عزا الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، تأخير تطبيق الموازنة الى الطعون المقدمة الى المحكمة الاتحادية ببعض فقرات الموازنة العامة، فيما اكد ان المادة 16 هي ابرز المواد التي تم الطعن فيها من الحكومة بعد التصويت على الموازنة في مجلس النواب.

وقال المشهداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المحكمة الاتحادية لم تصدر امرا ولائيا بشأن نتائج الطعون القانونية بالمواد لغاية الان”، مشيرا الى ان “اعتراض الحكومة على نص المادة الذي يفضي بتخويل المحافظين على التعاقد من الشركات المنفذة للمدن الجيدة”.

وتابع، ان “تأخير الموازنة لا علاقة له بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة بحسب ما يتم تداوله في الآونة الاخيرة”، لافتا الى ان “تأخير تطبيق الموازنة يعود الى الطعون المقدمة الى المحكمة الاتحادية ببعض فقرات الموازنة العامة”.

وتابع المشهداني ان “حكم المحكمة الاتحادية برد المادة سيكبد الحكومة مبالغ الشروط الجزائية الموقعة مع الشركات التابعة للقطاع الخاص”، لافتا الى ان “هنالك اسباب خفية داخل الحكومة لم تعلن عنها الى الان”.

وبالرغم من مرور عدة اشهر على تصويت مجلس النواب على بنود قانون الموازنة العامة الا ان الحكومة لم تطبقها على آرض الواقع، بالاضافة الى انها لم ترسل اموال الوزارات والمحافظات لغاية الان وسط اسباب مبهمة وغير معلنة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة الموازنة العامة الى ان

إقرأ أيضاً:

شرع في قتل ضابط وخطط لأعمال إرهاب.. المحكمة تؤجل محاكمة الإرهابي «طارق عربان» للغد

قررت الدائرة الأولى إرهاب في وادي النطرون اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، تأجيل محاكمة الإرهابي طارق عربان «شاعر رابعة» والمتهم بالشروع في قتل ضابط و التخطيط لأعمال إرهابية، لجلسة غد، لتعذر حضور المتهم من محبسه.

وكانت المحكمة قد أجلت لحضور محامي المتهم الأصيل كطلب المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم طارق محمود بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية مع استمرار حبس المتهم لذات الجلسة*

وكانت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار سامح عبد الحكم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون بأولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود الهارب منذ ٢٠١٥ تأجيل نظر الدعوى لجلسة الأحد ٢٤ نوفمبر لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية

وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها، وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان، وله عدة دواوين منها ( رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات ) وأنه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام جماعة الإخوان بالميدان، مشيرا إلى أنه غادر البلاد منذ 2015 إلى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.

وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ ارتكابه الواقعة في2015 وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر 2024.

وفق تحقيقات النيابة فإن المتهم انضم لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية، وتهدف إلى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وانضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات

ووجهت النيابة في تحقيقات القضية أن المتهم شرع في قتل عمرو عبد الرؤوف إبراهيم نقيب شرطة، الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي، حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية آلية" وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله، فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ونسبت النيابة في التحقيقات أن المتهم أحرز سلاح ناري بندقية آلية لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام، كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًالسجن 15 عامًا لـ 5 أشخاص قتلوا «عامل» في العياط

«حاميها حراميها».. حبس سائق بتهمة الاستيلاء على أموال شركة بالمعادي

مقالات مشابهة

  • دفاع سفاح التجمع يتنازل عن سماع أقوال طليقته أمام المحكمة
  • دفاع "سفاح التجمع" يتنازل عن سماع أقوال طليقته أمام المحكمة
  • بعد تغريمها.. تغيب طليقة سفاح التجمع عن مواجهته فى المحكمة للمرة الثانية
  • صدور قرار بشأن تحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
  • وفد برلماني كوردي يناقش مع رئيس المحكمة الاتحادية العليا رواتب موظفي الإقليم
  • النيابة العامة في عدن تحيل ملف قضية فساد مالي إلى المحكمة
  • جلسة الحسم.. سفاح التجمع وطليقته وجهاً لوجه لأول مرة بأمر المحكمة
  • خبير اقتصادي: تعليق الحكومة الفيدرالية لضريبة المبيعات يعزز الاقتصاد الكندي في 2025
  • شرع في قتل ضابط وخطط لأعمال إرهاب.. المحكمة تؤجل محاكمة الإرهابي «طارق عربان» للغد
  •  المالية النيابية تكشف مضمون تعديلات قانون الموازنة العامة