شدد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، على ضرورة أن ترفض تل أبيب اتفاقا يشمل تخصيب يورانيوم في السعودية لتطبيع العلاقات مع السعودية.

وأشار زعيم المعارضة يائير لابيد إلى تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس الموافقة على طلب السعودية تخصيب اليورانيوم على أراضيها مقابل تطبيع للعلاقات مع المملكة بل وسعي للتوصل لحل وسط بشأن هذه القضية.

وفي مقطع فيديو نشره رئيس حزب "يش عتيد" لابيد، قال إن "اتفاق التطبيع مع السعودية أمر مرحب به، ولكن ليس على حساب السماح للسعوديين بتطوير أسلحة نووية وليس على حساب سباق تسلح نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

הסכם נורמליזציה עם סעודיה הוא דבר מבורך. לא במחיר של מתן אפשרות לסעודים לפתח נשק גרעיני, ושל מירוץ חימוש גרעיני בכל המזרח התיכון.

יורש העצר הסעודי כבר דיבר אמש על האפשרות שלסעודיה יהיה נשק גרעיני.
כל חייו נתניהו נלחם בדיוק נגד מהלכים כאלה. אלה יסודות האסטרטגיה הגרעינית שלנו. pic.twitter.com/USyVO3RM3B

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) September 21, 2023

كما تطرق لابيد إلى تصريحات ولي العهد السعودي خلال مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" قال خلالها: "إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، فيجب أن نمتلكها أيضا".

وقال لابيد: "لقد تحدث ولي العهد السعودي بالأمس بالفعل عن إمكانية امتلاك المملكة العربية السعودية لأسلحة نووية.. لقد حارب نتنياهو طوال حياته مثل هذه التحركات.. وهذه هي أسس استراتيجيتنا النووية".

وكرر موقفه بأن إسرائيل يجب ألا تتخلى عن مصالحها الأمنية لصالح "السياسة".

إقرأ المزيد بن سلمان بشأن نتنياهو: علاقتنا باسرائيل ستستمر اذا نجح بايدن بإبرام صفقة بغض النظر عمن يرأس إسرائيل

وصرح بأن "الديمقراطيات القوية لا تضحي بمصالحها الأمنية من أجل السياسة.. إنه أمر خطير وغير مسؤول.. يجب على إسرائيل ألا توافق على أي نوع من تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية".

وأعربت إسرائيل عن معارضتها لتخصيب اليورانيوم في السعودية كجزء من اتفاق التطبيع الذي بدأ يتشكل، ومع ذلك ووفقا للتقرير فإن تعليمات نتنياهو للمسؤولين في إسرائيل هي أوضح علامة على أنه يخطط للموافقة على قيام المملكة العربية السعودية بتعزيز طموحاتها النووية على الرغم من الإدعاءات بأن هذا سيؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط.

ويفيد التقرير بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يوافق بشكل نهائي على فكرة السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، وقال مسؤولون أمريكيون إنه بالإضافة إلى إنشاء منشأة أمريكية للتخصيب على الأراضي السعودية، يتم النظر في أفكار أخرى.

وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بعد الاجتماع بين نتنياهو وبايدن: "ستطالب تل أبيب بالعديد من الإجراءات الأمنية فيما يتعلق بأي برنامج تخصيب سعودي".

إقرأ المزيد ولي العهد السعودي: "نقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل"

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد أنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل"، مشددا على أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" قال الأمير محمد بن سلمان: "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل".

وأضاف ابن سلمان: "نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية"، مشيرا إلى أن "أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم".

وأردف ولي العهد السعودي: "العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة"، لافتا إلى أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".

المصدر: موقع "i24 News"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الاسلحة النووية الرياض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب محمد بن سلمان نيويورك واشنطن يائير لابيد يورانيوم ولی العهد السعودی تخصیب الیورانیوم

إقرأ أيضاً:

العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن

أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.
ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم  إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى. 
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر  أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق  المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".

وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل
  • انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 غدًا بمشاركة عالمية واسعة
  • زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى رد صارم على إيران
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم
  • عاجل - نتنياهو يتوعَّد ورويا ترفض التدخل دبلوماسيًا.. آخر نتفاصيل التصعيد لإيراني الإسرائيلي
  • “أين المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان؟”
  • عاجل - أين ذهب "نتنياهو"؟.. زعيم الاحتلال يهرب من مواجهة إيران
  • هآرتس: نتنياهو لا شرف له ولا حياء فأين من يعارضون الموت والدمار؟
  • فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن