شفق نيوز/ كشف تقرير أمريكي، اليوم الخميس، كواليس اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، يوم أمس الأربعاء، والذي استمر لمدة ساعة في مناقشة الإصلاح القضائي لنتنياهو، وحالة محادثات التطبيع مع المملكة السعودية وإيران، والوضع في الضفة الغربية.

وقال موقع Axios الأمريكي إن الاجتماع لم يبدأ بشكل جيد؛ حيث انتظر نتنياهو، الذي وصل في الوقت المحدد أكثر من 30 دقيقة حتى يصل بايدن، مضيفاً أنه عندما وصل الرئيس الأمريكي، أعطى نتنياهو على الفور ما كان يأمله، إذ قال بايدن أمام الكاميرات: "آمل أن أراكم في واشنطن بحلول نهاية العام".

ورفض بايدن لمدة 9 أشهر لقاء نتنياهو بسبب مخاوف بشأن حكومته اليمينية المتطرفة، وخطواتها لإضعاف المحكمة العليا في إسرائيل. وقد ألقت التوترات بظلالها على العلاقة بين الحليفين بشكل كبير.

ورغم استمرار الخلافات السياسية، فقد أدرك بايدن أن الاستمرار في التعامل مع نتنياهو ببرودة قد يضر بمكانته السياسية بين الداعمين الأمريكيين لإسرائيل ويعقِّد الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق ضخم مع المملكة السعودية وإسرائيل.

وعلى الأقل علناً، بدا أن الاجتماع، وفقاً للموقع الأمريكي، نجح في خفض حدة التوتر ومواجهة التصور بأن الحليفين يتباعدان.

إن فترة تأجيل زيارة نتنياهو، التي بلغت 265 يوماً، هي أطول فترة انتظرها أي رئيس وزراء إسرائيلي للقاء الرئيس الأمريكي منذ عام 1964. واضطر رئيس الوزراء آنذاك ليفي أشكول إلى الانتظار 341 يوماً للقاء ريتشارد نيكسون.

مدة الاجتماع

وعلى انفراد، أمضى بايدن ونتنياهو الاجتماع الذي استمر ساعة في مناقشة الإصلاح القضائي لنتنياهو، وحالة محادثات التطبيع مع المملكة السعودية وإيران، والوضع في الضفة الغربية.

وقد شبهه مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، لديه معرفة مباشرة بالاجتماع، بمحادثة بين صديقين قديمين وليس نقاشاً معهوداً بين زعيمين جهَّز كل منهما بنوداً للحوار، بحسب أكسيوس.

يعرف بايدن ونتنياهو بعضهما البعض منذ أكثر من 40 عاماً، وقد التقيا عدة مرات من قبل. وقال المسؤول الإسرائيلي إن نتنياهو وجد بايدن حاد الذهن، ودحض المخاوف بشأن حالته الإدراكية.

وقال مسؤول أمريكي كبير في إفادة للصحفيين: "لقد كان الأمر بنّاءً وصريحاً للغاية. لقد كان نقاشاً لا يمكن أن يجريه إلا الرئيس جو بايدن مع بيبي نتنياهو".

تفاؤل نتنياهو

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن نتنياهو غادر الاجتماع متفائلاً للغاية بشأن احتمالات تأمين الصفقة الضخمة مع المملكة السعودية، موضحاً في الوقت ذاته: "إنها ليست صفقة محسومة، وهناك العديد من المتغيرات، لكن الاحتمالات تزيد على 50%".

وأعرب بايدن عن استغرابه من إمكانية طرح مسألة تطبيع مع السعودية قبل عقد من زمان، وقال مازحاً: "إذا كنا نتحدث قبل 10 سنوات عن التطبيع مع المملكة السعودية، أعتقد أننا كنا سننظر إلى بعضنا ونقول: من كان يشرب ماذا؟".

وأعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، عن مشاعر مماثلة، حيث قال: "كل يوم نقترب أكثر".

وكان مسؤول أمريكي كبير أطلع الصحفيين بعد الاجتماع أكثر تحفظاً من ذلك، إذ قال: "التطبيع مسألة معقدة للغاية. لقد حققنا بعض التقدم، ولكن هناك بعض الطرق لابد أن نمضي فيها قُدماً في هذا الأمر قبل أن نصل هناك".

كما أوضح المسؤول الأمريكي أن بايدن ونتنياهو أجريا "مناقشة بنَّاءة للغاية" حول الجانب الإسرائيلي من الصفقة –التنازلات التي يرغب نتنياهو في تقديمها للفلسطينيين.

يستخدم الجانبان اختصار "مكون فلسطيني مهم". وقال المسؤول الإسرائيلي إن نتنياهو أبلغ بايدن بأنه يوافق على أن يكون الفلسطينيون جزءاً من الاتفاق، لكنه أصرّ على أنه لا ينبغي أن يكون لهم حق النقض.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير: "أعتقد أن هناك اجتماعاً أساسياً للعقول، ليس فقط حول أهمية هذه القضية، ولكن أيضاً حول بعض ملامح ما سيكون مطلوباً في ما يتعلق بالفلسطينيين".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الرئيس الامريكي رئيس الوزراء الاسرائيلي كواليس اللقاء مع المملکة السعودیة وقال المسؤول

إقرأ أيضاً:

تأييد وأسع لقرار الجنائية الدولية بحق المجرم نتنياهو

و قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن رد باريس على أمر المحكمة سيكون متوافقا مع مبادئ المحكمة، مضيفا أن المحكمة ضامنة للاستقرار الدولي ويجب ضمان عملها بطريقة مستقلة.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن ندعو جميع الدول إلى احترام استقلالية المحكمة الجنائية ونزاهتها.
واضاف ..نؤيد الجنائية الدولية بقوة وندعو لاحترام استقلاليتها وعدم القيام بأي محاولة لتقويضها.
من جانبه قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: بريطانيا تحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد:ستوكهولم والاتحاد الأوروبي يدعمان عمل المحكمة المهم ويحميان استقلالها ونزاهتها.
واضافت ..سلطات إنفاذ القانون السويدية هي التي تبت في أمر اعتقال الأشخاص الذين أصدرت المحكمة بحقهم مذكرات اعتقال على أراض سويدية.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: من المهم أن تنفذ المحكمة تفويضها بطريقة حكيمة.
أثق أن المحكمة ستمضي قدما في القضية على أساس أعلى معايير المحاكمة العادلة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني:سندرس مع حلفائنا كيفية تفسير القرار واتخاذ إجراء مشترك.
واضاف ..ندعم المحكمة.. لا بد أن تؤدي المحكمة دورا قانونيا لا دورا سياسيا.
اما وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو قال ..سنضطر إلى توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا ما زارنا.
من جانبه قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل:أمر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت ليس سياسيا ويجب احترام قرار المحكمة وتنفيذه.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: من المهم حقا أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي كندا ستلتزم بأحكام المحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته
  • تأييد وأسع لقرار الجنائية الدولية بحق المجرم نتنياهو
  • بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
  • أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو
  • رئيس الوزراء يعقد لقاءً جماهيريًا مع نواب البرلمان وعمداء ومشايخ الوادي الجديد
  • هل ستؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي؟
  • هل تؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي؟
  • مد أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد.. وزير الدفاع الأمريكي يوضح سبب قرار بايدن
  • رئيس الوزراء يؤكد استمرار جهود الدولة في دعم وتطوير قطاع الصناعة
  • رئيس «الأوروبي للدراسات»: بايدن يريد تعقيد العلاقات بين بوتين وترامب