عالم زلازل هولندي: القادم أقوى! ما هو الجديد؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يتواصل التفاعل مع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بعد سلسلة التوقعات التي دأب على إطلاقها بين الحين والآخر، وآخرها الهزة الأرضية التي وقعت في مصر اليوم الأربعاء.
وشارك العالم الهولندي منشورا جديدا على منصة “X”، مرفقا بخريطة كتب عليها “كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في يوم 19 الجاري يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى قادم”.
وأضاف: “لكن ليس لدينا حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة”، مشيرا إلى أنه ربما لن يكون الأمر سيئا للغاية.
وفي وقت سابق، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عن وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 على مقياس ريختر.
وأوضح أن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وشعر بها سكان أغلب المحافظات، مشيرا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترا.
وتسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة بحالة من الهلع والذهول في أنحاء العالم خصوصا بعد تنبؤه أكثر من مرة بوقوع هزات وزلازل قبل وقوعها بالفعل خلال الأسابيع الماضية، وربط تنبؤاته مع تحركات الكواكب واصطفافها.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدمر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قبل قمة «أبطال أوروبا.. جماهير ليفربول ترفض السفر إلى باريس
معتز الشامي (أبوظبي)
لن يسافر عدد كبير من مشجعي ليفربول إلى باريس لحضور مباراة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، الأربعاء، خوفاً من تكرار الأحداث التي وقعت في 28 مايو 2022 خلال نهائي دوري أبطال أوروبا في سان دوني، وكما ذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، لا يزال الكثير منهم في صدمة من الأحداث التي وقعت خارج استاد فرنسا قبل 3 سنوات، والتي تسببت في تأخير مباراة ريال مدريد لمدة 30 دقيقة، ومن بين هؤلاء أعضاء من تحالف دعم «ناجيي هيلزبره»، الذين أبلغوا النادي بأنهم لن يسافروا إلى باريس مع بقية بعثة مشجعي ليفربول، بعد أن فشلوا في التغلب على صدمة الاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وتعرض مشجعو ليفربول وبينهم أطفال لقنابل مسيلة للدموع، والرش برذاذ الفلفل خارج الملعب، قبيل بداية النهائي، الذي خسره ليفربول بهدف دون رد ضد ريال مدريد.
ولم يتم إعلان المباراة حدثاً عالي الخطورة، ومن المقرر عقد اجتماع بين السلطات ومجموعات مشجعي ليفربول التحديد نقطة الالتقاء، وتجنب أي ذكريات لما حدث قبل 3 سنوات، وقال أحد مشجعي ليفربول، الذي لا يزال يعاني الصدمة لصحيفة «لو باريزيان»، «وقعت في فخ بوابات الدخول ثم في هجمات العصابات والشرطة بعد المباراة، لم أر شيئاً كهذا قط»
وأضاف «عندما رفضت الشرطة السماح لنا بالدخول إلى الاستاد، كان لدينا انطباع بأنهم كانوا يجمعونهم (المشجعين) مثل الحيوانات التي يتم اقتيادها إلى المسلخ، كان الأمر مروعاً»، ويشكو مشجعو النادي الإنجليزي من ضعف الأمن حول استاد فرنسا، وقالوا لوسائل إعلام فرنسية مختلفة، إن المشكلة ليست مع الباريسيين، بل مع قوات الأمن، وفي المقابل، يدعو الباريسيون إلى التحلي بالمنطق، ويزعمون أنه لن تكون هناك مشاكل الأربعاء، عندما يواجه باريس سان جيرمان وليفربول بعضهما البعض في واحدة من أكثر مباريات خروج المغلوب إثارة في دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة.