أرمينيا مستعدة لاستقبال 40 ألف عائلة من قره باغ وأذربيجان والانفصاليون يرغبون في متابعة المحادثات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعربت سلطات أذربيجان والانفصاليون الأرمن في ناغورني قره باغ عن استعدادهم لمواصلة المحادثات التي بدأت الخميس، غداة إعلان باكو انتصارها في عملية عسكرية سريعة شنّتها في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود.
ووصفت الرئاسة الأذربيجانية المحادثات التي استمرت لنحو ساعتين في مدينة يفلاخ على بعد 295 كلم غرب العاصمة باكو بأنها "بناءة".
وأفادت بأن اجتماعا جديدا سيعقد "في أسرع وقت ممكن".
وقال الانفصاليون في بيان "شدد الطرفان خصوصا على ضرورة مناقشة كل المشاكل القائمة في أجواء سلمية وأعربا عن استعدادهما لمواصلة الاجتماعات".
وأكد حكمت حاجييف مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قبيل المحادثات أن باكو ترغب في "إعادة الإدماج السلمي للأرمن في قره باغ وتدعم أيضًا عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".
40 ألف عائلةفي المقابل، أعلن رئيس الوزراء الأرميني الخميس نيكول باشينيان أن أرمينيا مستعدة، عند الحاجة، لاستقبال "أكثر من 40 ألف عائلة" من ناغورني قره باغ.
يأتي ذلك بعد أن استسلم الانفصاليون الأرمن في الإقليم الأربعاء بعد عملية عسكرية خاطفة لأذربيجان.
اقرأ أيضامباحثات سلام بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ.. ويريفان تتهم باكو بتطهير عرقي
وقال نيكول باشينيان في خطاب متلفز "لقد حجزنا غرفا في فنادق، وأعددنا أمكنة لاستقبالهم. أعددنا كل شيء لاستقبال أكثر من 40 الف عائلة" من الإقليم ذي الغالبية الأرمينية.
وأكد باشينيان أن السكان المدنيين في قره باغ لا يواجهون "تهديدا مباشرا" في الوقت الراهن، وقال: "اليوم، لا أرى تهديدا مباشرا يطال السكان المدنيين في ناغورني قره باغ".
وأضاف أن "نظام وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ صامد في شكل عام. حصلت انتهاكات معزولة، ولكن الوضع مستقر عموما".
إلى ذلك، اتهم باشينيان روسيا التي تنشر كتيبة في ناغورني قره باغ منذ الحرب الأخيرة في 2020، بأنها أخفقت في مهمتها لحفظ السلام في الإقليم.
وقال نيكول باشينيان في خطاب متلفز: "لا أعتقد أن علينا أن نتجاهل إخفاق كتيبة (حفظ) السلام في ناغورني قره باغ".
مقتل جنود روسميدانيا، كشفت أذربيجان الخميس للمرة الأولى عدد جنود حفظ السلام الروس الذين قتلوا في حادثين منفصلين خلال هجوم باكو في ناغورني قره باغ.
وقالت النيابة العامة الأذربيجانية إن جنودا أذربيجانيين قتلوا خمسة جنود روس الخميس عبر إطلاق النار على سيارتهم بعدما اعتقدوا أنهم انفصاليون أرمينيون. كذلك، قتل جندي روسي سادس في اليوم نفسه بأيدي "عناصر غير معروفين (ينتمون غلى) فصائل مسلحة أرمينية" أطلقوا النار على آليته، وفق المصدر نفسه.
في المقابل، أفادت روسيا الخميس أنها رصدت خمسة انتهاكات لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، غداة إعلانه في إطار استسلام الانفصاليين الأرمن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "منذ التوصل إلى اتفاق وقف العمليات الحربية، رصدت خمسة انتهاكات لوقف إطلاق النار في منطقتي شوشا (انتهاكان) وماردكرت (ثلاثة)".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج ناغورني قره باغ أذربيجان أرمينيا فی ناغورنی قره باغ إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".