في عملية شارك فيها 11 ألف عنصر أمن.. العثور على أسلحة وغرف للقمار وحديقة حيوانات داخل سجن في فنزويلا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت السلطات الفنزويلية إنها انتزعت السيطرة على سجن من أيدي عصابة قوية، ذات نفوذ دولي، وذلك خلال عملية واسعة، شارك فيها حوالي 11 ألف عنصر من قوات فنزويلا الأمنية، لكن ما عثرت عليه القوات الأمنية داخل السجن كان خارجا عن المألوف.
ذخائر حية مشحونة في صناديقها وقذائف صاروخية تحمل على الكتف، وأسلحة رشاشة وبنادق مختلفة الأصناف وقنابل يدوية وعديد الوحدات المركزية لأجهزة كومبيوتر، ذلك ما عثرت عليه قوات الأمن الفنزويلية خلال اقتحامها سجن توكورون.
يعد سجن توكورون بمثابة المقر الرئيسي لعصابة ترين دي أراغوا، التي أنشأت فيه مرافق مثل حديقة حيوانات ومسبح وغرف للقمار، بحسب صحفي استقصائي أجرت معه وكالة فرانس برس مقابلة مؤخرا.
وفي بيانها، أثنت الحكومة الفنزويلية على ضباط إنفاذ القانون، وهنأتهم على استعادتهم السيطرة الكاملة على السجن، الواقع في شمال ولاية أراغوا.
وجاء في البيان أن العملية الأمنية أفضت إلى تفكيك مركز للتآمر والجريمة. وفي إعلان رسمي أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "بنجاح عظيم تحقق اليوم في مكافحة المنظمات الإجرامية".
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو: مستعدون "تماما" للتطبيع مع واشنطن مساجين في فنزويلا يجبرون على الأكل من القمامةشاهد: أول سفينة سياحية أوروبية ترسو في فنزويلا منذ أكثر من 15 عاماوبعد الإعلان الحكومي الإجلاء الكامل لمن كانوا داخل السجن، قال وزير الداخلية ريميجيو سيبالوس للتلفزيون المحلي "في تي في"، إن السجناء تم نقلهم إلى سجن آخر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الإيراني يصف أي تطبيع سعودي محتمل مع إسرائيل بالـ"طعنة في ظهر" الفلسطينيين هل يقضي دفع "مبلغ شهري صغير" على المتبقي من قاعدة مستخدمي منصة "إكس؟" المغرب: إعادة إعمار ما دمره الزلزال يحتاج نحو 11.7 مليار دولار فنزويلا نيكولاس مادورو سجون أمن جريمة منظمة عصاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فنزويلا نيكولاس مادورو سجون أمن جريمة منظمة عصابات فرنسا بريطانيا الملك تشارلز الثالث إسرائيل جو بايدن إيمانويل ماكرون محكمة شرطة السعودية روسيا فرنسا بريطانيا الملك تشارلز الثالث إسرائيل جو بايدن إيمانويل ماكرون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخل الأوساط الأمريكية على إثر المشادات الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
شهدت الأوساط السياسية الأمريكية انقسامًا وصل إلى صفوف الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، وذلك على إثر المشادات الكلامية الحادة التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أدت هذه الخلافات إلى احتمالية تقليل فرص موافقة الكونغرس على إرسال مساعدات إضافية إلى كييف في حربها مع روسيا.
اقرأ ايضاًوفي السياق ذاته، قالت السيناتور الجمهورية ليزا موركاوسكي، أمس السبت، إن هناك "همسات من البيت الأبيض بأنهم قد يحاولون وقف كل الدعم الأمريكي لأوكرانيا. أشعر بالاشمئزاز لأن الإدارة تبدو وكأنها تبتعد عن حلفائنا وتتقارب مع بوتين الذي يشكل تهديدًا للديمقراطية والقيم الأمريكية في جميع أنحاء العالم". من جهة أخرى، هاجم بعض الجمهوريين زيلينسكي واتهموه بـ"عدم الاحترام" بسبب انتقاده ترامب ونائبه جيه دي فانس أمام وسائل الإعلام.
بدوره، طلب السيناتور ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب من ترامب، من زيلينسكي تغيير أسلوبه أو الاستقالة، وذلك بعد ساعات فقط من حضوره اجتماعًا ودِّيًا بين زيلينسكي وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ. وقال غراهام للصحافيين بعد المشادة: "ما رأيته في المكتب البيضاوي ينم عن عدم احترام، ولا أعرف ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع زيلينسكي مرة أخرى". وأضاف: "إما أن يستقيل ويرسل شخصًا يمكننا التعامل معه، أو أن يغير أسلوبه".
إلى ذلك، كتب السيناتور بيل هاجرتي، عن ولاية تينيسي، على منصة إكس: "لن تُعامل الولايات المتحدة الأمريكية باستهانة بعد الآن"، ورغم تضامن معظم الجمهوريين مع ترامب وفانس، إلا أن البعض انضم إلى الديمقراطيين في الدفاع عن أوكرانيا، وفي منشور على منصة إكس، وصف النائب عن نيويورك مايك لولر اجتماع المكتب البيضاوي بأنه "فرصة ضائعة لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا، إذ كان يمكن التوصل إلى اتفاق يعزز التعاون الاقتصادي والأمني".
اقرأ ايضاًكذلك عبّر النائب الجمهوري دون بيكون عن دعمه لكييف، وقال في بيان: "إنه يوم سيئ للسياسة الخارجية الأمريكية. أوكرانيا تريد الاستقلال والأسواق الحرة وسيادة القانون. إنها تريد أن تكون جزءًا من الغرب. روسيا تكرهنا وتكره قيمنا الغربية. ويتعين علينا أن نؤكد أننا ندافع عن الحرية"، ولم ينتقد أي من المشرعين الجمهوريين ترامب أو فانس.
كلمات دالة:ترامبزيلنسكيأميركاأوكرانيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن