موسكو: أكثر من 1000 مدني ما زالوا في قاعدة قوات حفظ السلام الروسية بكاراباخ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنه عقب الوقف الكامل للأعمال العدائية في إقليم ناجورنو كاراباخ، لا يزال هناك 1340 مدنيًا يتواجدون في القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام الروسية، من بينهم 607 أطفال.
وذكرت وزارة الدفاع -في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- أنه "في الوقت الحالي، وبعد الوقف الكامل للقتال الذي تم التوصل إليه من خلال عملية التفاوض التي توسطت فيها وحدة حفظ السلام الروسية، لا يزال 1340 شخصًا، من بينهم 607 أطفال، يمكثون في القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام، كما تم توفير أماكن إقامة وتدفئة ووجبات طعام لجميع سكان ناجورنو كاراباخ الذين تم إجلاؤهم".
وأوضح البيان أنه منذ بدء الأعمال العدائية، قامت قوات حفظ السلام الروسية بإجلاء المدنيين من مناطق مارتاكيرت ومارتوني وأسجاران. كما أشار إلى أن المسعفين العسكريين الروس يقدمون المساعدة الطبية للمدنيين الذين تم إجلاؤهم.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، أن جميع المقدمات اللازمة لتوقيع معاهدة سلام بين أذربيجان وأرمينيا بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ متوفرة بالفعل، بيد أنه من السابق لأوانه الحديث عن موعد إبرام تلك المعاهدة بين باكو ويريفيان.
وقال بيسكوف -في تصريح للصحفيين نقلته وكالة أنباء /تاس/ الروسية- "من غير المرجح أن يحدد أي كان إطارا زمنيا، لكن بالنظر إلى أن المسألة الرئيسية المتعلقة بتبعية كاراباخ، كمسألة قائمة، قد تم حلها الآن وتسويتها بقرار أرمينيا الاعتراف بتبعية إقليم ناجورنو كاراباخ لأذربيجان، ويمكننا القول إنه تم تحقيق تقدم كبير، ولا يزال هناك العديد من المسائل التقنية قبل الانتهاء من العمل على هذه الاتفاقية، لكن كل المقدمات لذلك متوفرة".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "هناك بالتأكيد العديد من الجوانب الفنية التي يتعين العمل عليها قبل وضع اللمسات النهائية على هذه المعاهدة".
وتم التوصل، أمس الأربعاء، إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم كاراباخ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية؛ وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن يريفان لم تشارك في صياغة نص اتفاق وقف إطلاق النار، في إقليم كاراباخ.
وكان الصراع احتدم مجددًا في إقليم كاراباخ، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأذرية، يوم الثلاثاء الماضي، أن أذربيجان بدأت تنفيذ إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في كاراباخ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
واعتبرت باكو أن "الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من إقليم ناجورنو كاراباخ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، شرطا لإحلال السلام في المنطقة"، فيما وصفت أرمينيا ما يحدث بـ"العدوان"، وذكرت أنه "لا توجد وحدات عسكرية أرمينية في ناجورنو كاراباخ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية ناجورنو كاراباخ لقوات حفظ السلام إقلیم ناجورنو کاراباخ حفظ السلام الروسیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء 2025 يشهد مشاركة أكثر من 1000 خبير من 60 دولة لدفع مستقبل مستدام لصناعة الطاقة
افتتح معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 الذي طال انتظاره فتح أبوابه في الفترة من 14 إلى 16 يناير في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. وجمع المعرض قادة الصناعة العالميين والخبراء والمبتكرين لاستكشاف أحدث التطورات في علم المعادن، وإدارة عمليات التآكل، والمواد غير المعدنية.
وشهد المؤتمر حضورًا فعالا شمل أكثر من 1000 مشارك، وما يزيد عن 200 شركة، وأكثر من 80 متحدثًا تقنيًا، مما أتاح خلق منصة حيوية لتبادل المعرفة والتعاون. ومع مشاركة أكثر من 40 راعياً وعارضاً، وممثلين من أكثر من 60 دولة، قدم الحدث رؤية عالمية شاملة حول التقدم والفرص في هذه الصناعة.
وصرح رومين ماثيو، مدير معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 ، قائلاً: “بالنيابة عن اللجنة التوجيهية التنفيذية، نتقدم بأحر التحيات للرعاة والمتحدثين والعارضين والمندوبين لانضمامهم إلى هذا الحدث التحولي. وكان معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 المنصة المثالية لاستكشاف أحدث التقنيات، وتمكين الابتكار، وتشكيل مستقبل صناعة الطاقة”.
تضمن الحدث حضور شخصيات بارزة في الصناعة، من بينهم السيد جمعة المسكري، نائب الرئيس – للصيانة في أدنوك للتوزيع؛ والسيد حسين البنعلي، مدير هندسة المواد غير المعدنية في أرامكو السعودية؛ والدكتور غونتر فوسفينكل، رئيس الجمعية الدولية للأنابيب (ITA)؛ والدكتورة حنان فرحات، مديرة الأبحاث البارزة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI)، وغيرهم الكثير. وشملت القيادة التقنية خبراء من أدنوك، وأرامكو السعودية، وسابك، وبروج، وبتروبراس، والشركة السعودية للكهرباء، ومعادن، والشركة المتقدمة للبتروكيماويات، وشركة صدارة للكيميائيات، وأوكيو، وبتروناس، وغيرهم، مما أتاح الفرصة للتبادل الفعال لطرح مختلف الرؤى والأفكار.
وكانت المواد غير المعدنية، بما في ذلك البوليمرات، والمركبات، والسيراميك المتقدم، محور اهتمام معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 . كما تناول معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 أحدث التطورات في المواد عالية الأداء مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، والفولاذ المزدوج، والسبائك المقاومة للتآكل، بالإضافة إلى الممارسات المستدامة كتمديد عمر الهياكل الفولاذية القائمة. وهذه المواد قد تُحدث تحولًا في صناعة الطاقة من خلال توفير مقاومة استثنائية للتآكل، وخفة الوزن، والمرونة، مما يقلل من التكاليف، ويزيد الكفاءة، ويحد من التأثير البيئي.
“وسعدنا باستضافة مؤتمر هذا العام، الذي يُعد حدثًا بارزًا في تاريخ هذه الصناعة. وهذا المؤتمر لا يقتصر على كونه تجمعا للخبراء في القطاع، بل كان منصة للتعاون المثمر، والنقاشات الرائدة، والحلول المؤثرة التي ستساهم في تشكيل مستقبل قطاعنا. وبفضل المشاركة الاستثنائية من الخبراء والشركات والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لم يقتصر دورنا فقط في معالجة سبل دفع عجلة التقدم، بل أيضًا تطرقنا الى طرق معالجة التحديات الرئيسية والفرص التي تواجه صناعتنا اليوم”، صرح رومين ماثيو من شركة ألدريتش إنترناشونال.
كما تضمن المؤتمر جلسات متخصصة حول موضوعات مثل التآكل والطلاءات، والمواد غير المعدنية، ومستقبل صناعة الفولاذ، مما قدم رؤى حول التطورات الرائدة في هذه المجالات. وتمكن الحاضرون أيضًا من المشاركة في مناقشات تفاعلية ضمن لجان حوارية ضمت قادة القطاع، وركزت على موضوعات رئيسية مثل الاستدامة، وخفض تكلفة دورة الحياة، والتقدم التكنولوجي.