الزبيدي ..لقناة (بي بي سي) ليس لدينا أي تفاصيل بشأن مفاوضات السعودية والحوثيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، عدم وجود أي تفاصيل لدى مجلس القيادة بشأن المفاوضات بين السعودية والحوثيين في الرياض التي انتهت قبل يومين.
وقال "الزبيدي" وهو ايضا رئيس المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، في مقابله له مع قناة بي بي سي إنه لا يوجد أي تفاصيل بشأن هذه المفاوضات حتى هذه اللحظة، أملا بالتوصل إلى وقف الحرب دون شروط.
وأضاف أن غرض زيارته للسعودية هو لمرافقة الرئيس رشاد العليمي، ضمن الوفد إلى نيويورك، لافتا إلى أنه بسبب ضيق الوقت تم تأجيل اللقاء بالجانب السعودي حتى العودة من أمريكا.
وأشار إلى أن السعوديين يؤكدون دائما بأن الشأن اليمني "لن يتدخلوا في تفاصيله بين أطراف الحرب وهم يقومون بدور الوسيط"، مؤكدا أنه في حالة تم التوصل لحل سيكون هناك لجان تفصيلية في كل القضايا.
وأوضح "الزبيدي" أنه "يهمنا انهاء نزيف الدم وليس لصالح أي طرف استمرار الحرب وعملية سلام شاملة هدف كل أبناء اليمن شمالا وجنوبا".
وأكد موقف مجلس القيادة الثابت بحل القضية الجنوبية في مشاورات السلام اليمنية، بعيدا عن أي تأجيل أو ترحيل، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أنه يحترم قوانين الأمم المتحدة ويجب أن تحترم ارادة الشعوب.
ولفت إلى أنه يحترم موقعه في مجلس القيادة الرئاسي بتمثيل كافة أبناء اليمن، كما هو مفوض لشعب الجنوب في حقهم باستعادة دولتهم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".