كرم سفير اليابان في القاهرة، أوكا هيروشى، طارق السيد، رئيس جمعية "أوراسينكي تانكوكاي" مصر، بمنحه وسام "الشمس المشرقة – أشعة ذهبية وفضية"، وذلك  في حفل بمنزل السفير حضره لفيف من اساتذة الجامعات وقسم اللغة اليابانية بجامعة القاهرة.

وقال السفير خلال الحفل: "يسعدني ويشرفني كثيرًا أن أقوم بتتويج طارق السيد، رئيس جمعية "أوراسينكي تانكوكاي" مصر، بوسام "الشمس المشرقة – أشعة ذهبية وفضية" الذي يمنحه إمبراطور اليابان، نيابةً عن حكومة اليابان، تقديرًا لإنجازاته ومساهماته في تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر من خلال التعليم والتبادل الأكاديمي على مدى سنواتٍ طويلة.

وأضاف: "الشمس المشرقة – الأشعة الذهبية والفضية"، وسام رفيع المستوى يمنحه جلالة إمبراطور اليابان للذين حققوا إنجازاتٍ بارزة في نشر الثقافة اليابانية. ويُسعدني ويُشرفني كثيرًا أن احتفل معكم اليوم بهذه المناسبة السعيدة".

وتابع السفير: "تَخرج طارق سنسي من قسم اللغة اليابانية وآدابها، بكلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1984، ثم درس فنون تقديم الشاي الياباني "سادو" لمدة سنتين بمدرسة أوراسنكي تانكوكاي المتخصصة باليابان. وبعد عودته إلى مصر، شارك في رابطة محبي مدرسة أوراسنكي في مصر، واجتهد في نشر فنون تقديم الشاي "سادو" في مصر".

وأردف: "حصل بعد ذلك على ترخيص تقديم الشاي الياباني على طريقة مدرسة أوراسنكي "هيكيتسوجي" في عام 2001. وبفضل ما قام به من جهود بكل حماس، تحولت رابطة محبي مدرسة أوراسنكي في مصر إلى جمعية أوراسينكي تانكوكاي – مصر، لتصبح الفرع الرسمي للجمعية في مصر. وكما يَعلم البعض، واظب طارق سنسي حتى الآن على المساهمة في نشر الثقافة اليابانية من خلال حفل تقديم الشاي، والقيام بتعريف حفل الشاي الياباني في العديد من المناسبات الثقافية التي تقام في أماكن كثيرة، كمدرب لفنون تقديم الشاي الياباني "سادو".

واشار السفير الى ان جميع الفعاليات الخاصة بتقديم الشاي الياباني التي تقيمها سفارة اليابان تتم بالتعاون مع طارق سنسي وأعضاء جمعية أوراسنكي تانكوكاي – مصر. وأضاف : أعتقد أن الكثير من الأصدقاء الموجودين معنا هنا اليوم ربما حضروا حفل الشاي الأول في بداية كل عام "هاتسوجاما" الذي يقام هنا في منزلي، بالتعاون معه أيضًا.

ومن خلال تجسيد ونشر "الروح والمعنى الحقيقي لحفل الشاي"، وبالتالي "روح ومعنى التقاليد اليابانية" هنا في مصر، يقوم طارق سنسي بالربط بين اليابان ومصر من ناحية القلب. لذلك، فوجوده لا غنى عنه من أجل توطيد علاقات الصداقة بين البلدين.

وقال السفير في النهاية، أختتم كلمتي بدعواتي القلبية بدوام الصحة والعافية، والمزيد من النجاح لطارق سنسي، مع المزيد من التقدم في العلاقات اليابانية المصرية من خلال هذه الجهود.

وأثنى طارق السيد على كلمة السفير قائلًا: أتشرف اليوم بأن أقف أمامكم لأعبر عن فرحتي وامتناني العميق بمناسبة هذا التكريم العظيم الذي أمنح به. لقد شهدت رحلتي مع اللغة اليابانية وثقافتها العديد من التحديات و المشوار الطويل، ولكن اليوم أجد نفسي أمامكم وأحمل بفخر وسام الشمس المشرقة الذي منحه جلالة إمبراطور اليابان لي، وهو شرف عظيم يملؤني بالسرور والفخر.

وأضاف: أود أن أعبر عن امتناني العميق لوزارة الخارجية اليابانية وجلالة إمبراطور اليابان على هذا التكريم الذي يعكس سنوات من العمل الجاد والتفاني في نشر ثقافة اليابان وتعزيز الروابط الثقافية بين بلدي الحبيبتين، مصر واليابان.

وأكد السيد إن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا لي ولمساعي التواصل الثقافي الذي أسعى إليه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان القاهرة السفير الياباني طارق السید من خلال فی مصر فی نشر

إقرأ أيضاً:

مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟

خصصت الحكومة الإسبانية ميزانية إضافية لمواصلة مشروع إنشاء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، وهو المشروع الذي تديره "الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" (Secegsa).

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، أن حكومة البلد وافقت على استثمار حوالي 500 ألف يورو لشراء أجهزة قياس الزلازل من شركة أميركية ستستخدم في منطقة المضيق، حيث من المفترض أن يمر الرابط المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا.

يعد هذا المشروع أول دراسة من نوعها لقياس المخاطر الزلزالية في المضيق منذ عشر سنوات، ويمهد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع النفق بين إسبانيا والمغرب، والذي سيصبح أول حلقة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا في التاريخ.

حلم قديم

بدأت فكرة بناء نفق تحت البحر بين المغرب وإسبانيا في بداية السبعينات من القرن الماضي، إذ كانت هناك محاولات متعددة لدراسة جدوى هذا المشروع العملاق.

غير أن بداية التفكير الفعلي في المشروع كانت في عام 2007، حين تم تقديم دراسة جدوى شاملة لمشروع النفق البحري تحت مضيق جبل طارق، وذلك من قبل شركات هندسية متعددة الجنسيات، من المغرب وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الحكومة الإسبانية اهتمامًا متزايدا بالمشروع، حيث تم تخصيص ميزانية لتطوير الدراسات الفنية المتعلقة بالبنية التحتية للنفق الذي سيمتد على طول 13 كيلومترا. وفي إطار خطة التعافي الاقتصادي الأوروبية، حصل المشروع على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لدعم الدراسات الهندسية والبحثية المتعلقة به.

مساهمة أميركية

في عام 2023، تم توقيع مذكرة تفاهم بين "المؤسسة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، بغرض دراسة التحديات الجيوفيزيائية المتعلقة بالمشروع.

ويعد النشاط الزلزالي في منطقة مضيق جبل طارق من أكبر التحديات التي تواجه المشروع. فقد أظهرت دراسة عام 2014، أعدتها البروفيسورة إليسا بوفورن من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وجود خطر وقوع زلازل في المنطقة بدرجة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، خاصة في الأعماق التي تزيد عن 40 كيلومترًا.

مشروع نفق مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا
كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن معلومات جديدة حول المشروع الضخم الذي سيربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت المضيق. والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع طموحا في الهندسة المدنية العالمية، بحيث من الممكن أن يكون جاهزا بحلول عام 2030، وهو… pic.twitter.com/vqCzguRoaO

— Mahdi Baladi (@MahdiBaladi1) July 2, 2024

ويرتبط خطر الزلازل بالمضيف بموقعه الجغرافي الفريد، حيث يقع عند التقاء الصفائح التكتونية الأوروبية والأإريقية. هذا التقاء الصفائح يشكل نقطة ضعف جيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي.

مشروع الـ10 ملايير

من المتوقع أن تنتهي الدراسات الهندسية لمشروع النفق، في العام 2026، تحت إشراف شركة "إينيكو" الإسبانية، التي ستقوم بتحديث الدراسات السابقة. وستشمل هذه الدراسات تحليل الجدوى الفنية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقدير التكاليف المستقبلية.

تُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بين 5 و10 ملايير دولار، ويُتوقع أن يتم تمويله بشكل مشترك من قبل إسبانيا والاتحاد الأوروبي والمغرب.

وبمجرد الانتهاء من الدراسات الهندسية، سيتم البدء في وضع الخطط التفصيلية لإنشاء النفق، الذي سيتطلب تقنيات بناء معقدة نظرًا للتحديات الجيوفيزيائية والبيئية في المنطقة.

بعد "انسحاب البرتغال".. نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

ولم يحدد موعد رسمي للانتهاء من المشروع، لكن تقارير إعلامية بدأت تتحدث عن إمكانية إنشائه قبل 2030 موعد تنظيم بطولة كأس العالم المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية في العراق
  • الملك تشارلز يمنح عاهل البحرين وسام فارس الصليب الأعظم
  • مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟
  • الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا
  • الملك تشارلز يمنح العاهل البحريني وسامًا مهمًا
  • إمبراطور اليابان يمنح السفير أيمن كامل وسام الشمس المشرقة
  • تطورات جديدة بواقعة الفيديو.. مصدر أمنى: القبض على الطبيبة وسام السيد حسن
  • إمبراطور اليابان يمنح وسام الشمس المشرقة إلى السفير المصري في طوكيو أيمن كامل
  • إمبراطور اليابان يمنح السفير المصري في طوكيو أيمن كامل وسام الشمس المشرقة
  • وزير الزراعة يبحث مع السفير الهولندي بالقاهرة سبل التعاون المشترك