برامج هيكل التليفزيونية.. اختتمها مع لميس الحديدي على «cbc»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تجارب «هيكل» التليفزيونية لم يكن يظهر فيها بالشكل التقليدى للمُذيع، يجلس على المقعد ليُحاور من يجلس أمامه، بل هو البطل الرئيسى والأوحد للمشهد، فكان يجلس على مكتبه، أمام الكاميرات، ليستعرض للجمهور وجهة نظره التحليلية فى مختلف المجالات، فيما يتطرق للحديث عن الماضى والحاضر والمستقبل، ليجلس المشاهد كـ«المستمع الأمين» أمامه.
وتُعد بداية تجارب «هيكل» التى قدّمها عبر شاشة التليفزيون لم يكن مُخططاً لها منذ البداية، بل جاءت بمحض الصدفة، وكان ذلك يوم 19 أكتوبر عام 2002 تقريباً، حيث يشارك فى ندوة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحدث فيها عن ذكرى مرور 50 عاماً على ثورة 23 يوليو.
تلك الندوة، صورتها قناة «دريم» وقررت عرضها على مدار سلسلة حلقات معدودة.
التجربة التليفزيونية الثانية هى برنامج «تجربة حياة»، والذى يُعد من أبرز البرامج التى قدّمها محمد حسنين هيكل، عبر قناة «الجزيرة»، وهو برنامج سياسى تاريخى، كان يُعرض بشكلٍ أسبوعى، عبارة عن مجموعة من الحلقات، لتحمل كل مجموعة اسماً يدل على الظرف التاريخى لها، وهى تتضمن نظريةً واحدة يتم تقسيمها على عدد من الحلقات.
وترك «هيكل» قناة الجزيرة، عقب ثورة يناير، بأيامٍ قليلة، بعدما استشعر تغير السياسة التحريرية الخاصة بها، واتجاهها لتنفيذ أجندة إعلامية مُعينة.
وكانت آخر تجارب «الأستاذ» التليفزيونية سلسلة «مصر أين.. وإلى أين» التى قدّمها مع الإعلامية لميس الحديدى، فى الفترة من ديسمبر عام 2012 وحتى ديسمبر 2015 تقريباً، عبر قناة «سى بى سى»، كان يتحدث فيها عن الأوضاع السياسية التى تشهدها البلاد فى ذلك الوقت، ورؤيته للمستقبل فى صورة تحليلية قائمة على البحث وقراءة المشهد بشكلٍ مختلف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيكل ملفات الوطن
إقرأ أيضاً:
الصدر بشأن عمليات تجميل الوجه: لا إشكال فيها ما لم تستلزم الحرام
بغداد اليوم -
الصدر بشأن عمليات تجميل الوجه: لا إشكال فيها ما لم تستلزم الحرام