"إعلام الداخلة" ينظم ندوة حول حماية الأسرة وكيفية الحفاظ على استقرارها

نظم المركز الإعلامي بالداخلة بمحافظة الوادي الجديد، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية تحت عنوان "سبل حماية الأسرة والحفاظ على استقرارها"، تحت إشراف رئيس الخدمة الداخلية . قطاع الإعلام د. أحمد يحيى وبالتعاون مع مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمحافظة الوادي الجديد.

حضر الندوة وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة الشيخ محمود جاهين، والدكتور محمد عثمان البسطويسي منسق الدورة العامة بوزارة الأوقاف، والسيدة عبير مرزوق نائب مدير المجلس القومي للسكان. بالمحافظة، الدكتورة جمالات محمود رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الداخلة، والأستاذة هناء أبو الحسن قسم التثقيف الصحي بالداخلة.

   وحضر الندوة، التي أقيمت بمقر مركز الداخلة الإعلامي، العديد من الأئمة والشباب المقبلين على الزواج وقيادات شعبية من القرى الوسطى، وأدارها حسن محمد مدير المركز الإعلامي بالداخلة.

من جانبه أكد وكيل وزارة أوقاف المحافظة الدكتور محمود جاهين أن الشريعة الإسلامية وضعت الأسس والضوابط التي تقوم عليها الأسرة وتكفل حمايتها وتعالج المشاكل التي قد تواجهها قبل الصعود.

وتحدث الدكتور جاهين عن وسائل حماية الأسرة في الإسلام، ومنها حسن معاملة الزوجين، والمعاملة الطيبة لبعضهما البعض، واتباع الأصول السليمة في تربية الأبناء. وأشار في هذا الصدد إلى أن الأسرة هي العنصر الأساسي للحياة.

 المجتمع، وبإصلاحه واستقراره سيتم إصلاح المجتمع واستقراره، لافتاً هنا إلى دور وزارة الأوقاف بالتعاون مع الجهات الأخرى وعلى رأسها الهيئة العامة للاستعلامات، في التوعية بقضايا الإرشاد الأسري.

وشدد الدكتور جاهين على أهمية خلق الوعي حول تنظيم الأسرة ونشر المفاهيم الصحيحة من خلال وسائل الإعلام والتبرعات والصحة.
كما تناول الدكتور محمد عثمان البسطويسي منسق الدورة العامة بوزارة الأوقاف مخاطر العوامل الخارجية مثل حروب الجيل الرابع والخامس وتأثيرها على الاستقرار الأسري، لافتاً هنا إلى أهمية التدريب لتنمية الضمير الأسري. وإعداد الشباب لتكوين أسرة سليمة.

وتحدثت الدكتورة جمالات محمود عن أهم المشكلات الصحية التي تعاني منها الأسرة وكيفية الوقاية منها.

من جانبها، أشادت هناء أبو الحسن المثقف الصحي بإدارة صحة الداخلة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير العدل بمناقشة تعديلات قانون الأسرة في جلسات الحوار الوطني، حتى يتم ويعلم الرئيس أن الاستقرار الأسري هو أحد مكونات الأمن القومي.

وأوصت الندوة باعتماد برامج تدريبية للأهل والشباب حول أساسيات الاستقرار الأسري، وتكثيف القوافل الطبية لتنظيم الأسرة.

المصدر: بوابة الوفد