها أن تؤدي إلى حلول طويلة الأجل".

منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021 ، استولت العصابات على الشرطة الهايتية ويقدر الخبراء أنهم يسيطرون الآن على 80٪ من العاصمة بورت أو برنس.

في بعض المناطق، يتم إغلاق المدارس لأن العصابات المتحاربة عنيفة وتقتل الناس. أدى العنف إلى نزوح ما يقرب من 200,000 هايتي أحرقت منازلهم.

وأشادت الولايات المتحدة بكينيا لتفكيرها في قيادة القوة المدعومة من الأمم المتحدة وسط تردد آخر، وتقوم الولايات المتحدة بصياغة قرار لمجلس الأمن الدولي يجيز ذلك. ولم يحدد جدول زمني لعرض هذا القرار والتصويت عليه وعرضت جزر البهاما وجامايكا دعمهما للقوة.

أرسلت كينيا فريق تقييم إلى هايتي قبل بضعة أسابيع مع فكرة نشر 1 من ضباط الشرطة لديها. ولم يرد المسؤولون الكينيون على أسئلة حول ما تعرض على الحكومة مقابل قيادة القوة.

هايتي لديها فقط حوالي 10،000 ضابط شرطة لسكان أكثر من 11 مليون نسمة.

وعبر بعض الهايتيين والكينيين عن شكوكهم في نشر قوات متعددة الجنسيات تقودها الشرطة الكينية التي تتهمها هيئات الرقابة منذ فترة طويلة باستخدام القوة المميتة والتعذيب وانتهاكات أخرى.

وقالت وحدة الطب الشرعي المستقلة في تقرير صدر هذا الشهر: "شهدنا العام الماضي موجة من الإجراءات العقابية للشرطة خلال الاحتجاجات وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والوفيات في الحجز والتعذيب المتعمد للأطفال والتدخل في سلطات التحقيق" وغيرها من الانتهاكات.

وقال فريق المراقبة، الذي يعمل مع خبراء طبيين وقانونيين، إنه وثق 482 حالة تعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء وغيرها من الانتهاكات بين 1 أكتوبرالأول 2022 و31 أغسطس من هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد المسجل خلال فترة مماثلة من العام السابق، في عهد الرئيس السابق أوهورو كينياتا.

وقالت المنظمة إن هذه "زيادة مثيرة للقلق" في انتهاكات الشرطة، خاصة ضد الشباب، في عهد روتو، الذي تعهد بحماية الشباب في المناطق الحضرية من عنف الشرطة البيانات التي تشيد بانتهاكات إنفاذ القانون وإصدار أوامر إطلاق النار بقصد القتل تفاقم الوضع الحرج أصلا".

وقال المفتش العام للشرطة الوطنية الكينية إنه تم إخفاء جثث لاتهام الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة التي قالت جماعات حقوقية إنها خلفت عشرات القتلى من المحتجين.

وأضافت المنظمة أن الشرطة ترفض أيضا الإبلاغ عن جميع الوفيات والإصابات إلى هيئة الرقابة التي أنشأتها الحكومة وحتى ترفض تسجيل شكاوى الضحايا.

وفي الشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة إن 1,860 شخصا قتلوا أو أصيبوا أو اختطفوا في هايتي بين أبريل ويونيو، بزيادة قدرها 14 في المائة عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وكان من بين القتلى 13 من ضباط الشرطة. واختطف 298 شخصا آخر. وتواصل العصابات استخدام الاغتصاب والتشويه لبث الخوف، وفقا للتقرير.

وصدر التقرير بعد يوم من حث السفارة الأمريكية في هايتي المواطنين الأمريكيين على مغادرة البلاد "في أقرب وقت ممكن" نظرا للمخاوف الأمنية.

حذر ضابط شرطة سابق يعتبره الكثيرون أقوى زعيم عصابة في هايتي  جيمي شيريزييه ، المعروف باسم "الشواء"  من أنه سيقاتل أي قوة دولية منتشرة في البلاد إذا ارتكبت انتهاكات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الكيني الحكومة الأمريكية الرئيس ويليام روتو فی هایتی

إقرأ أيضاً:

البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»

في الوقت الذي تمسّك فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، بمواصلة الحرب ضد «قوات الدعم السريع»، أشاد باعتراض روسيا عبر حق النقض «الفيتو» المُعطِّل في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو لوقف الحرب في السودان. واستخدمت روسيا «الفيتو»، الاثنين لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وقالت إنه محاولة لفرض صيغة «استعمارية» على الصراع الذي يدور منذ أبريل (نيسان) 2023، بين الجيش بقيادة البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي). وأكد البرهان، خلال مخاطبته مؤتمراً اقتصادياً في العاصمة المؤقتة بورتسودان، الثلاثاء، رفضه لأي وقف لإطلاق النار أو العودة للتفاوض قبل القضاء على «قوات الدعم السريع» أو انسحابها من المناطق التي تسيطر عليها، وتجميعها في مناطق متفق عليها، وتوعّد بالقضاء عليها. وقال البرهان إن الحرب تسير إلى نهايتها وإن «الميليشيا» إلى زوال، وأضاف: «لن تقوم لها قائمة، ولن تجد فرصة في الساحة السياسية في المستقبل، هي وداعموها وكل من يقف معها، سيذهبون جميعاً لمزبلة التاريخ». وتوعّد البرهان بالقضاء على «قوات الدعم السريع» نهائياً.

وأعلن البرهان رفضه القاطع لأي وقف لإطلاق النار، أو العودة لأي مفاوضات، بقوله: «كلامنا فيها واضح، نحن لن نذهب لمفاوضات ولن نوقف إطلاق النار، قبل الانسحاب الكامل من كل منطقة دخلوا فيها، وفك الحصار عن الفاشر، وفتح الطرق»، وتابع: «نحن لن نكرر تجاربنا في جدة، فقد أعلنا خلالها وقف إطلاق النار 3 مرات استغلها المتمردون وتحشدوا حول المدن وجمعوا قواتهم، وحاصروا كثيراً من المناطق؛ لأننا كنا ملتزمين بالقرار وقتها».

«الفيتو» الروسي

وأبدى البرهان امتنانه لاستخدام روسيا حق النقض «الفيتو» وتعطيل مشروع القرار المقدم من بريطانيا، بقوله: «البارحة شهدنا الموقف الروسي الداعم لسيادتنا... فالسودان يعمل بشكل وثيق مع أصدقائه وأصدقاء شعبه، لمنع صدور القرار المعيب والخادش للسيادة السودانية»، ووصفه بأنه قرار دون أي إلزام لمن تسببوا في المشاكل. وتابع: «ليس فيه إدانة لداعمي المتمردين، أو حفظ لحق السودان في إيجاد حلول من داخل أراضيه، ونحن بوصفنا سودانيين نرفض أي تدخل أو إملاءات أو فرض حلول لا نقبلها». ورهن رئيس مجلس السيادة علاقات السودان الخارجية بالموقف من الحرب، بقوله: «نحن نعرف كل من وقف مع الشعب السوداني، وسنقدر هذا الأمر، وسيستند التعاون والتحالف مع دول الإقليم ودول العالم على مخرجات ومحصلات هذه الحرب». وتابع: «عرفنا من هو صديق الشعب السوداني، ولن نهادن أو نصالح أعداءه، وأي متردد أو واقف في المنطقة الرمادية، سنقف معه مستقبلاً في المنطقة الرمادية نفسها».

العودة للداخل

ودعا البرهان من أطلق عليهم «إخواننا الذين يتجولون في الخارج ويبحثون عن حلول خارجية، للعودة والجلوس مع من في الداخل»، وقال: «لا توجد أي حلول فرضت من الخارج ونجحت، حدثونا عن أي تجربة واحدة نجحت فيها حلول مستوردة من الخارج، جميعها تجارب فاشلة». وحمّل البرهان مسؤولية حدوث الجوع والتشريد وقتل المواطنين واستباحة دمائهم لـ«قوات الدعم السريع» بقوله: «هذا يحدث في مناطق وجود المتمردين وبسبب هجماتهم ودعم بعض الدول لهم»، نافياً وجود جوع أو انتهاكات في المناطق التي تسيطر عليها قواته. وسخر البرهان من قرارات مجلس الأمن بقوله: «مجلس الأمن أصدر قراراً بوقف الهجوم على الفاشر والانسحاب من محيطها، وأصدر قراراً بوقف الحرب في غزة، وكلها لم تُنفذ»، وتابع: «هؤلاء الناس أُسد علينا نحن فقط، نحن دولة ذات سيادة ولن نسمح بأن يستضعفنا أحد أو يملي علينا ما لا نريده، لن نصادم العالم، لكنا بما لدينا من قوة لن نسلم رأسنا لأحد ليقودنا».

حزب «المؤتمر»

وأعلن البرهان رفضه القاطع للصراعات داخل حزب «المؤتمر الوطني» (المحلول) الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير. وقال البرهان: «للأسف سمعنا أنه (حزب المؤتمر الوطني) يريد عقد مجلس شورى، وهذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ، أو يهدد وحدة السودان والمقاتلين»، وذلك في إشارة لموقفه المساند للجيش.

ونفى البرهان مزاعم لبعض أعضاء الحزب بأنهم من يقاتلون بجانب الجيش، بقوله: «نقول لمن يزعمون أن من في الميدان تابعون لهم، هم ليسوا مؤتمراً وطنياً ولا حركة إسلامية ولا زيد لا عبيد، هؤلاء سودانيون عندهم قضية يقاتلون من أجلها».

وأرجأ البرهان أي عملية سياسية إلى ما بعد وقف الحرب وعودة الحياة المدنية، وتوافق السودانيين، وقال: «ليس لدينا اعتراض على استكمال هذه الفترة الانتقالية كما اتفقنا سابقاً، بتكوين حكومة مدنية من مستقلين، وحوار يتشارك فيه كل السودانيين ليقرروا مصير ما تبقى من الفترة الانتقالية». واستطرد: «الوقت ما زال مبكراً للخوض في المسارين الأمني والسياسي معاً، يجب أن تنتهي الحرب، وبعدها نجلس في حوار سوداني - سوداني، ليقرر السودانيون كيفية إدارة بلادهم، فإذا قرروا إبعادنا لا نمانع، وسنعيد لهم أمانتهم وبلدهم نظيفاً من هؤلاء المتمردين الخونة، سيكون هذا الأمر قريباً».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • رسميا.. الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بتدبير محاولة انقلاب
  • في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الرئيس الأوكراني: سنستعيد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية وليس القوة
  • خلال أسبوع.. مقتل 150 شخصاً في هايتي والأمم المتحدة تحذر
  • هايتي.. عنف العصابات يقتل 150 شخصاً في أسبوع
  • مذبحة ليلية في إحدى ضواحي هايتي تودي بحياة العشرات
  • اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
  • اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
  • البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»