نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.

ماذا قال الرسول عن سورة الكهف يوم الجمعة؟.. 3 أسرار تجعلك تداوم عليها

 

ذكرى المولد النبوي 2023.. الإفتاء: يجوز شرعًا شراء الحَلوى والتهادي بها

 

عمل يحرمك من دخول الجنة ويستلزم رضا زوجتك .

. داعية يوضحه

 

حكم من نسى الركوع وتذكره أثناء التشهد الأخير.. اعرف التصرف الشرعي دعاء المولد النبوي.. أدعية تفتح لك الأبواب المغلقة اغتنمها
 دعاء قوي ردده النبي عندما هاجمته الشياطين.. حرقهم جميعا
 10 كلمات تفتح لك أبواب الخير.. اغتنمها ورددها كل يوم
 أفضل عبادة لإحياء ذكرى المولد النبوي
 دعاء من واظب عليه أحسن الله خاتمته
 كثرة ذكر الله.. كيف تعوض ما فاتك من الحسنات؟
 5 فوائد لـ الصدقة.. كنوز لا تعرفها| الأزهر للفتوى يوضحها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النشرة الدينية سورة الكهف يوم الجمعة الإفتاء مولد النبوي 2023 دعاء المولد النبوي ذكرى المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبة

يقول تعالى في سورة العصر: “وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر”.
يقول الشافعي رحمه الله عن هذه السورة: “لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم”.
ففي ثلاث آيات يبين الله المبادئ التي قامت عليها حياة البشر، والدستور الذي على الإنسان اتباعه في جميع الدهور، وهو مختصر بثلاثة عناصر تُتّبع مجتمعة: الإيمان، والعمل الصالح، والتناصح بالحق وبالصبر.
في سورة التين بيان لهذا المنهج مرة أخرى، ففي قوله تعالى: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ . ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ .إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ”.
هكذا هو الإنسان إذن، أراده الله أن يكون المخلوق الأرقى، فخلقه متميزا عن كل مخلوقاته الحية الأخرى، بأنه أسس على أجمل صورة، وقدراته هي الأعظم، وإمكانياته هي الأعلى، يولد وينشأ ويترعرع، وعندما يبلغ أشده يكون قد بلغ قمة الإكتمال في كل شيء.
عندها يبدأ التكليف، ويكون مطالبا بتحمل المسؤولية وأخذ الدور الذي من أجل الإضطلاع به منح كل تلك التفضيلات والمزايا، وهذا الدور هو الأمانة التي قبل الإنسان حملها فيما أبت كل مخلوقات الله الأخرى (الحية والجمادات) حملها، إشفاقا وخوفا من عدم القدرة على حمل المسؤولية.
ماهي هذه الأمانة؟.
إنها استعمال العقل (الأداة الثمينة التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الحية)، استعمالاً يتوافق مع ما وجد من أجله، ويتمثل ذلك بالإيفاء بالمتطلبات التالية:
الأول: الدور الأساسي الذي وجد من أجله وهو تشغيله في التدبر والتفكر للإستدلال على وجود الخالق من آياته الكونية والتكوينية والقرآنية، ومتى ما عرف وجود الله استدل على صفاته العلية من أفعاله وكمال صنعه، فعبده، والمعبود متبع، لذا يستجيب لأوامره ونواهيه لأنه عرف أنها تهدف لنفعه ودفع الضرر عنه، والمعبود عن قناعة محبوب، لذا يسعى العابد لنيل رضاه ويحرص على عدم إغضابه، وهذا هو التقوى، والذي يكافئ الله عليه بالجنة، لكن التفاوت في نيل الدرجات فيها يحدده حجم الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان خالصة لوجه الله.
الثاني: في جلب الخير لنفسه وغيره، فيبتكر حلولا لمشكلات الناس، ويكتشف علاجات لأمراضهم وأوجاعهم، ويخترع أدوات تسهل عليهم الحياة، هؤلاء إن لم يحققوا المتطلب الأول، فكان جهدهم بهدف كسب المال والمجد، أنالهم الله ذلك في الدنيا، لكنهم لا ينالون عليه أجراً في الآخرة: “فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ”، أما الذين حققوا المتطلب الأول فعرفوا الله وعبدوه واتقوه، فهم يوظفون ثمرات عقولهم ونتاج ابتكاراتهم لنفع أنفسهم والناس وفي مرضاة الله والتقرب إليه، ووفق ما شرعه، وهؤلاء ينالون خير الدنيا وثواب الآخرة: “وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ” [البقرة:200-202].
أما المتطلب الثالث للإيفاء بالأمانة فهو في المحافظة على التوازنات البيئية والقوانين الطبيعية التي وضعها الله لدوام الحياة، وعدم العبث بها، لأن ذلك إفساد للنظام الدقيق المتوازن، ويلحق الضرر بالكائنات التي خلقها ونظم علاقاتها ببعضها بشكل مثالي.
يبقى السؤال: لماذا ورد خسران الإنسان في سورتي العصر والتين باختلاف في التفصيل؟.
في سورة التين جاء بيان أن الإنسان يخلقه الله كاملا وفي قمة الإبداع خِلقة وقدرات وإمكانيات، لكن كل ذلك بالموت يزول، والى الهوان تحت التراب يؤول، بانتظار يوم الحساب، عندئذ يستثنى من هؤلاء من يستعيد مجده في الحياة الثانية بسبب أنه من الذين آمنوا وعملوا الصالحات في الدنيا، فيما يبقى الآخرون في الهوان المقيم.
أما في سورة العصر فعالجت هذه المسألة من ناحية أخرى، فذكرت أن هذا الإنسان المكرّم بذلك الكمال، لا يدوم له ذلك وإنما يخسره، فينقص عمره المحدود كل دقيقة، وتتناقص قدراته وإمكانياته مع كبره في السن، لكن من لا يخسر هو الذي يستثمر ذلك، فكل نقصان في العمر والصحة لا يضيع سدى على من كان مؤمنا وعمل الصالحات وتعاون مع غيره فأسدى النصح له وتقبله منه، وتناصحهم المخلص المتبادل هذا يكون بالثبات على المبدأ الحق، والصبر على الإبتلاء.

مقالات ذات صلة الدولة ليست “ملائكة” والإخوان ليسوا “شياطين” !!! 2025/04/17

مقالات مشابهة

  • محافظة الجيزة تفتح أبواب الصوامع والشون لاستقبال الذهب الأصفر
  • تأملات قرآنية
  • أسوان تفتح صوامع الخير: استقبال 3334 طن قمح في إدفو وسط تسهيلات للمزارعين
  • أسيوط تفتح خزائن الخير: المحافظ يشهد بدء حصاد «الذهب الأصفر» وسط فرحة عارمة
  • دعاء الصباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 مستجاب.. اللهم افتح لي أبواب رزقك
  • هذا ما أعده الله للكاظمين الغيظ في الدنيا والآخرة.. فرصة عظيمة اغتنمها
  • دعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهموم
  • هل قراءة سورة يس يوميا بدعة محرمة؟.. اغتنمها لـ5 أسباب
  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
  • دعاء المغرب.. بـ9 كلمات يدوم رزقك ولا ينقطع أبدا ويستقر عيشك