عمرو الدرديري يعلق على صورة سهرة كهربا ورسالة نارية من بيبو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علق الناقد الرياضي عمرو الدرديري علي حكاية تسريب صورة لكهربا.
ونشر الدرديري مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي فيس بوك: "الزمالك وبيراميدز قمة أفسدها الأجانب .. وتمرد المدافع .. حكاية صورة سهره كهربا..ورسالة نارية من بيبو .. إنجاز تاريخي للاهلي وبشره فضائيه ساره لجماهيره وسيد عبد الحفيظ يتعاقد مع هذه القناة بس ".
انتهت أحداث مباراة بيراميدز والزمالك بالتعادل الإيجابي 2-2، في اللقاء الذي أقيم على ملعب استاد الدفاع الجوي ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة الدوري الممتاز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قبلة أطفال قرية هارون.. حكاية كُتّاب الشيخ جلال لتحفيظ القرآن في بني سويف
يجلس أمام منزله يوميًا في الثالثة مساءً، ينتظر بشوق الأطفال الذين يأتون إلى كُتّابه لحفظ القرآن الكريم، إذ يعد الشيخ جلال عبداللطيف ذو الـ86 عاما، أقدم مُحفظ لكتاب الله في قرية الشيخ هارون بمركز بني سويف.
أكثر من 55 عامًا، قضاها الشيخ جلال الذي يُعد أكبر مُحفظ للقرآن الكريم في بني سويف، في تحفيظ أبناء قريته، آيات كتاب الله داخل كُتّابه بالمجان: «قضيت عمري في تحفيظ القرآن وسعيد وأنا بعلم الأطفال سور القرآن».
وفد من الأزهر الشريف يكرم الشيخ جلال عبداللطيففي عيد ميلاده الـ86، توجه وفد من الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم في الأزهر الشريف، إلى كُتَّابِ الشيخ جلال، وأهداه شهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة تقديرًا لجهوده في تحفيظ القرآن الكريم، ضمن مبادرة رفاق المصحف الشريف تحت شعار «السائرون على درب العطاء يستحقون منا الوفاء والاعتناء»، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف.
55 عامًا في تحفيظ القرآن الكريميقول الشيخ في حديثه لـ«الوطن»: «سعدت للغاية بذلك التكريم الذي جاء لي بعد 55 عامًا، ظللت خلالها فاتحًا للكُتاب لتحفيظ أبناء قريتي القرآن الكريم بالمجان، تحت إشراف الأزهر الشريف».
وأضاف: «حفظتُ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد أحد مشايخ القرية، وكان عمري وقتها نحو ست سنوات، وبدأت في تحفيظ القرآن في عمر 16 سنة بعام 1955، وفتحت الكُتّاب في عام 1970، وجرى ترخيصه من الأزهر الشريف عام 1981، على الرغم من عملي بالسكة الحديد وقتها، إلا أني كُنت أحد أبرز مقرأي القرآن الكريم في بلدتي والبلاد المجاورة، ثم تفرغت تماما للتحفيظ».
وتابع: «تخرج من الكُتّاب الآلاف منهم الأطباء والمستشارين والأئمة والمعلمين وغيرهم من حفظة كتاب الله، وأرفض أي مقابل مادي أو عيني من طالب، فقد وهبت حياتي خادما لكتاب الله، وسأظل مستمرا في التحفيظ المجاني حتى أنفاسي الأخيرة».